التنسيق الوطني لقطاع التعليم يطالب بإلغاء قرارات الإنذارات والتوبيخات في حق الاساتذة الموقوفين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مع اقتراب موعد امتحانات الباكالوريا والأقسام الإشهادية الأخرى، تصاعدت الأصوات المحذرة من أزمة جديدة داخل قطاع التعليم، بعد أن طال أمد أزمة ملف الأساتذة الموقوفين.
وموازاة مع تقديم الأستاذات والأساتذة الموقوفين للمجالس التأديبية، نظم التنسيق الوطني لقطاع التعليم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات والمراكز الجهوية، تحت شعار “كل الوفاء والمساندة للموقوفين والموقوفات”.
وأكد التنسيق، في بيان له، أن “الموقوفين والموقوفات حضروا بمعنويات مرتفعة وحماسية إلى المجالس التأديبية، مدعمين بكل الوثائق الدامغة التي تفند كافة التهم الواهية الموجهة لهم والمتضمنة في الدعوات الموجهة إليهم”.
وعبر التنسيق عن استمراره في “دعم الأساتذة الموقوفين بكل الوسائل المتاحة”، مطالبا الوزارة بإرجاعهم لعملهم بدون قيد أو شرط، وإسقاط كل التهم “الكيدية والانتقامية” وإلغاء كل قرارات الإنذارات والتوبيخات الصادرة حق الموقوفين والموقوفات الذين تم إرجاعهم سابقا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الدولة العميقة في أمريكا لا تريد حجب المساعدات عن إسرائيل
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن حجب المساعدات عن إسرائيل قضية حساسة في مجلس الشيوخ الأمريكي، خاصة في ظل الإدارة الديمقراطية الحالية التي تستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جمهورية.
انقسام أمريكي حول حجب المساعدات عن إسرائيلوأضاف «حلال»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تناول هذا الموضوع عدة مرات، حيث طرحه السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز الذي يواجه تحديات مع العديد من الديمقراطيين، متابعا: «بعضهم يؤيد هذا الاقتراح بينما يعارضه آخرون».
وأكد أن الدولة العميقة في أمريكا هي التي يجب أن تتخذ القرار بشأن هذا الأمر، وهي لا ترغب في حجب المساعدات عن إسرائيل، بل تدعم هذا الاتجاه، مواصلا: «أعتقد أنه لن يتمكن الكونجرس من تجميع مؤيدين لهذا الاقتراح، ومن المحتمل أن يسقط».
الدولة العميقة فرضت سابقًا حظرًا على جزء من الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل.. ثم تراجعتولفت إلى أن الدولة العميقة فرضت سابقًا حظرًا على جزء من الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل، لكنها تراجعت عن ذلك لاحقًا، وهو أمر كان مؤقتًا، مواصلا: «يمكن أن يكون هناك احتمالا لنجاح هذا المشروع كوسيلة لتوريط إدارة دونالد ترامب، على غرار ما تقوم به الإدارة الحالية في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تسعى لوضع العراقيل أمام الإدارة القادمة لخلق توترات في العلاقات بين إسرائيل وأمريكا».