في اقل من اسبوع… سرقة جديدة لهاتف شاب بالمحاميد يستنفر امن مراكش
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نفذ مراهقين كانا على متن دراجة نارية صينية الصنع، امس الاثنين، عملية سرقة استهدفت هاتف شاب ثلاثيني بمنطقة المحاميد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان الشاب كان منهمكا في اجراء مكالمة هاتفية، بشارع العروبة المؤدي صوب مسجد المحسنين، بحي معطى الله، قبل أن يتفاجأ بخطف هاتفه من طرف “المراهقين”، وقبل إقلاعهما للفرار تمكن الشاب من اللحاق بهما ومسك الراكب الرديف ليسقطا أرضا فوق دراجتهما النارية، إستجمع المراهقين قواهما ليلوذا بالفرار أحدهما “حَافِي” القدمين لوجهة مجهولة تاركين الدراجة النارية، وهواتفهما النقالة بمكان الحادثة.
هذا وعرفت الواقعة تدخل سيارة النجدة 19 التابعة لمنطقة أمن المحاميد وبعدها عناصر الدائرة ال 12 التابعة لذات المنطقة، التي بدأت في جمع المعطيات وأقوال الشاب الضحية إلى أن وصلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية والتي أتممت عملية المسح لمسرح الجريمة واستجماع كل ما من شأنه أن يساهم في تحديد هويات الجناة.
وباتت ظاهرة السرقة بالخطف تؤرق بال ساكنة المحاميد، الظاهرة التي تنامت بشكل مهول في الآونة الأخيرة ما يتطلب الضرب بيد من حديد على مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الشخير المتواصل على سلوك المراهقين؟.. دراسة تجيب
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأمريكية، أن المراهقين الذين يعانون من الشخير المتكرر "أكثر عرضة لمشاكل سلوكية مثل قلة الانتباه وخرق القواعد والعدوانية، رغم أنهم لا يعانون من تدهور في قدراتهم المعرفية".
واستندت الدراسة إلى بيانات لأكثر من 12000 طفل شاركوا في دراسة التنمية المعرفية لدماغ المراهقين الوطنية (ABCD)، وهي دراسة كبيرة تهتم بنمو الدماغ وصحة الطفل في الولايات المتحدة وتم تسجيل الأطفال في سن 9-10 سنوات، ثم تمت متابعتهم سنويا حتى سن الـ15 لتقييم تكرار الشخير، وكذلك قدراتهم المعرفية ومشاكلهم السلوكية.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من الشخير 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، يظهرون مشاكل سلوكية، مثل عدم الانتباه في الصف أو صعوبات في بناء صداقات، بالإضافة إلى مشكلات في التعبير عن أفكارهم وعواطفهم. ومع ذلك، لم يظهروا أي اختلافات في قدراتهم المعرفية مثل القراءة أو اللغة أو الذاكرة مقارنة بأقرانهم الذين لا يشخرون. كما لوحظ أن معدلات الشخير تقل مع التقدم في العمر، حتى دون علاج.
وقال الدكتور أمال إيزايا، المعد المشارك للدراسة ورئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في كلية الطب بجامعة ماريلاند: "المراهقة هي فترة مقاومة الدماغ للمؤثرات السلبية، وهو ما قد يفسر استمرار الأداء المعرفي الجيد رغم الشخير المتكرر".
وأضاف: "إذا كان الطفل يعاني من مشاكل سلوكية، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال لإجراء دراسة للنوم قبل تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). نأمل أن تساهم هذه النتائج في تمييز التأثيرات السلوكية والإدراكية للشخير مما يساعد على تحسين استراتيجيات العلاج".
وقال مارك تي. غلادوين، عميد كلية الطب بجامعة ماريلاند: "بفضل الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في معهد الحوسبة الصحية بجامعة ماريلاند، يمكن إتمام التحليلات التي كانت تستغرق أشهرا في أيام قليلة".
ويعتزم فريق البحث الآن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في معهد الحوسبة الصحية لدراسة مجموعات بيانات أكبر وتحليل العلاقة السببية بين الشخير ونتائج الدماغ بشكل أعمق.