رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بأمانة العاصمة خالد المداني لـ “الثورة “: أكثر من 100 ألف طالب وطالبة يدرسون في ألف مدرسة صيفية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بسبب الوعي المتنامي والأحداث الراهنة تضاعفت نسبة الإقبال للانخراط في المراكز الصيفية لهذا العام اللجنة العليا للدورات الصيفية تجهز المتطوعين للتدريس بالورش والدورات منذ وقت مبكر جديد هذا العام تنفيذ رؤية السيد القائد أن تكون هذه العملية مستمرة وان لا تكون نشاطا صيفيا فقط
أكد الأستاذ خالد المداني-رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بأمانة العاصمة أن المدارس الصيفية فرصة للأبناء كي يستغلوا أوقات فراغهم في تنمية مهاراتهم ومعارفهم وصقل مواهبهم.
وفي لقاء لـ”الثورة” أوضح الأستاذ المداني أن عدد الطلاب والطالبات في أمانة العاصمة فقط تجاوز حاجز المائة ألف طالب وطالبة موزعين على ما يقارب ألف مدرسة ومسجد ومركز.
وفيما يخص الكادر الذي يدير الدراسة الصيفية بيٌن رئيس اللجنة العليا في أمانة العاصمة أنهم يخضعون للدورات والورش التي تقيمها اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية للتجهيز والإعداد منذ انتهاء المراكز الصيفية وحتى بدايتها في العام القادم.. فإلى التفاصيل:
لقاء/أحمد السعيدي
في البداية حدثنا عن دور المراكز الصيفية في بناء جيل واع متسلح بالثقافة القرآنية قادر على مواجهة التحديات؟
– دور المراكز الصيفية كبير جداً ومميز في الاهتمام بإعداد الجيل الصاعد وتسليحه بثقافة القرآن الكريم والهوية الإيمانية التي يحتاجها في مواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الأمة، وكذا تشجيع الأبناء على استغلال أوقات فراغهم في تنمية مهاراتهم ومعارفهم وصقل مواهبهم، ولابد من تضافر الجهود والعمل على إنجاح هذه الدورات الصيفية وتنفيذ البرامج العلمية والمعرفية والأنشطة الثقافية والمهارية والرياضية، بما يعود بالنفع على الطلاب في واقعهم العلمي والعملي وتحصينهم من الحرب الناعمة.
نسبة الإقبال
ماذا عن فترة الإقبال لهذا العام.. هل تجاوزت العام الماضي وبنسبة كم الزيادة؟
– من المؤكد أن الإقبال هذا العام على الالتحاق بالمراكز الصيفية هو أكثر من العام الماضي بكثير فالوعي هو عملية متنامية ومتزايدة وأيضاً النجاحات والفائدة الكبيرة التي يلمسها أولياء الأمور وتلمسها الأسر ويلمسها المجتمع من هذه الدورات هي عامل مشجع لهم للالتحاق بهذه الدورات وكل سنة يحصل وعي تراكمي بسبب الثمرة التي يدركها المجتمع وفي مقدمتهم الآباء والأمهات وأولياء الأمور… فهذا العام والحمد لله شهد إقبالاً كبيراً ومن المؤكد انه من خلال المقارنة بين الأسبوع الأول من العام الماضي والأسبوع الأول لهذا العام نجد أن نسبة الزيادة كانت كبيرة جداً قد تصل إلى أضعاف ما كان عليه العام الماضي، والأحداث أيضا كان لها دور كبير حيث أن الوعي ازداد مما يشاهده الناس من أحداث تحصل على واقع الأمة العربية والإسلامية وعلى رأس تلك الأحداث ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني في ظل صمت وخنوع عربي كبير وتواطؤ كل منظمات العالم التي تدعي الإنسانية …
أرقام وإحصائيات
هل لديكم إحصائيات عن عدد المراكز الصيفية وعدد الطلاب والطالبات داخل أمانة العاصمة؟
– المدارس الصيفية كل يوم هناك زيادة لذلك يصعب إعطاء أرقام محددة إنما بحسب آخر إحصائية وصل الرقم إلى ألف مدرسة صيفية من غير مدارس السكن الداخلي بمسماها الجديد بدلا من اسم المدارس النموذجية، أما بالنسبة لأعداد الطلاب والطالبات فقد تجاوز في أمانة العاصمة حاجز المائة ألف طالب وطالبة وكل يوم والرقم في زيادة فكل يوم يأتي الطالب ومعه زملائه نتيجة ما يلمس من الفائدة والأثر…
الكادر
ماذا عن الكوادر كيف تختارونها وماهي الأشياء المطلوبة لقبول المتقدمين للتدريس… وهل يخضع الكادر لاختبارات أو دورات أو ورش…وهل لديكم رقم لعدد الكادر التدريسي في أمانة العاصمة؟
– المدرسون هم كما دعا إليه السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله كل من له قدرات تربوية وتعليمية وتثقيفية، لأن الكادر ليس فقط كادرا تدريسياً نحتاج إلى التربية والجانب الاجتماعي وجانب الأنشطة فالكادر هو متعدد، وبالنسبة للمدرسين فمن الشروط الرئيسية ان يكون متمكنا خصوصاً في تدريس وتلقين القرآن الكريم وهذه من الشروط المهمة، أما بالنسبة للتأهيل فتقوم اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية بدور كبير حيث انها ترتب وتنظم الورش والدورات والتجهيز والإعداد منذ انتهاء العطلة الصيفية هذا العام وتعد للعام القادم وقد أدخلت كل الاعداد التي كانت مسجلة في تلك اللحظة فمثلاً عندنا في أمانة العاصمة تم طلب الكوادر والمدرسين الذين سيلتحقون بالدورات الصيفية وتم إقامة الورش للمدراء والمشرفين وفي كل مديرية لكن بسبب ازدياد عدد الطلاب في المدارس هناك من يلتحق بهذه المدارس ليقوم بالتدريس وهم متطوعون بشكل كبير وكل من يشعر بمسئولية تجاه هذه العملية يلتحق بالمدارس..
