زنقة 20. الرباط

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، التزام الحكومة بالعمل على استمرارية الحوارات الاجتماعية القطاعية “لحل المشاكل الخاصة ببعض القطاعات التي لا تدخل في إطار الرفع العام للأجور” الذي توج اتفاق جولة أبريل 2024 بين الحكومة والمركزيات النقابية والمنظمات والجمعيات المهنية للشغالين.

وأبرز الوزير في معرض رده خلال جلسة الأسئلة الشفوية على أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول “مخرجات الحوار الاجتماعي”، أن هذا الاتفاق “المهم” ين فذ عددا كبيرا من الالتزامات الكبيرة والقوية للاتفاق المرجعي لـ30 أبريل 2022، مشيرا إلى مخرجات الحوار المتمثلة في زيادة عامة في الأجور قدرها 1000 درهم صافية على شطرين، والزيادة مرة أخرى في الحد الأدنى للأجور “ليصبح من ضمن الأكبر على مستوى القارة الإفريقية، فضلا عن إصلاح شامل ومهم للضريبة على الدخل.

وأفاد الوزير بأن الاتفاق كان مناسبة أيضا، للتفاهم حول منهجية العمل على موضوع إصلاح التقاعد، مشيرا الى أنه تم الاتفاق مع النقابات وأرباب على أن “الأساسي هو العمل على الحفاظ على مكتسبات المتقاعدين إلى حين دخول الاصلاح الجديد حيز التنفيذ”.

وسجل أنه تم الاتفاق على اعتماد منهجية تشاركية للسعي إلى التوافق بشأن “تصور موحد” لهذه الإصلاح إلى غاية شهر شتنبر المقبل، داعيا إلى التحلي “بالروح الوطنية والتزام الجميع من خلال إطلاق مسلسل للحوار والنقاش المسؤول”.

وبخصوص ملف إصلاح أنظمة التقاعد، اعتبر السيد سكوري أنه “ليس الأجير من يتحم ل المسؤولية بهذا الخصوص ولكن الدولة مسؤولة أيضا إلى جانب المشغلين”.

وفيما يتعلق القانون التنظيمي الذي يحدد شروط ممارسة الحق في الإضراب، أورد الوزير أنه بعد التشاور مع النقابات “نقترب من بعث الروح في هذا القانون والعمل على المصادقة عليه في هذه الدورة البرلمانية الربيعية وذلك بعد استيفاء مناقشته مع الشركاء الاجتماعيين”، مبرزا أن هذا النص “يجب أن يضمن الحق في الإضراب قبل أن يتحدث عن شروط ممارسته، لكي يمارس بكل حرية من طرف الشغيلة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على وجوب الجهوزية والنفير لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني

صنعاء – يمانيون
جددت رابطة علماء اليمن التأكيد على أن النفير الجهادي والجهوزية القتالية والاستعداد العالي للتضحية في مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، أصبح أوجب من أي وقت مضى وصار فرض عين على كل مسلم.

وأوضحت الرابطة في بيان صادر عنها، أنه “وأمام هول المجازر اليومية والقصف الهستيري والاستهداف الجنوني للعدوين الإسرائيلي والأمريكي لغزة واليمن وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى المدني، وسوق فروة الشعبي المكتظ بالسكان، فإن الرابطة تجدد التأكيد على أن الواجب الديني الشرعي والجهادي يتحتم أكثر ويتضيق على أداء الجيوش العربية في نصرة غزة وإسنادها والنفير لنصرتها والتخفيف من معاناة أطفالها ونساءها وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية لأهاليها الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا.

كما أكدت على شرعية سلاح المقاومة وحرمة التعاطي مع فكرة نزع سلاح المقاومة والمجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن وغيرها، واعتبار التعاطي مع فكرة التفاوض على نزع السلاح خيانة لله ورسوله والمؤمنين وطعنة وغدرا وتنكرا لكل الشهداء والتضحيات التي قدمت في طريق القدس والمقدسات، وخدمة رخيصة وتوليا صريحا لإسرائيل وأمريكا.

وجددت التأكيد أيضا على وجوب التعبئة العامة والجهوزية القتالية للشعب اليمني وقبائله الحرة والأبية كجيش احتياطي لإسناد القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، والاستعداد الشعبي لأي تصعيد قد يقدم عليه العدو ومرتزقته.

ووجهت رابطة علماء اليمن الدعوة لكافة التيارات والشخصيات والرموز الدينية والسياسية والاجتماعية من كل الأطياف للإدانة الصريحة والعلنية للعدوان الأمريكي ومجازره المروعة بحق الأطفال والنساء، والرفض الصريح لقصف اليمن واستباحة أجوائه، فلا يجوز الحياد، ولا قبول للمواقف الرمادية لأي عالم ومرشد وخطيب أمام منكر وباطل وظلم وطغيان ومجازر أمريكا في اليمن.

كما جددت المباركة والتأييد لقرارات وخيارات القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد، والقيادة السياسية والمسارات التصعيدية الرادعة للقوات المسلحة وعملياتها المشروعة ضد العدوان الأمريكي وضد العدو الإسرائيلي.

وأكدت الرابطة على وجوب التعاون مع رجال الأمن في الداخلية والأمن والمخابرات، وإبلاغهم عن أي اشتباه أو ريبة ممن تسول له نفسه بالسوء ونشر الفوضى والإرجاف وزعزعة الاستقرار والتلاحم الداخلي.

وقالت “لقد تمادى العدو الإسرائيلي وأوغل في المجازر والدماء، ولايزال مع مطلع فجر كل يوم وغروب شمسه يمارس حرب الإبادة بحق الأطفال والنساء ويوغل أكثر من أي وقت مضى في إهلاك الحرث والنسل على مرأى ومسمع من أمة الملياري مسلم التي يبلغ تعداد جيوشها أكثر من ستة ملايين جندي”.

وأشارت إلى أن هذه الأمة تمتلك مقومات النصر والقوة والرد والردع وبحوزتها وفي مخازنها العتاد والعدة الكافية لتحرير فلسطين والانتصار لغزة والوقوف مع أكبر مظلومية ومساندة أوضح قضية.

مقالات مشابهة

  • برلماني أردني يكشف كواليس حظر جماعة الإخوان.. فيديو
  • الباطرونا تشيد بصدور قانون الإضراب بعد 62 عاماً من الإنتظار
  • نقابة CDT ترفض قانون الإضراب لأنه يفتقد للشرعية مطالبة بإعادته إلى مؤسسة الحوار الاجتماعي
  • رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على وجوب الجهوزية والنفير لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • انفوجرافيك ـ رابطة علماء اليمن: نجدد التأكيد على أن النفير الجهادي والجهوزية القتالية والاستعداد العالي للتضحية أصبح أوجب من أي وقت مضى
  • كلام بالبلدي. يا حليلنا.
  • طلب إحاطة بالبرلمان بشأن تعقيد إجراءات تركيب العدادات الكودية
  • لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تبحث مع وزير الخارجية عدد من الملفات الحقوقية الدولية
  • الصغير: لا لانتخابات برلمانية بدون التأكيد على عودة الاختصاصات السيادية والرئاسية لمجلس النواب
  • السكوري من مؤتمر العمل العربي بالقاهرة: المغرب يُرسي دعائم الدولة الإجتماعية بقيادة جلالة الملك