السويدي: توطين صناعة المنتجات الكهربائية المستخدمة في مشروعات البنية التحتية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تستهدف شركة السويدي اليكتريك توطين صناعة محولات التوزيع قدرة 500 فولت أمبير بحلول العام المقبل، الأمر الذي يحدث نقلة نوعية في صناعة المحولات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
قال المهندس وليد الجندي المدير العام لقطاع المحولات الكهربائية بشركة السويدي إليكتريك، إن القدرة الإنتاجية للمصنع تصل 8 آلاف فولت أمبير متوقعاً زيادته إلى 12 ألف فولت أمبير خلال العام المقبل.
أشار الجندي إلى أن السويدي اليكتريك تستهدف كذلك مضاعفة الوحدات المنتجة من محولات التوزيع الزيتية والتي تعد أحدث منتجات المجموعة من 4 آلاف إلى 12 ألف محول سنوياً بحول منتصف عام 2025.
شدد المدير العام لقطاع المحولات الكهربائية بشركة السويدي إليكتريك على أهمية توطين صناعة المنتجات الكهربائية المستخدمة في مشروعات البنية التحتية، بما يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد الدولارية .
قال الجندي إن فتح الشركة أسواقا جديدة من خلال التصدير في الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والدنمارك وأسبانيا، بجانب الأسواق الحالية في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت ونيجيريا وكوت فوار وزيمبابوي والمغرب.
أكد الجندي سعي المجموعة الدائم إلى تواجد منتجاتها بقوة في السوق الأمريكية والأوروبية.
كشف الجندي عن توريد المحولات الخاصة بتوليد طاقة سد تنزانيا من النوع الجاف، لافتاً إلى إنشاء الشركة مصنع إنتاج لمحولات التوزيع المغمورة بالزيت والكابلات لخدمة السوق التنزانية، موضحا أن المصنع بدأ الإنتاج الفعلي نهاية العام الماضي.
أشار الجندي إلى أن مصنع تنزانيا يعد الأول في أفريقيا، ويمثل قوّة إضافية من خلال تقديمه حلول كهربائية متكاملة تساهم في دعم وتوطين الصناعة المصرية، وتقديم منتج محلى بأعلى معايير الجودة العالمية ومنافس قوى للمنتج العالمي، لما يشكله ذلك من أهمية كبرى لاقتصاد الدولة المصرية ويساهم في تحقيق رؤية 2030.
أضاف الجندي أن الشركة تملك قسم خاصة لإنتاج وحدات الشحن الكهربائي للسيارات الكهربائية حيث تقوم بإنتاج وحدات جديدة بالشراكة مع الحكومة وشركات من القطاع الخاص.
وشدد على أهمية تفعيل القانون الخاص بدعم الصناعة المحلية لتعظيم الإنتاج الوطني بجانب الاستمرار في خطة دعم الصادرات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على