وزير الصحة يزف خبرا سارا للمستفيدين من أمو تضامن المصابين بأمراض مزمنة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
جدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الاثنين بمجلس النواب، التأكيد على حق المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية "راميد" والذين كانوا يخضعون للعلاج من مرض مزمن أو عضال في الاستمرار في الاستشفاء المجاني بمختلف المؤسسات الصحية العمومية.
وقال السيد آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية، حول "صعوبات الاستفادة من نظام التأمين الإجباري "أمو"، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن "الوزارة واعية بالإكراهات التي خلفها الانتقال من نظام "راميد" إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض "أمو تضامن"، موضحا أنه تم "توجيه مراسلات وأصدرنا دوريات تحث على ضمان استمرارية العلاج بالمستشفيات العمومية للمرضى المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية +راميد+ الذين يعانون من أمراض مزمنة أو عضالة".
وأشار إلى أن الحكومة قامت بتعزيز الترسانة القانونية من أجل أن تشمل التغطية الصحية جميع المواطنين على اختلاف أصنافهم، لافتا إلى ضخ 9.5 مليار درهم بهدف تأمين التغطية الصحية لحوالي 11 مليون مواطن كانوا منخرطين سابقا في نظام "راميد".
وفي السياق ذاته، أبرز الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول "المشاكل التي تعترض تعميم نظام التعطية الصحية"، تقدم به الفريق الحركي، أن الانتقال التلقائي من" راميد" إلى "أمو- تضامن" خل ف إشكالية اجتماعية تتمثل "في استبعاد عدد من المواطنين لكونهم لا يستحقون الاستفادة".
وتابع موضحا بأن "الاستهداف تم على أساس السجل الاجتماعي الموحد والذي يعتمد المؤشر المحدد في 9.32، وما فوقه ينبغي له الانخراط في نظام صحي يلاءم وضعه الاجتماعي".
وخلص الوزير إلى أنه خلال تنزيل مشروع التغطية الصحية "قد تظهر حالات اجتماعية خاصة يمكن معالجتها والبحث عن حلول لها لضمان استفادتها من هذا المشروع".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من نظام
إقرأ أيضاً:
يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «نزيف غير مفسر»، ويصل معدل الوفيات به إلى 50%، هكذا تحدثت المنظمة عن فيروس الإيبولا، الذي لا يوجد لقاح له، موضحين أنه بدأ في الانتشار مرة أخرى، وفقا لما نقلته ديلي ستار عن صحيفة الميرور البريطانية.
وحذر مايكل هيد، الأستاذ بجامعة ساوثهامبتون في إنجلترا، من فيروس الإيبولا، مؤكدًا أنه تفشي في غرب أفريقيا في الفترة من 2014 إلى 2016، وبلغ عدد الحالات المصابة 28600 حالة، و11325 حالة وفاة.
ورغم عدم الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها أو محتملة أو مؤكدة للإصابة بفيروس الإيبولا خارج أوغندا، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لا تخاطر بأي شيء، وقالت إنها ستشارك المعلومات حول الفيروس والحالات في الدولة الأفريقية لرفع مستوى الوعي بشأن تفشي المرض.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن مرض الإيبولا ناجم عن مجموعة من الفيروسات التي تصيب البشر والقردة.
كيفية انتشار مرض الإيبولاوينتشر المرض عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم شخص مصاب بالإيبولا أو توفى بسببه، كما يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية، حذرت رسميا من الفيروس بعد وفاة ممرض يبلغ من العمر 32 عامًا في أحد مستشفيات أوغندا.
نسبة الوفاة تبلغ 47%وفي العام الماضي، تفشى فيروس الإيبولا في أوغندا، ما أسفر عن إصابة 164 شخصا ووفاة 77 شخصا، أي ما يعادل 47% من إجمالي عدد الوفيات.