أمير منطقة الرياض يرعى حفل تخربج الدفعة 68 من طلبة جامعة الإمام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم، حفل تخريج الدفعة 68 من الطلاب والطالبات والمتميزين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، وعدد من وكلاء وقيادات الجامعة.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، عن سعادته بمشاركة أبناءه طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فرحتهم.
وقال سموه: أرجو أن يوفقون للخير دائما وأن يقدمون ما في وسعهم خدمة لهذا الوطن، ونبارك لهم ولاسرهم آباءهم وأمهاتهم هذا الانجاز، سائلا المولى أن يوفق العاملين والدارسين بالجامعة لكل ما فيه رفعة وازدهار الوطن الغالي.
وبعد السلام الملكي، ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم انطلقت مسيرة الخريجين والخريجات.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً بعنوان (الجامعة.. الاستثمار في المعرفة).
ثم القيت كلمة الخريجين، التي ثمنوا فيها رعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض لحفل تتويج مسيرتهم العلمية، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بنيل وقطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلبًا للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة.
عقب ذلك القى عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور سليمان العنقري كلمة، قال فيها: لسموكم الكريم منا جميعًا خالصُ الثناء على رعايتِكم الدائمةِ الكريمة، وتشريفِكم لنا ولأبنائكم، ومشاركتِهم وأسرِهم هذه المناسبةَ الغالية.
وأضاف: نشرفُ الليلةَ بكم لتخريج 20543 طالبًا وطالبةً منهم 16975 طالبًا وطالبة في مرحلة البكالوريوس، 449 طالبًا وطالبةً في مرحلة الماجستير، و231 طالبًا وطالبة في مرحلة الدكتوراه، و836 طالبًا في مرحلة الدبلوم، و5 طلاب في مرحلة الدبلوم العالي، بالإضافة إلى 2047 من طلاب الانتساب.
ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً بعنوان (مشاعر خريج).
بعدها القى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، كلمة رفع فيها الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهم الله-، على الدعم والاهتمام الذي يوليانه للتعليم والبحث والابتكار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة الریاض طالب ا وطالبة بن عبدالعزیز فی مرحلة محمد بن
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان