أبو العينين: الموقف الإسرائيلي لن يتغير إلا بحل حاسم للقضية .. ولا بد من اتحاد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إنه لا بد من توضيح الحقائق دائما للشعب المصري.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل لا تريد حل الدولتين وقالوا لا دولة ولا دولتين مش هندي هدايا ولا هنرجع أرض ولا يحق لأي رئيس إسرائيلي، معلقا: هذا المنطق في منتهى الخطورة.
وأضاف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الموقف الإسرائيلي لن يتغير إلا بوجود حل حاسم، ولا بد من اتحاد الشعب الفلسطيني ويعود يد واحدة ويكون هناك موقف جيد للدول العربية.
وأردف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: أنه لن تحل القضية الفلسطينية إلا بحكومة تكنوقراط فلسطينية يقابلها فكر جديد إسرائيلي وحكومة جديدة.
وقال إنه لا بد أن تكون هناك مبادرة عربية فلسطينية جديدة ويكون هناك آراء تخرج للعالم ويتم عرضها على الدول تشرح الموقف الفلسطيني وعدالة القضية.
واستطرد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: أن الصراع بين فتح وحماس أضعف موقف القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي منذ اليوم الأول للعدوان على غزة في أكتوبر كان قراره واضحا بأن رفح والتهجير لمصر خط أحمر، مؤكدا أن المخابرات المصرية تلعب دورا مهما وقويا في التهدئة في قطاع غزة.
وتابع: هناك حالة من التعاطف العالمي مع القضية الفلسطينية بسبب مواقف الرئيس السيسي والقادة العرب، مؤكدا أن القادة حول العالم أشادوا بموقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية.
واختتم النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: أتوجه بالتحية لمصر على سياستها الهادئة من أجل كسب التعاطف لدعم الشعب الفلسطيني.
وعبر النائب محمد أبو العينين عن إشادته بمداخلة الدكتور مفيد شهاب وتصريحاته حول مصير اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وحوار سمير فرج مع الإعلامى أحمد موسى، مؤكدا على أهمية توضيح الحقائق دائما للشعب المصرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العینین القضیة الفلسطینیة وکیل مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله.
كما أكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً«الرئيس الفلسطيني »: رؤيتنا تتضمن أن تتولى الدولة الفلسطينية مهامها في غزة
دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر.. محاور رؤية الرئيس الفلسطيني في قمة القاهرة
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين