مجلس جماعة مراكش يعقد دورته العادية لشهر ماي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
انطلقت صباح يومه الثلاثاء، اشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي لمراكش لشهر ماي.
هذا وستنعقد الدورة برئاسة النائب الاول محمد الادريسي، في جلستين، الجلسة الأولى تعقد اليوم الثلاثاء، 7 ماي الجاري، بينما من المرتقب أن تعقد الجلسة الثانية يوم 14 ماي الجاري.
ويتضمن جدول أعمال الجلسة الأولى 8 نقط، ومنها الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة من أجل تعزيز شبكة رصد جودة الهواء بجهة مراكش ـ آسفي.
وسينكب أعضاء المجلس في هذه الجلسة أيضا على مناقشة اتفاقية شراكة من أجل خلق فضاء “أنا مقاول لاب” للدعم المقاولاتي، وهي اتفاقية تجمع المجلس بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
كما سيتم الخوض في مناقشة اتفاقية شراكة بين المجلس والعصبة المغربية لحماية الطفولة من أجل المساهمة في نفقات تسيير مركز للا أمينة لرعاية الأطفل المحرومين من الأسرة بمراكش.
وسيتم التداول بشأن مشروع عقد التدبير المفوض لمرفق قطر المركبات وإيداعها بالمحجز بجماعة مراكش، وذلك على ضوء الملاحظات المسجلة من طرف المصالح المركزية لوزارة الداخلية بعد دراستها لهذا المشروع. هذه النقطة أضيفت لجدول الأعمال من قبل والي ولاية الجهة وعامل عمالة مراكش.
في النقطة الخامسة، سيتم أيضا إعادة التداول بشأن مشروع عقد التدبير المفوض لمرفق حافلات النقل الحضري السياحي ذات طابقين على ضوء الملاحظات المسجلة من طرف المصالح المركزية لوزارة الداخلية. النقطة بدورها أضيفت من قبل السلطات الولاية.
أعضاء المجلس الجماعي سيتداولون، في هذه الجلسة، في ملف عقد التدبير المفوض لمرفق نقل المرضى والجرحى، وهي من اقتراح السلطات الولائية. كما سناقشون مشروع عقد التدبير المفوض لمرفق نقل الأموات المسلمين والتي اقترحتها بدورها ولاية الجهة.
وفي النقطة الثامنة، وهي النقطة الأخيرة في جدول أعمال هذه الجلسة، سيتم تحديد وتوزيع المخصص الإجمالي للتسيير المرصود للمقاطعات برسم السنة المالية 2025.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
تساءل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني هل ينبغي التخلي عن استثمار دام عقودا من الزمان في التنمية البشرية وحقوق الإنسان من خلال تفكيك الوكالة بشكل فوضوي بين عشية وضحاها، أو متابعة عملية سياسية منظمة تستمر فيها الأونروا في توفير التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين حتى تتولى المؤسسات الفلسطينية المتمكنة هذه الخدمات؟
جاء ذلك في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية، قال فيه إن حدة الغضب الدولي من محاولة إسرائيل تفكيك الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد خفت إلى حد كبير، وإن المخاطر مرتفعة للغاية الآن، لأن الوكالة قد تضطر إلى وقف عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل إذا تم تنفيذ التشريع الذي أقرته إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: مرضى غزة يواجهون خطر الموت ونتنياهو لا يريد إنهاء الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانياend of listوذلك يعني شل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وحرمان ملايين اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية في الضفة الغربية، والقضاء على شاهد حي على الأهوال والظلم الذي تحمله الفلسطينيون لعقود من الزمن.
إدانة وغضب تلاشياوقال المفوض إن الإجراءات الوقحة التي تقوم بها حكومة إسرائيل لإحباط إرادة المجتمع الدولي التي عبرت عنها قرارات الأمم المتحدة، وتفكيكها وكالة تابعة للأمم المتحدة بمفردها، قوبلت بإدانة عامة وغضب تلاشيا بسرعة وسط الجمود السياسي، وأكد أن عدم الشجاعة السياسية والقيادة المبدئية عندما يكون الأمر مهما للغاية، لا يبشر بالخير للنظام الدولي المتعدد الأطراف.
إعلانوالتواطؤ في هذا المسعى -حسب الكاتب- لا يؤدي إلى تآكل الإنسانية فحسب، بل أيضا إلى تآكل شرعية النظام الدولي التعددي، لأن الغياب شبه الكامل للعقوبات السياسية والاقتصادية والقانونية للانتهاكات الصارخة لاتفاقيات جنيف، والتجاهل التام لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، والتحدي الصريح لأحكام محكمة العدل الدولية، يجعل النظام الدولي القائم على القواعد مهزلة.
والآن يتم نشر الدعاية التحريضية التي ترعاها وزارة الخارجية الإسرائيلية على لوحات إعلانية في مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا، وتكملها إعلانات غوغل التي تروج لمواقع الويب المليئة بالمعلومات المضللة، في جهود ممولة -حسب الكاتب- لصرف الانتباه عن وحشية الاحتلال غير القانوني والجرائم الدولية التي ترتكب بإفلات تام من العقاب تحت أنظار العالم.
وللمفارقة، تبرر حكومة إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا بزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اخترقتها رغم التحقيق بدقة في جميع الادعاءات التي قدمتها، وفي الوقت نفسه، تتهم حماس قيادة الأونروا بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، وتبقى الأونروا ضحية لهذه الحرب، على حد قوله.
مفترق طرقوإذا كان الهدف من الجهود الرامية إلى تشويه سمعة الأونروا وتفكيكها هو القضاء على وضع اللاجئين الفلسطينيين -يتابع فيليب لازاريني- فإن السعي الأعمى لتحقيق هذا الهدف يتجاهل حقيقة مفادها أن وضع اللاجئين الفلسطينيين ليس مرتبطا بالأونروا، بل هو مكرس في قرار للجمعية العامة سبق إنشاء الوكالة.
واليوم، يقف المجتمع الدولي عند مفترق طرق، إما أمام عالم بائس تراجع عن التزامه بتقديم حل سياسي للقضية الفلسطينية، وترك إسرائيل تتحمل، باعتبارها القوة المحتلة، المسؤولية عن السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وربما تتعاقد مع جهات خاصة أقل مسؤولية أمام المجتمع الدولي.
إعلانوإما في عالم قائم على قواعد ثابتة يسعى لحل القضية الفلسطينية بالوسائل السياسية وبناء قدرات الإدارة الفلسطينية التي ستحكم دولة فلسطين المستقبلية، بما في ذلك غزة، وهذا العالم الأخير هو المسار الذي أنشئت الأونروا لدعمه حسب المفوض العام.
وأوضح لازاريني أنه في انتظار إقامة دولة فلسطينية، سيكون وجود الوكالة حاسما لضمان عدم الحكم على الأطفال في غزة بالعيش بين الأنقاض دون تعليم ودون أمل، وستنهي مهمتها تدريجيا، بعد أن يصبح معلموها وأطباؤها وممرضاتها قوة عاملة للمؤسسات الفلسطينية المتمكنة، في إطار الحل السياسي.