امرأة غزة الحديدية.. الطبيبة أميرة العسولي تكشف كواليس عملها البطولي في القطاع
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي الملقبة بامرأة غزة الحديدية، إنه مع بداية الحرب تم غلق المعبر ولم يعد يمر أي مواطن إلى الداخل، وكانت تشاهد الحرب عن بعد من خلال التلفاز حيث كانت موجودة في مصر، مؤكدة أنه لم يكن هناك تواصل أو مكالمات بينها وبين أهلها داخل القطاع بسبب قطع الاتصالات والانترنت والكهرباء، مشيرة إلى أنها استغلت الهدنة الأولى ودخلت غزة وبقت في منزلها لمدة 15 يومًا، وبعدها قررت التطوع للعمل في المستشفى بقسم الولادة، منوهة بأن شخص اتصل بها لكي يحذرها من وجود قناصة بمحيط المستشفى.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أنها بعد قصف المبنى الذي تتواجد به من قبل الاحتلال الإسرائيلي، سمعت صوت شخص في حالة صعبة ويعاني من إصابة ونطق الشهادتين، مؤكدة أنه انتابها الرعب وخرجت من الغرفة ونزلت من المبنى وكانت الطبيبة الوحيدة وتحركت لإنقاذ المصاب وتحركت تحت نيران وضربات الاحتلال وتم نشل المصاب الأول وهذا لم يتم تصويره، واستكملت في إنقاذ المصابين، مضيفة: "خرجت لإنقاذ الجريح تحت ضربات من القناصة الإسرائيلية.
وأضافت: "الحس الإنساني هو من دفعني لإنقاذ الحالة في الفيديو المنتشر.. كنت أنا الطبيبة الوحيدة هناك"، مؤكدة أنه بعد ذهابها لإنقاذ المصاب ووجدته مازال على قيد الحياة صرخت من السعادة وتنطق "عايش.. عايش"، موضحة أن هناك مئات من الحالات المشابهة لهذا الموقف ولكن لم يتم تسجيلها وتوثيقها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أميرة العسولي الطبيبة الفلسطينية الإعلامي أسامة كمال مساء دي ام سي
إقرأ أيضاً:
"ماتت في حضني".. ياسمين الخيام تكشف كواليس وفاة زوجة المنشاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النجمة والداعية ياسمين الحصري الشهيرة ب ياسمين الخيام، أنها رأت رؤيا جميلة عام ١٩٦٨ وبناء على هذه الرؤيا طلبت من والدها القارئ الشيخ محمود خليل الحصري أن يصطحبها معه في رحلة الحج هذا العام وقد كان.
وقالت الخيام خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج بالخط العريض على شاشة الحياة، أن من ضمن المرافقين لأسرتها في بعثة الحج ذلك العام كان الشيخ مصطفى إسماعيل وزوجته، والشيخ محمد صديق المنشاوي وزوجته، وكان والدي يوصيني بأن ألازم زوجة الشيخ المنشاوي وألا أتركها فهي كانت نموذجا للمرأة المصرية الأصيلة الطيبة.
وأضافت ، أنه بعد الانتهاء من طواف الإفاضة في الحج والانتهاء من مراسمه توفيت في حضنها فجأة زوجة الشيخ المنشاوي حيث كانت تجلس على السرير وفاضت روحها إلى بارئها وكانت مبتسمة وكان موتها في ساعة هدوء وسكينة.
وأشارت الخيام إلى أن الشيخ مصطفى إسماعيل بكي حين ذلك بكاء شديدا حيث كان رجل عاطفيا وكان يقول لي دائما بركاتك يا شيخة ياسمين وأنا أقول له بركاتك يا مولانا الشيخ مصطفى.