محافظة دمشق تكرم 100 عائلة من ذوي شهداء الجيش العربي السوري
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة السادس من أيار عيد الشهداء كرمت محافظة دمشق بالتنسيق مع مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين في وزارة الدفاع اليوم 100 عائلة من ذوي شهداء الجيش العربي السوري، وذلك في نادي المحافظة الرياضي بكفرسوسة.
وتخلل حفل التكريم عرض فني لمواهب مشروع “بكرا إلنا” قدموا خلاله لوحات تضمنت أغاني “سورية يا حبيبتي” و “موطني” إضافة إلى أغان وطنية تمجد الشهادة والشهيد.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أكد في كلمة له أن الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن أنبل رسالة يحملها الإنسان في أي مكان من العالم وأن القضية والمبادئ هي رسالة غالية جداً يحملها الإنسان ويضحي من أجلها، مشيراً إلى أن نبل هذه الرسالة التي حملها الشهيد تمتد لتشمل أفراد عائلته وأبناءه، فهم الأقدر على معرفة معاني التضحية والفداء ومتابعتها.
وقال المهندس كريشاتي: “نحن نحتفي بالشهادة والشهداء يتوجب علينا أن نحيي الأم السورية، المرأة التي أنجبت وربت وصنعت هؤلاء الأبطال وأثبتت طيلة سنوات الحرب الإرهابية على وطننا الحبيب أنه لا أحد يجاريها في تضحيتها وثباتها وصبرها والذي كان أحد أسباب نصرنا المبين”.
بدوره أشار مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام بري إلى أن الشهداء كانوا أوفياء يوم الفداء وكان الوطن بهم شامخاً منتصراً وأمام عطائهم تصغر كل العطاءات، فهم من جسدوا معنى التضحية في وطن البطولة والكبرياء، لافتاً إلى أن الشهداء جسدوا عشق الوطن واقعاً ملموساً من خلال تقديم الروح في سبيل الحفاظ على طهارته وقداسته وبقائه منيعاً حراً .. يشمخ بدماء أبنائه الأبرار .. فالشهادة في سبيل الوطن .. حياة لا تعرف الموت.
عدد من ذوي الشهداء عبروا عن فخرهم واعتزازهم بأبنائهم الذين أناروا بدمائهم الطاهرة طريق النصر، مؤكدين أن الشهداء سوف يبقون المنارة التي ستنير الطريق للأجيال القادمة وأن الشهادة قيمة عظيمة تنحني لها الهامات.
حضر التكريم أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان وقائد شرطة دمشق اللواء موسى الجاسم ورئيس مجلس المحافظة المهندس محمد اياد الشمعة ونائب رئيس المكتب التنفيذي المهندس علي المبيض وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي.
فراس صافي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا