نتنياهو : مقترح حماس بعيد جدا عن متطلبات إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الثلاثاء، 7 مايو 2024 ، إنّ المقترح الذي وافقت عليه حماس ، "بعيد جدًا" عن متطلبات إسرائيل الملحّة، مشيرا إلى أن الحركة كانت تهدف بهذه الخطوة إلى منع دخول قوات الجيش الإسرائيليّ إلى رفح، جوبي قطاع غزة .
وذكر نتنياهو في بيان مصوّر صدر عنه: "لقد أوعزت بالأمس، بموافقة ’كابينيت الحرب’، بالعمل في رفح، وخلال ساعات قامت قوّاتنا برفع الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح ، وإنزال أعلام حماس".
وأضاف أنّ "الدخول إلى رفح يخدم هدفين رئيسيين من أهداف الحرب: عودة مختطَفينا (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة)، والقضاء على حماس".
وتابع نتنياهو: "لقد سبق أن أثبتنا خلال الإفراج السابق عن المختطَفين (اتفاق تبادُل الأسرى الذي تمّ تنفيذه سابقا)، أن الضغط العسكري على حماس شرط ضروريّ لعودة مختطفينا".
وشدّد نتنياهو على أن "مقترح حماس أمس، كان يهدف إلى نسف دخول قواتنا إلى رفح، وذلك لم يحدث"، مضيفا: "وكما قرّر كابينيت الحرب بالإجماع، فإن مقترح حماس بعيد جدًا عن متطلبات إسرائيل الملحّة".
وذكر أن "إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة حُكمها في قطاع غزة، ولن تسمح لها باستعادة قدراتها العسكريّة لمواصلة السّعي لتدميرنا"، مشدّدا على أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تقبل مقترحا يعرّض أمن مواطنينا ومستقبل بلدنا للخطر"، على حدّ قوله.
وأضاف نتنياهو: "لذلك، أصدرت تعليماتي للوفد المهنيّ الذي ذهب إلى القاهرة: استمرّوا في الثبات على الشروط اللازمة لإطلاق سراح مختطَفينا، واستمرّوا في الثبات على المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل".
وتابع: "في الوقت نفسه، نواصل الحرب ضد حماس". وقال نتنياهو إن سيطرة الجيش الإسرائيليّ على معبر رفح، "هو خطوة مهمة جدا على طريق تدمير ما تبقّى من قُدرات عسكريّة لحماس، بما في ذلك القضاء على الكتائب الأربع في رفح".
وأضاف أن هذه "خطوة مهمّة لتدمير القُدرات الحكومية لحماس، لأننا ومنذ الصباح، منعنا حماس من معبر كان ضروريا لترسيخ حُكمها في القطاع".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
#سواليف
وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.
قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.
وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.
مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.
وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.
وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.