في اقل من اسبوع… سرقة جديدة لهاتف شاب بالمحاميد يستنفر امن مراكش
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نفذ مراهقين كانا على متن دراجة نارية صينية الصنع، امس الاثنين، عملية سرقة استهدفت هاتف شاب ثلاثيني بمنطقة المحاميد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان الشاب كان منهمكا في اجراء مكالمة هاتفية، بشارع العروبة المؤدي صوب مسجد المحسنين، بحي معطى الله، قبل أن يتفاجأ بخطف هاتفه من طرف “المراهقين”، وقبل إقلاعهما للفرار تمكن الشاب من اللحاق بهما ومسك الراكب الرديف ليسقطا أرضا فوق دراجتهما النارية، إستجمع المراهقين قواهما ليلوذا بالفرار أحدهما “حَافِي” القدمين لوجهة مجهولة تاركين الدراجة النارية، وهواتفهما النقالة بمكان الحادثة.
هذا وعرفت الواقعة تدخل سيارة النجدة 19 التابعة لمنطقة أمن المحاميد وبعدها عناصر الدائرة ال 12 التابعة لذات المنطقة، التي بدأت في جمع المعطيات وأقوال الشاب الضحية إلى أن وصلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية والتي أتممت عملية المسح لمسرح الجريمة واستجماع كل ما من شأنه أن يساهم في تحديد هويات الجناة.
وباتت ظاهرة السرقة بالخطف تؤرق بال ساكنة المحاميد، الظاهرة التي تنامت بشكل مهول في الآونة الأخيرة ما يتطلب الضرب بيد من حديد على مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إطلاق نتائج دراسة تقييم المعرفة والمواقف والممارسات التغذوية بين المراهقين والبالغين
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج (دائرة التغذية)، بالتعاون مع مؤسسة الجسر ومنظمة الصحة العالمية نتائج دراسة تقييم المعرفة والمواقف والممارسات التغذوية بين المراهقين والبالغين في سلطنة عُمان للفئة العمرية من 14 إلى 60 عامًا، وذلك في خطوة بارزة نحو تعزيز الصحة العامة والحد من الأمراض غير المعدية واستجابةً لارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة.
ورعت حفل الإطلاق صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، بحضور عدد من أصحاب السعادة، وممثلين من القطاع الصحي والقطاعات الحكومية والخاصة. وتهدف الدراسة إلى تقييم المعارف والمواقف والممارسات المتعلقة بالعادات الغذائية العامة في المجتمع العُماني واستهلاك الملح والسكر والدهون بين الفئات العمرية المختلفة (من 14 إلى 60 عامًا) وتحديد الفجوات في هذه المعارف والممارسات لتوجيه السياسات المستقبلية، كذلك دراسة العوامل الاجتماعية والديموغرافية المؤثرة في السلوكيات الغذائية، وتحديد مصادر المعلومات الأكثر تأثيرًا فيها.
وتضمن برنامج الحفل عرض ملخص عن نتائج الدراسة التي ركزت على أن هناك حاجة ملحة لتكثيف برامج التوعية، وتعزيز الاستشارات الغذائية، وتشديد السياسات التنظيمية، خاصة فيما يتعلق بوضع الملصقات الغذائية والحد من تسويق الأغذية غير الصحية، ومناقشة الإجراءات والتوصيات لتعزيز التغذية الصحية بناءً على نتائج الدراسة.
وأكدت وزارة الصحة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لتعزيز الوعي الغذائي وتحسين الأنماط الغذائية في المجتمع العُماني، وذلك بتعزيز التثقيف التغذوي (دمج التوعية بالتغذية السليمة في المناهج الدراسية، وتوسيع برامج التثقيف في المدارس والجامعات وأماكن العمل)، وبتطوير خدمات الاستشارات التغذوية (تعزيز خدمات المراكز الصحية، خاصة للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة)، وبالحد من انتشار الأغذية غير الصحية )تنفيذ سياسات لتقييد بيع المنتجات الغذائية غير الصحية في المدارس والمرافق العامة)، وبتحسين لوائح وضع العلامات الغذائية (تطبيق نظام إشارات واضحة على المنتجات الغذائية لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات صحية)، وبإطلاق حملات توعية وطنية (الاستفادة من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول أهمية التغذية الصحية)، وبالتواصل والشراكة مع القطاعات المعنية لتحسين التغذية في المجتمع، والحد من الدهون المشبعة للأطعمة.