«المنفي» يُؤكد أهمية الاتفاقية الإيطالية الليبية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي على أهمية الاتفاقية الإيطالية الليبية وإتمام طريق امساعد رأس إجدير، ودخول الشركات الإيطالية في كافة ربوع البلاد وخاصة مشاريع الإعمار القائمة شرق البلاد وغربها وجنوبها.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس في طرابلس، رئيسة مجلس الوزراء بالجمهورية الإيطالية جيورجيا ميلوني والوفد الوزاري المرافق لها.
وتطرق المنفي في مستهل اللقاء إلى أهمية التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في كافة المجالات والعمل على تطويره بما يخدم مصلحة الشعبين.
بدورها أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين وخاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي والصحة والرياضة والاستثمار والإعمار، بالإضافة لملفي الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، مؤكدة حرص إيطاليا لدعم العملية السياسية في ليبيا والانخراط بشكل إيجابي لتحقيق رغبة الليبيين في الوصول للانتخابات.
هذا ونوه المنفي إلى أهمية التشاور المستمر والتعاون بين المجلس الرئاسي والحكومة الإيطالية في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتوحيد المؤسسة العسكرية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا الاتفاقية الإيطالية الليبية الحكومة الإيطالية المجلس الرئاسي المنفي جورجيا ميلوني محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
المغرب وكوريا الجنوبية يسرعان مفاوضات الشراكة الاقتصادية
أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ونظيره الكوري الجنوبي آن دوك غيون، الثلاثاء، على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية.
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الصناعة والتجارة، تعقيبا على زيارة غير محددة المدة، بدأها مزور لعاصمة كوريا الجنوبية سيول، الاثنين.
وقال البيان إنه « في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، عقد مزور، اليوم، اجتماعا رسميا مع نظيره الكوري آن دوك غيون ».
وجدد الوزيران خلال الاجتماع، « التأكيد على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية ».
وشددا على ضرورة « تطوير إطار محفز لتشجيع المبادلات التجارية والاستثمارية قبيل التوقيع الرسمي على الاتفاقية، بما يُسهم في تعزيز دينامية التعاون الثنائي، وتهيئة مناخ ملائم للمستثمرين من كلا البلدين ».
ويهدف هذا الاتفاق، وفق البيان، إلى تعزيز التعاون في مجالات سلاسل التوريد، والصناعة الرقمية، ومجموعة واسعة من مجالات التجارة والاستثمار ذات الاهتمام المشترك.
وتطرقت مباحثات الوزيرين أيضا إلى فرص الاستثمار المتاحة أمام شركات كوريا الجنوبية في المملكة المغربية، ولا سيما في ظل التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المملكة (مع كل من إسبانيا والبرتغال).
وأوضح البيان أنه « من المنتظر أن تسهم هذه الاستثمارات في دعم تطوير البنية التحتية، وتوسيع آفاق التعاون الصناعي والتجاري ».