أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن سرطان الجلد، هو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، بينما هو السابع بين النساء، مشيرة إلى أن الرجال هم الأكثر عرضة للوفاة بسببه.

لميس الحديدي: نثق في قدرة المفاوض المصري على التوصل لاتفاق يحقن دماء الفلسطينيين أسباب الإصابة بسرطان الجلد

ووفقًا لما نشره موقع "onlymyhealth" الطبي، تعتبر بعض العوامل الشائعة مسببات للإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك وجود تاريخ عائلي للمرض أو التعرض للشمس بشكل مفرط أو لفترات طويلة، فضلاً عن العيش في المناطق ذات أشعة الشمس القوية.

 

كما أن الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والشعر الأشقر أو الأحمر يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى ذوي الضعف المناعي.

سرطان الجلد

في الوقت نفسه، تظهر الأبحاث أن الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بمرور الوقت، خاصة بعد سن الخمسين، وتزداد هذه الاحتمالات بشكل كبير بعد سن الستين والثمانين. ويرجع أحد التفسيرات لهذه الظاهرة إلى قلة اهتمام الرجال بحماية بشرتهم من الشمس مقارنة بالنساء، والتي قد تكون متمثلة في استخدام واقي الشمس بشكل غير منتظم.

تختلف بشرة الرجال عن بشرة النساء فيما يتعلق بتركيبتها، حيث تكون أكثر مشدودة وأقل سمكًا، مما يجعلها أكثر عرضة للأضرار الناتجة عن الشمس. ولذا، ينصح باتباع إجراءات وقائية للحماية من سرطان الجلد، مثل ارتداء النظارات الشمسية والقبعات ذات الحواف العريضة وتجنب التعرض للشمس في أوقات ذروتها.

على الرغم من أن الذكور يمثلون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، إلا أن الوقاية المناسبة تلعب دورًا مهمًا في تقليل هذا الخطر، ومن المهم أيضًا إجراء فحوصات ذاتية منتظمة للجلد لاكتشاف أي تغييرات مبكرة قد تحدث.

على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.

الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.

 

وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الجلد الرجال النساء دراسة بسرطان الجلد سرطان الجلد أکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.

وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • علامات تحذيرية تشير لاتجاه الجسم نحو الإصابة بمرض السكري
  • جون سينا يعلن إصابته بسرطان الجلد
  • بقعة في الصدر وأخرى في الكتف.. جون سينا يعلن إصابته ‏بسرطان الجلد ‏
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • القدس.. حَيثُ يُختبَرُ الرجال ويسقُطُ الجبناء!
  • وفاة طالب إعدادي متأثرًا بسرطان الدم في الفيوم
  • مفاجأة: حسام موافي يكشف الفئات الأكثر عرضة للفشل الكلوي الحاد.. هل أنت منها؟
  • امرأة تحذر الرجال من 4 أنواع من النساء.. فيديو
  • حسام موافي يكشف الفئات الأكثر عرضة للفشل الكلوي الحاد
  • طبيبة تكشف أكثر الأغذية فعالية لمحاربة شيخوخة البشرة