طرطوس-سانا

بمناسبة عيد الشهداء، أحيا الملتقى الوطني للإبداع السوري (مواسم) اليوم أمسية شعرية وموسيقية في صالة المركز الثقافي بطرطوس تضمنت باقة من القصائد الشعرية الوطنية وفقرات موسيقية منوعة.

رئيس مجلس الملتقى للإبداع السوري الأديب غسان ونوس أشار لمراسلة سانا أن هذه الأمسية أقيمت تقديرا لأرواح الشهداء الطاهرة، منوها بدور الأدباء المهم بإحياء مناسبة غالية كهذه على قلوب جميع السوريين.

وجاءت مشاركة الشاعرة نجاة ابراهيم بقصيدة من الشعر الموزون بعنوان (شهيد الحق) والتي وصفت فيها تضحيات الشهداء في ساحات المعارك وكيف تحقق النصر بفضل دمائهم الطاهرة التي نمت روضا جميلاً.

بدورها ألقت الشاعرة مثيرة حسين قصيدة وطنية من شعر العمودي حملت عنوان (سفر الخلود)، أما الشاعر علي حسن فقدم عدة قصائد من الشعر المحكي منها وطنية تجسد ذكرى السادس من أيار وأخرى تصف زيارة بيت شهيد، إضافة إلى إلقاء عدة قصائد حب متنوعة.

وتخللت الاحتفالية فقرات موسيقية أداها كل من الدكتور محمد يوسف على آلة العود والشباب أشرف ولين ومحمود يوسف على البيانو والكمان والعود والشاب حسن سليمان على الإيقاع، متضمنة مقطوعات موسيقية وطنية منها “وطني”و”أنشودة الشهيد”، إضافة إلى معزوفات لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم ووردة الجزائرية وغيرها.

 هيبه سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جهود روسيا للبقاء في سوريا تتعثر

تسعى روسيا للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا أتاحتا لها فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتنقل "بلومبرغ" عن شخص في موسكو إن المفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة متوقفة، وأن الأنشطة الروسية في مطار حميميم تم تقليصها، وأن سفينتي نقل ظلتا تنتظران لأسابيع قبل أن يسمح لهما المسؤولون السوريون بالرسو في قاعدة بحرية في طرطوس لإزالة المعدات العسكرية.
ووصل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط، إلى دمشق يوم الثلاثاء، وهي أول زيارة يقوم بها وفد من موسكو منذ تغيير السلطة في سوريا.

الكرملين متفائل

وأبدى الكرملين تفاؤلاً بقدرته على إقناع هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي كان سابقاً فرعاً لتنظيم "القاعدة" وأطاح بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، بالسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها في سوريا.
 وكانت روسيا ساعدت الأسد على الفرار إلى موسكو مع انهيار نظامه.

وطرطوس هي المركز البحري الروسي الوحيد في البحر الأبيض المتوسط وحميميم هي قاعدة إمداد رئيسية لأنشطة موسكو في العديد من أجزاء أفريقيا. 

Russia’s Hopes to Keep Syria Bases Fade With Talks Stalled https://t.co/Zfd0mssG8Z

— Shehzad Younis شہزاد یونس (@shehzadyounis) January 28, 2025

واستخدمت روسيا القاعدتين لمحاولة إعادة بناء نفوذها في الشرق الأوسط. ومن شأن خسارتها لهما أن تشكل انتكاسة استراتيجية كبيرة حيث تظل روسيا محصورة في مواجهة متصاعدة مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين منذ ما يقرب من ثلاث سنوات منذ أمر بوتين بالغزو الكامل لأوكرانيا.

ولم يستجب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ووزارة الدفاع الروسية على الفور لطلبات التعليق. لم يتسن الوصول إلى وزارة الخارجية السورية للتعليق.

سفينة واحدة غادرت طرطوس

وغادرت سفينة روسية واحدة على الأقل، وهي سبارتا 2، المصممة لنقل البضائع ذات العجلات مثل الشاحنات، منطقة ميناء طرطوس يوم الثلاثاء، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ.
وأمر بوتين جيشه بالتدخل في سوريا لدعم الأسد عام 2015، مما ساعد في تحويل الحرب ضد قوات المتمردين في ذلك الوقت.

وفي عام 2017، حصلت روسيا على عقود إيجار لمدة 49 عاماً لقاعدة طرطوس ومطار حميميم. 

Russia is struggling to retain two military bases in Syria that have enabled it to project influence in the Middle East and Africa https://t.co/UpjtInuuyS

— Bloomberg Middle East (@middleeast) January 28, 2025

وتعارض تركيا، التي دعمت المتمردين في الإطاحة بالأسد وهي منافسة لروسيا في سوريا، استمرار الوجود العسكري لموسكو في البلاد.

وقال مسؤولان تركيان كبيران إنه من المشكوك فيه للغاية أن تسمح السلطات السورية الجديدة لروسيا بالبقاء في القواعد بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الروسية قوات المعارضة خلال الحرب الأهلية في البلاد.

ورفضت وزارة الدفاع التركية التعليق.

الحد من النفوذ الروسي

وعرضت تركيا تزويد القوات المسلحة السورية بالأسلحة وتوفير التدريب. لقد دمرت الهجمات الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من القدرة العسكرية للبلاد منذ الإطاحة بالأسد.
وكان وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني زارا سوريا بعد وقت قصير من حلول العام الجديد، في الوقت الذي كثف فيه الاتحاد الأوروبي جهوده لبناء علاقات مع السلطات الجديدة وإقناعها بالحد من نفوذ روسيا.
وأعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كايا كالاس أن وزراء خارجية الاتحاد توصلوا إلى اتفاق أولي يوم الاثنين بشأن خارطة طريق لتخفيف العقوبات تدريجياً على سوريا.
وأفادت "بلومبرغ" في وقت سابق من هذا الشهر أن بعض دول مجموعة السبع وحلفاءها استكشفوا سبل تمكين سوريا من إيجاد بدائل لواردات النفط والغذاء الروسيين.

وأرسلت أوكرانيا شحنة من القمح إلى سوريا ووعدت بمزيد من التسليمات خلال زيارة قام بها في ديسمبر (كانون الأول) رؤساء الخارجية والزراعة.

مقالات مشابهة

  • بين الفصحى والعامية.. معرض الكتاب يصدح بقصائد الشعراء
  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير
  • أمسية شعرية تجمع أصواتًا مصرية وعربية في معرض القاهرة الكتاب
  • قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»
  • جهود روسيا للبقاء في سوريا تتعثر
  • نشاط مسرحي لفرقة آمال الطفولة بمناسبة العطلة الانتصافية بطرطوس
  • أمسية شعرية تحتفي بتنوع الإبداع في القاهرة الدولي للكتاب
  • «قصائدُ.. هنَّ».. أمسية شعرية وموسيقية في «مكتبة محمد بن راشد»
  • من فيلم غنينا قصيدة.. هدية موسيقية لمركز خليل السكاكيني الثقافي وفلسطين
  • فريق سمد الشأن الخيري ينظم أمسية إيمانية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج