مطار ياباني يحقق رقما قياسيا فريدا 3 عقود بدون فقد قطعة واحدة من أمتعة المسافرين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رقم قياسي فريد من نوعه حققه مطار ياباني بمرور اكثر من ثلاثة عقود بدون فقدان قطعة واحدة من أمتعة المسافرين
ويحتفل مطار كانساي الدولي في اليابان بمرور 30 عامًا بدون فقدان قطعة واحدة من أمتعة المسافرين.
وفي بيان صحفي نشرته شبكة سي ان ان الأمريكية، أفاد المطار السابع الأكثر ازدحامًا في اليابان أنه لم يفقد أي حقائب للركاب منذ افتتاحه في سبتمبر من عام 1994.
وبينما قد يكون ركاب الخطوط الجوية سعداء بمعرفة أن أمتعتهم ستصل معهم إلى وجهتهم، إلا أن هناك فئة من الأشخاص الذين لا يشعرون أن هذا الإنجاز يستحق ضجة كبيرة، وهم موظفو المطار.
وقال مسؤول العلاقات العامة لدى مطار كانساي، كينجي تاكانيشي، لـ سي ان ان: "لا نشعر أننا قمنا بعمل مميز".
وشرح قائلًا: "لقد عملنا كما نفعل عادةً. نحن نقوم بعملنا بشكلٍ يومي ونحن معروفون بذلك. ونحن سعداء بالحصول على الجائزة. وأعتقد أنّ موظفينا، وخاصةً أولئك الذين يعملون بقسم العمليات الأرضية، يشعرون بسعادةٍ أكبر".
وقد اعترف موقع "سكايتراكس" المخصص لمراجعة وتصنيف شركات الطيران والمطارات، ومقره المملكة المتحدة، بمطار كانساي باعتباره أفضل مطار في العالم من حيث تسليم الأمتعة، وذلك خلال حفل الجوائز الذي أُقيم في أبريل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بدءًا من الخميس.. السماح للطيران الأجنبي بنقل المسافرين داخليًا
البلاد ــ الرياض
تستعد شركات الطيران الأجنبية المشغلة للرحلات الخاصة (بالطلب) لبدء تقديم خدمات نقل الركاب داخليًّا في المملكة العربية السعودية، بدءًا من يوم الخميس المقبل.
وتُعرف الرحلات الخاصة “بالطلب” بأنها الرحلات التي يتم تنظيمها وتسييرها بناء على طلب العميل، سواء كان فردًا أو شركة أو جهة حكومية، وتحديد مسار الرحلة وتاريخها وتوقيتها وعدد الركاب، بينما تتكفل الشركة بتوفير الطائرة والخدمات اللازمة لتلبية هذا الطلب.
وتُعد إزالة قيود النقل الجوي الداخلي خطوة مهمة نحو تعزيز المنافسة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير مزيد من المرونة لمشغلي الطيران العام، فضلًا عن جعل السعودية مركزًا إقليميًّا للطيران العام، وذلك بالتزامن مع تنفيذ برامج مختلفة لتطوير البنية التحتية، تشمل إنشاء مطارات وصالات جديدة في مختلف أنحاء السعودية.
يُذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني؛ تهدف إلى تمكين رؤية السعودية 2030، وأن يصبح قطاع الطيران بالسعودية القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن، ورفع مستوى الربط الجوي؛ للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات السعودية بحلول عام 2030م.