باحث شرعي: مدعو تفسير الأحلام يستغلون عواطف الناس بغرض الشهرة وجمع المال
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن باحث شرعي مدعو تفسير الأحلام يستغلون عواطف الناس بغرض الشهرة وجمع المال، قال الباحث الشرعي تركي الغامدي، اليوم الاثنين، إن الرؤى والأحلام وردت في القرآن الكريم، عبر قصة سيدنا يوسف عليه السلام ، وأيضا النبي محمد .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحث شرعي: مدعو تفسير الأحلام يستغلون عواطف الناس بغرض الشهرة وجمع المال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الباحث الشرعي تركي الغامدي، اليوم الاثنين، إن الرؤى والأحلام وردت في القرآن الكريم، عبر قصة سيدنا "يوسف" (عليه السلام)، وأيضا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يفسر بعض الأحلام، لافتا إلى أنه (ص) ذكر أن تفسير الأحلام جزء من 46 جزءا من النبوة.
اقرأ أيضًا.. وزير الدفاع: عقود مع “بايكار” التركية للاستحواذ على طائرات مسيّرة
أضاف الغامدي، أن "النبي -صلى الله عليه وسلم- قال إن الرؤى مبشرات"، موضحا أن "الرؤى والأحلام ليست مسألة حقيقية ملزمة ولا دليلا واقعيا، هي مجرد أشياء في الذهن، ولهذا ليس كل حلم رؤية، هناك أضغاث أحلام، وحديث النفس، كما أن بعض الناس يعاني من هلوسة سمعية وبصرية".
تابع خلال لقاء تلفزيوني له، أنه "ليس كل تفسير هو تفسير حقيقي صحيح، كما أن بعض التفسيرات من المفسرين ممن عندهم أهليّة للتفسير يكون تفسيرهم خاطئا.. المحصلة أن الأحلام ليست حقيقة ينبغي أن يقف الناس عليها، إنما هي مجرد إشارات لا أقل ولا أكثر".
أوضح أن "ما نراه في مواقع التواصل الاجتماعي من بعض الدخيلين على تفسير الأحلام بغرض المال، خطرا كبيرا على المجتمع، وبعض الناس فُتّن بالمتابعات والأموال والشهرة"، مشدّدا على أن "هذه في النهاية أحلام لا تُبنى عليها أحكام".
أشار إلى أنه "لدينا شريحة مهووسة بمعرفة الغيبيات، ولا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى، فصار هناك من يفسر الرؤى، وآخر يدعي الرقية، وثالث يقول إن لديه علما بالطاقة وقراءة الكف، وهذه الشريحة مهووسة بما يقدّمه هؤلاء، وأوجه رسالة لهم بأن يبتعدوا عن تتبع الأحلام، عيشوا واقعكم".
اسكمل: "مدعو تفسير الأحلام يستغلون عواطف الناس، وأحيانا يدخلون في الأعراض بغرض جمع الأموال، عليهم أن يخافوا الله، والوعي ضروريا جدا".
باحث شرعي: مدعو تفسير الأحلام يستغلون عواطف الناس بغرض الشهرة وجمع المال للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل باحث شرعي: مدعو تفسير الأحلام يستغلون عواطف الناس بغرض الشهرة وجمع المال وتم نقلها من صحيفة الوئام نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكم بيع أشياء تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.. تحذير شرعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع في قيام بعض الناس ببيع منتجاتٍ تؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الأصل في البَيْع حِلّهُ وإباحته؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ ٱللهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ﴾ [البقرة: 275]، أمَّا إذا اشتمل البيعُ على محظورٍ كالبيع الذي فيه ضرر بالإنسان؛ فإنَّ حكم البيع يتحوَّل إلى الحرمة.
وذكرت أن من مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والعقل؛ ولهذا حرَّم الله تعالى كلّ ما يؤدي إلى إتلاف الإنسان أو جزء منه؛ فحافظ الإسلام على الكليات الخمس، وجعل رعايتها مُقَدَّمةً على غيرها؛ وهي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال.
وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّه: "لا ضرر ولا ضرار"؛ فهذه قاعدة فقهية من القواعد الخمس التي يدور عليها غالب أحكام الفقه، وأصل هذه القاعدة ما أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ". وهي قاعدة تحول مراعاتها بين الإنسان وبين كل ما يمكن أن يُسَبّب له الضرر؛ على مستوى الأفراد والجماعات.
وتابعت: ومن مقتضيات الحفاظ على نفس الإنسان: حمايتُه مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر في صحته؛ فحرَّمت الشريعة عليه كلَّ ما يضرُّه، وجرَّمَتْ إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل:
أخرج العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ أَضَرَّ أَضَرَّ اللهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيْهِ».
وأخرج الإمام الترمذي في "سننه" عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا أَوْ مَكَرَ بِهِ».
والضرر المنهيّ عنه هو قليل الضرر وكثيره، فهو لفظ عام يشمل عدم الضرر في كل الأمور؛ إلا ما دلَّ الشرع على إباحته لمصلحة شرعية؛ قال العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" (7/ 191، ط. دار الكتب العلمية): [قال ابن حبيب: الضرر عند أهل العربية الاسم، والضرار الفعل، قال: والمعنى لا يُدخِل على أحد ضررًا.. وهو لفظ عام متصرف في أكثر أمور الدنيا ولا يكاد أن يُحَاط بوصفه] اهـ.
وقال الأمير الصنعاني في "سبل السلام" (2/ 122، ط. دار الحديث): [وقوله: «لا ضرر» الضرر ضد النفع، يقال: ضرَّه يضرُّه ضرًّا وضرارًا وأضرَّ به يضرُّ إضرارًا، ومعناه: لا يضرُّ الرجل أخاه فينقصه شيئًا من حقه، والضرار فِعَال من الضرِّ، أي: لا يجازيه بإضرار، بإدخال الضرِّ عليه، فالضُّرُّ ابتداء الفعل، والضرار الجزاء عليه.. وقد دلَّ الحديث على تحريم الضرر؛ لأنه إذا نفى ذاته دلَّ على النهي عنه؛ لأنَّ النهي لطلب الكف عن الفعل، وهو يلزم منه عدم ذات الفعل فاستعمل اللازم في الملزوم، وتحريم الضرر معلوم عقلًا وشرعًا إلا ما دلَّ الشرع على إباحته رعايةً للمصلحة التي تربو على المفسدة] اهـ.