غالانت: العملية في رفح لن تتوقف
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، 7 مايو 2024 ، إن العملية الإسرائيليّة في مدينة رفح، جنوبيّ قطاع غزة ، لن تتوقف، حتى القضاء على حركة حماس ، أو عودة أوّل أسير محتجَز في غزة إلى إسرائيل.
وبحسب بيان صدر عن مكتبه مساء اليوم، فقد أجرى غالانت جولة على حدود قطاع غزة قرب منطقة رفح، حيث التقى عناصر وضباطا في الجيش الإسرائيليّ، واطّلع على "تقديم الدعم للقوات العاملة في منطقة رفح".
وقال غالانت: "قمت اليوم بجولة في منطقة رفح، والتقيت بالقادة والمقاتلين الذين يخوضون القتال، وأريد أن أذكر الجميع بوضوح؛ من منطقة رفح جاء القتلة الذين ذهبوا إلى (مستوطنات) ’صوفا’ و’حوليت’... وحاولوا مهاجمة أماكن أخرى".
وأضاف: "نحن نؤذي ونقتل أولئك الذين قتلوا أطفالنا، ويجب أن نتذكر ذلك جيدًا"ـ على حدّ قوله.
وتابع غالانت: "أمرت بالأمس قوات الجيش الإسرائيليّ بالدخول إلى منطقة رفح، والسيطرة على المعبر وتنفيذ مهامها"، مضيفا أنّ "هذه العملية ستستمرّ حتى نقضي على حماس في منطقة رفح وقطاع غزة بأكمله، أو حتى يعود المختطَف الأول" من الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقال وزير الأمن الإسرائيليّ: "نحن مستعدّون لتقديم تنازلات من أجل جلب الرهائن، ولكن إذا لم يكن هذا الخيار متاحا، فسنمضي قُدما ونعمّق العمليّة، وهذا سيحدث في جميع أنحاء القطاع؛ في الجنوب وفي الوسط وفي الشمال".
وذكر غالانت أن "حماس لا تعرف إلا القوة، ولذلك سنكثف عملنا، والضغط العسكري سيؤدي إلى سحق منظمة حماس".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: منطقة رفح
إقرأ أيضاً:
مفاجأة للاحتلال الإسرائيلي.. حماس تكشف مصير جثمان السنوار
أعلن طاهر النونو، عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن اللحظات الأخيرة من حياة يحيى السنوار تُظهر بوضوح طبيعة هذا «القائد الاستثنائي»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
السنور لم يختبئ أو يهرب في الأنفاقوأكد «النونو» أن السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق، بل كان بجوار أبنائه المجاهدين في ساحة المعركة حتى آخر لحظة، فلم يكن محاطًا بدروع بشرية من الأسرى، بل كان يتفقد القوات في الصفوف الأولى ويبقى على اطلاع بأحوال المعارك.
وأشار عضو حركة حماس إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان غير مدرك لموقع يحيى السنوار قبل استشهاده، وأن مقتله كان بمحض الصدفة.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تؤكد خبر مقتله إلا بعد التحفظ على جثمانه، معتبرا ذلك دليلاً على ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
ضعف الاستخبارات الإسرائيليةوألمح إلى أن فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحديد موقع السنوار يُثبت فشلهم الاستخباراتي.
ونفى طاهر النونو احتمال استخدام جثمان يحيى السنوار كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية، رغم أهمية جثامين الشهداء لدى حماس، لافتا إلى أن حماس لن تخضع لابتزاز الاحتلال بجثمان السنوار، وأنها ستقف بحزم ضد أي محاولة لتحويل جثمانه إلى أداة للضغط على الشعب الفلسطيني أو المقاومة.
وأكّد أن السنوار كان من النوع الذي يُفضل الاستشهاد على السقوط في الأسرِ، ليحمي الحركة من الابتزاز، وإن كان رفض أن يُبتز وهو على قيد الحياة، فلا مانع أن تُرفض أي محاولةٍ لابتزاز حركته بعد موته.