الميثاق الوطني: الملك يبذل كافة الجهود لدعم صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال

أكد حزب الميثاق الوطني أهمية زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، للعاصمة الأمريكية واشنطن بهدف إيقاف مخططات الاحتلال للهجوم على رفح جنوب قطاع غزة، وضرورة تشكيل ضغط من المجتمع الدولي لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته، وإيقاف العدوان المتواصل على الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً : الملك: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح

وثمن الحزب دور الأردن بإرسال المساعدات الإنسانية للقطاع، وارسال مستشفى ميداني غزة 2 التابع للخدمات الطبية الملكية – القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وتعزيز المستشفى الميداني غزة "1" بالكوادر والمستلزمات الطبية، فضلا عن إرسال مستشفى ميداني للضفة الغربية.

وبين الميثاق الوطني في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه أن الملك يقود جهودا دبلوماسية كبيرة مع قادة وزعماء وممثلين الدول الشقيقة والصديقة، من أجل بلورة موقف دولي لإيقاف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ومنع ارتكاب مزيدا من المجازر وجرائم الإبادة.

وأكد الحزب الدعم جهود الأردن بقيادة جلالة الملك لإيقاف الحرب ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف وإيقاف الحرب على غزة ومنع المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال من مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس الشريف، ورفض مخططات الاحتلال للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني الملك عبدالله الرئيس الأمريكي جو بايدن العدوان على غزة رفح المیثاق الوطنی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعو للاستقرار في غزة وسوريا ويدعم جهود إعادة الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت كايا كالاس، الممثلة العليا ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عن سعادتها بالمشاركة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة التعاون الوثيق بين فريق أوروبا داخل المنظمة الدولية.

وأوضحت كالاس، أن العالم أصبح أكثر خطورة مقارنة بفترة الحرب الباردة، مشيرة إلى الحروب والنزاعات التي تندلع في مناطق عدة، من الحرب الروسية ضد أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط والأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وقالت إن الأمم المتحدة تعد ضرورية في ظل هذه الأوضاع للحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدة أن غيابها سيؤدي إلى فوضى أكبر.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك الأكثر موثوقية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه المانح الأكبر للمساعدات التنموية على مستوى العالم، ويساهم بأكثر من خمس ميزانية عمليات حفظ السلام التي تقودها المنظمة. 

كما يعمل الاتحاد على تقديم الدعم الأمني من خلال أكثر من 20 مهمة في مناطق مختلفة، مثل غزة والسودان، لضمان الاستقرار وتقديم المساعدات ودعم الحلول السياسية.

وتطرقت كالاس إلى الوضع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تحقيق الاستقرار في سوريا ما زال يواجه تحديات كبيرة، خاصة بعد تصاعد أعمال العنف مؤخراً. ودعت جميع الأطراف إلى السعي نحو حلول سلمية وكسر دوامة العنف، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال الشامل والتعافي الاقتصادي. 

كما أعلنت عن استضافة الاتحاد الأوروبي لمؤتمر للمانحين الأسبوع المقبل بهدف جمع الدعم المالي لإعادة إعمار سوريا.

وفيما يتعلق بغزة، أشارت إلى أن وقف إطلاق النار يواجه ضغوطاً شديدة، ودعت الجانبين إلى الوفاء بالتزاماتهما وإنجاح المرحلة الثانية من المحادثات. وأكدت أن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تُسيس، مشيدة بخطة الإنعاش العربية، معربة عن تطلعها لمزيد من المناقشات مع الشركاء العرب.

كما تناولت كالاس الحرب الروسية ضد أوكرانيا، معتبرة أن ما تفعله موسكو هو "هجوم استعماري غير عادل" على دولة ذات سيادة. وقالت إن الشعب الأوكراني هو الأكثر تطلعاً للسلام في ظل القصف اليومي الذي يتعرض له.

 وأكدت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه إنهاء الحرب فوراً بوقف القصف، مشيرة إلى ضرورة وجود ضمانات أمنية قوية لأي اتفاق مستقبلي، حيث إن روسيا لا يمكن الوثوق بها في ظل سجلها بانتهاك المعاهدات.

وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيظل شريكاً موثوقاً وقوياً للأمم المتحدة، وسيواصل زيادة إنفاقه العسكري ليس بهدف استفزاز روسيا بل لمنع الصراع.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يظل مشروع سلام يهدف إلى منع الحروب بين أعضائه. 

وشددت على أن أوروبا تُعتبر شريكاً موثوقاً على الساحة الجيوسياسية، مشيرة إلى أن المحادثات مع أوكرانيا كانت بناءة للغاية.

وحول القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا في كيب تاون، أشارت كالاس إلى أن الرئاسة الجنوب إفريقية لمجموعة العشرين تركز على الاستدامة والمساواة، وهو ما يتماشى مع مبادئ الاتحاد الأوروبي.

 وأكدت وجود مجالات تعاون عديدة بين الجانبين، خاصة في مجال الطاقة والمواد الخام الحيوية والترتيبات الأمنية.

وفيما يتعلق بخطة الإعمار العربية لغزة، أوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يدرس الخطة بعناية ويبحث في كيفية المساهمة، مشددة على أن الاستقرار والسلام هما أساس أي عملية إعادة إعمار.

 وأكدت أهمية تعزيز الحكم الرشيد في غزة وضمان حقوق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (5)
  • مؤتمر الأحزاب العربية يثمن قرار القيادة اليمنية لرفع الحصار عن قطاع غزة
  • روسيا تقدم لواشنطن قائمة مطالبها من أجل وقف الحرب بأوكرانيا
  • موسكو تقدم لواشنطن شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
  • الإصلاح والنهضة: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تعزز روح الانتماء الوطني
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للاستقرار في غزة وسوريا ويدعم جهود إعادة الإعمار
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • حلف “الناتو” يثمن جهود ترامب لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • الكوار وعمي التاريخ في دار حياد