الاختتام والأنشطة
أخيراً… كيف سيكون اختتام المراكز الصيفية وهل هناك جديد على مستوى الأنشطة لهذا العام؟
– بإذن الله وكما دعا إليه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته بمناسبة تدشين الدورات الصيفية لهذا العام 1445هـ – 2024م إلى أن تكون هذه العملية مستمرة وان لا تكون نشاط صيفياً فقط وهذا العمل مهم جداً والأهم فيه هو الاستمرارية فنحن من خلال تقييم المدارس نختار المساجد التي فيها عمل كبير وكذلك المدارس القريبة منها لتكون إن شاء الله مدارس دائمة مدارس جيل القرآن تستوعب أبناءنا الطلاب طوال العام لتكون مدارس ثابتة بعون الله، والأنشطة ولله الحمد فيها تعاون كبير من جميع الجهات سواء الأنشطة الثقافية أو الرياضية والاجتماعية والزراعية وليست محددة بل بحسب ما يأتينا من اللجنة العليا للأنشطة وما جاء في دليل الأنشطة وهي موزعة على أسابيع الفترة الصيفية وكل أسبوع يشهد نشاطاً…
كلمة أخيرة تود إضافتها؟
– من المهم التعامل مع هذا النشاط انطلاقا من الشعور بالمسؤولية وعكس ذلك بالمساهمة في إنجاحها سواء على مستوى الآباء أو المجتمع وحتى كادر العمل، فالهدف في الأخير يصب في صالح المجتمع وجيل اليوم هم المستقبل، واهتمامنا به يعني اهتمامنا بالمستقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة لقبيلة بني الحارث بأمانة العاصمة تأكيداً على الجهوزية الكاملة لكل الخيارات
يمانيون/ صنعاء نظمت قبيلة بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، وقفة مسلحة حاشدة، نصرة لغزة وتحدياً للعدو الأمريكي الإسرائيلي، وتأكيدا على الجهوزية الكاملة لكل الخيارات.
وردد المشاركون في الوقفة المسلحة شعارات البراءة من أعداء الله، والنفير العام والاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني، والمؤكدة على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قوى الطغيان والاستكبار أمريكا وإسرائيل.
وأكدت قبيلة بني الحارث، الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وخلال الوقفة أشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، بمواقف قبيلة بني الحارث الأبية التي حضرت اليوم لتمثل بأس الشدة اليمانية وتجدد العهد للسيد القائد بأن قبائل اليمن مستعدة لمواجهة الأعداء والدفاع عن المقدسات.
وأكد أن قبائل اليمن في جاهزية عالية لمواجهة أي تصعيد للعدو ومرتزقته، والدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.
من جانبه أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بمواقف قبيلة بني الحارث وخروجها المشرف في هذه الوقفة الحاشدة، لإعلان النفير العام والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار.
وأشار إلى أن الشعب اليمني هو شعب النصرة والمدد وثابت في موقفه المبدئي والإيماني المساند للشعب الفلسطيني.
بدوره أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن قبيلة بني الحارث تحتشد اليوم مباركةً لانتصار غزة وللأخوة المجاهدين في فلسطين.
وحيا موقف قبيلة بني الحارث الثابت والمستمر في نصرة غزة ومواجهة العدوان على اليمن وحضور أبنائها في كل الساحات والميادين.. مؤكدا مواصلة التعبئة العامة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لرفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة الأمريكان والصهاينة والتصدي لكل مؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد اليمن.
وفي الوقفة التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب ووكيل الأمانة محمد سريع والوكيل المساعد إسماعيل الجرموزي، رحب وكيل الأمانة يحيي جميل والشيخ محمد ناجي جمعان، بالحاضرين في هذا النكف لقبيلة بني الحارث، الذي يأتي في إطار اللقاءات الحاشدة لأبناء قبائل اليمن نصرة لإخوانهم في غزة، وتفويضاً لقائد الثورة ودعما وتأييدا للقوات المسلحة اليمنية.
فيما أوضح الشيخ محسن هارون في كلمة مشايخ بني الحارث، جهوزية أبناء المديرية واستعدادهم لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مشيداً بالإنجازات الأمنية والعسكرية ضد قوى العدوان.
وجدد التأكيد على تأييد وتفويض أبناء قبيلة بني الحارث لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة الباسلة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ألقاه عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي، الموقف الثابت والمبدئي في نصرة ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني، كما أكد دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأعلن التحدي للأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وكل من يقف معهم، والجهوزية القتالية لخوض معركة مفتوحة معهم.. مجدداً التفويض لقائد الثورة في كل خيارات ومسارات التصدي والردع لأي عدوان على اليمن.
وأكد البيان، الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي لكل مؤامرات الأعداء وعملائهم.
شارك في الوقفة قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية.