تحذير عاجل من خبراء الأمن السيبراني بشأن مكالمات واتساب الصوتية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أصدر خبراء للأمن السيبراني تحذيرًا عاجلًا لجميع مستخدمي تطبيق “WhatsApp” واتساب من عمليات احتيال عبر المكالمات الصوتية قد تكلف المستخدمين مدخراتهم.
وقال خبراء في هيئة Action Fraud إن المحتال يكتسب ثقة الأفراد من خلال الاتصال والتظاهر بأنه عضو في أحد مجموعات الدردشة جماعية الخاصة بتطبيق واتساب، وغالبًا ما يستخدم صورة ملف شخصي واسم مزيفين.
وأثناء المكالمة، سيخبر المحتال الضحية أنه يرسل لهم رمز مرور لمرة واحدة (OTP) للانضمام إلى المكالمة القادمة لأعضاء المجموعة ويطلب من الضحية مشاركة رمز المرور معهم ليتم "تسجيلهم" في المكالمة.
وفي الواقع، يكون هذا هو رمز الوصول الذي سيسمح للمحتال بتسجيل حساب واتساب الخاص بالضحية على جهاز جديد حتى يتمكن من السيطرة على حسابه.
وقال متحدث باسم واتساب إن جميع الرسائل الشخصية المرسلة على واتساب محمية بالتشفير الشامل.
وشدد "نوصي جميع المستخدمين بإعداد التحقق من خطوتين لمزيد من الأمان وننصح الأشخاص بعدم مشاركة رمز PIN المكون من ستة أرقام أبدًا مع الآخرين، ولا حتى مع الأصدقاء أو العائلة".
ونصحت هيئة Action Fraud بأنه “إذا تلقيت رسالة مشبوهة -حتى لو كنت تعتقد أنك تعرف من هي فإن الاتصال أو طلب ملاحظة صوتية هو أسرع وأبسط طريقة للتحقق من هوية شخص ما”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب عمليات احتيال المكالمات الصوتية
إقرأ أيضاً:
الإطاحة بـ”كابتان” مزيّف والمحكمة تؤجّل محاكمته
أطاحت مصالح الأمن بالعاصمة المتمثلة في الأمن الحضري الأول بباب الزوار للمقاطعة الشرقية، بعسكري سابق منتحل صفة “دياراس” منذ عقود من الزمن.
ويتعلق الأمر بالمسمى ” ح.فؤاد” ذي 30 سنة المنحدرة أصوله من عين الطويلة ولاية خنشلة.
وتم توقيف المتهم ” ح.فؤاد” الذي فصل من صفوف الجيش الوطني الشعبي سنة 2017.
حيث كان يتقلد منصب “عريف”، بعد اكتشاف أمره وتلاعباته على رجال الشرطة ومختلف الهيئات الأمنية. وهو يتقمص أو يتزعم بأنه “عسكري برتبة “كابتان” في الأمن الداخلي.
وفي ذات السياق تم تحويل ملف المتهم بعد التحقيق معه، أمام نيابة محكمة دار البيضاء. حيث تم السماع إليه بمكتب وكيل الجمهورية بخصوص التهم المنسوبة إليه.
وحسب ما أوردته مصادر “مطلعة “، فإن المتهم محل المتابعة، كان يحضر في عدة مناسبات. المداهمات والخرجات الأمنية التي تنجزها أو تقوم بها مصالح الأمن ” رجال الضبطية ” ورجال الشرطة.
حيث كان في كل مرة يتزعم بأنه “دياراس” بالأمن الداخلي، لتبرير تواجده بالأمكنة. وحتى يبعد كل الشبهات والشكوك عنه، مستغلا المتهم منصبه السابق بالمؤسسة العسكرية.
ولدى مثول المتهم للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري، لمتابعته بجنحتي انتحال صفة حددت السلطة العمومية شروط منحها ووضع مركبة للسير بلوحة تسجيل غير مطابقة، صرح أمام رئيس الجلسة، بأنه عسكري ولديه كل الوثائق التي تثبت ذلك.
فيما طالبت محامي الدفاع من المحكمة ترك موكلها حُرّا، للمثول أمامها في الجلسة المقبلة. مقدمة المحامية كل الضمانات التي تتيح لموكلها المحاكمة في حالة إفراج.
من جهتها وكيل الجمهورية إلتمست من القاضي وضع المتهم رهن الحبس. ليقرر بعد المداولة بتأجيل محاكمة المتهم إلى جلسة 30 ديسمبر الجاري، مع ترك المتهم في حالة إفراج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور