وفد رفيع من لبيرو يحل بالداخلة وينبهر بالتنمية القائمة بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
زنقة20| الداخلة
حل اليوم الثلاثاء 7 ماي الجاري وفد رفيع من دولة البيرو يمثل الحكومة الجهوية لمنطقة بيورا “gobierno regional de piura” بمدينة الداخلة وذلك في إطار الدبلوماسية الموازية وتعزيز العلاقات المغربية – البيروفية التي يخلدها البلدان هذه السنة الذكرى الستون لتأسيسها.
الوفد البيروفي وبعد ان قام بزيارة ميدانية لعدد من الاوراش التنموية بالمدينة، انتقل الوفد إلى مقر مجلس جهة الداخلة حيث تم استقباله من قبل الينجا الخطاط رئيس مجلس الجهة وعدد من أعضاء وأطر المجلس.
وبهذه المناسبة قدم الخطاط ينجا عرضا مفصلا حول مجهودات المملكة المغربية في تنمية هذه الربوع من المملكة وجعلها محط أنظار العالم من نهضة عمرانية غير مسبوقة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واضاف الخطاط ان المبادرة المغربية التي تقدم بها سنة 2007 هي الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع المفتعل في صحرائنا المغربية، وهو الحل الكفيل بطي هذا الملف نهائيا وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتوج هذا اللقاء بتوقيع برتوكول تعاون بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب والحكومة الجهوية ل بيورا، وهي اتفاقية تهم التعاون والشراكة في مجالات التربية والتكوين والتبادل الثقافي والتعاون العلمي وتطوير العلاقات بين المعاهد ومراكز التعليم التكنولوجي والنهوض بالتنمية الاقتصادية في مجالات التجارة والسياحة وتطوير الأعمال.
إلى ذلك عبر الوفد البيروفي عن دعمهم للموقف المغربي وللجهود التي ما فتئت تبذلها المملكة المغربية في حل قضية الصحراء المغربية في إطار المبادرة المغربية الرامية إلى منح الأقاليم الجنوب حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.
جدير بالذكر ان وفد لبيرو يضم كل من السيد Luis Ernesto Neyra Léon حاكم جهة بيورا؛ السيد Carlos Andres Castillo Ipanaque مستشار إقليمي ب طالارا Talara والسيد Eduardo Enrique Castillo Rivas نائب برلماني عن جهة بيورا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوزراء يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في جدة.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك، مجمل الاجتماعات الإقليمية والدولية التي عقدت في المملكة العربية السعودية؛ سعيًا لترسيخ أسس التعاون والشراكة وتعزيز التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.
وعبّر المجلس في هذا السياق، عن إشادته بمضامين البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، مشددًا على الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومؤكدًا استمرار عمل المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين.
وأشاد مجلس الوزراء، بما اتخذته القيادة السورية من إجراءات لصون السلم الأهلي في بلادها، واستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق، مجددًا دعم المملكة الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
واطّلع المجلس، في مستهل جلسته، على مضمون الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، من فخامة رئيس دولة إريتريا إسياس أفورقي، وعلى فحوى استقبال سموه معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.
كما تناول المجلس، نتائج مباحثات سمو ولي العهد مع فخامة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، وما اشتملت عليه من التأكيد على حرص المملكة ودعمها الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا وصولًا للسلام الدائم، إضافة إلى إشادة البلدين بمتانة الروابط الاقتصادية، وترحيبهما بإعادة إنشاء مجلس الأعمال المشترك خلال العام الحالي 2025م.
ورحّب المجلس، ببدء المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا التي تستضيفها المملكة ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة؛ لا سيما في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلام العالمي، وترسيخ الحوار بوصفه الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر.
وأعرب المجلس، عن الشكر لكبار عُلماء الأمة الإسلامية ومفكريها على ما أبدوه خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في مكة المكرمة تحت عنوان "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، من مشاعر نبيلة تجاه المملكة، وتقديرهم لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وجهودها الداعمة للتضامن ووحدة الصف والكلمة.
وأكّد المجلس، حرص المملكة على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية في مختلف الميادين، ومن ذلك رئاسة الدورة (التاسعة والستين) لاجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، مواصلة في هذا المجال إنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وفي الشأن المحلي؛ عدّ مجلس الوزراء الاحتفاء بيوم العَلَم تأكيدًا على الاعتزاز بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ التأسيس، وبدلالاته العظيمة التي تجسد الثوابت الراسخة لهذا الوطن المعطاء.