جون كيربي: لا يمكنني دخول عقل “السيد السنوار” / فيديو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
#سواليف
رفض منسق اتصالات الأمن القومي في #البيت_الأبيض، جون #كيربي، الإجابة عن سؤال بشأن استراتيجية حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) خلال #مفاوضات وقف إطلاق النار في #غزة.
ورد كيربي على سؤال صحفية “هل تُوجَد مخاوف من أن حماس كانت تحاول الضغط وقلب الرأي العام وخداع الناس كما يفعل المسؤولون الإسرائيليون؟”، قائلًا “لا أعتقد أن بإمكاني الإجابة عن هذا السؤال بأي شكل إلا إذا دخلت #عقل #السيد_السنوار، وهذا مكان لا أريد أن أكون فيه”.
وأضاف “أعتقد أن هذا سؤال رائع لنطرحه عليه”.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن قناة اليرموك الفضائية 2024/05/07“لا يمكنني الإجابة ما لم أدخل عقل السـنوار”.. هكذا رد جون كيربي على سؤال صحفية حول استراتيجية "حماس" في التفاوض pic.twitter.com/C0AXclOs5x
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 7, 2024ورفض كيربي خلال المؤتمر الصحفي نفسه التعليق على موافقة حماس على المقترح الذي وصل إليها من الوسطاء.
وأوضح أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز كان في المنطقة لإجراء مناقشات بخصوص المقترح، ورفض ذكر أي تفاصيل قائلًا إنه لا يريد تعريض أي تقدم نحو التوصل إلى اتفاق للخطر.
وقال “نريد إخراج هؤلاء الرهائن، ونريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ونريد زيادة المساعدات الإنسانية”، مضيفًا أن التوصل إلى اتفاق سيكون “أفضل نتيجة على الإطلاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض كيربي المقاومة الإسلامية حماس مفاوضات غزة عقل
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.