سرايا - قال متحدث باسم قوة أمن ليبية، مساء الاثنين، إن ما لا يقل عن 107 مهاجرين، منهم نساء وأطفال، جرى تحريرهم من الأسر في بلدة بجنوب شرقي ليبيا.

وذكر وليد العرفي، المتحدث باسم الإدارة العامة للبحث الجنائي في بنغازي، أن المهاجرين، ووفقاً لما قاله بعضهم، احتُجزوا لمدة تصل إلى سبعة أشهر، وأنهم «كانوا يرغبون في الهجرة إلى أوروبا».

وقال العرفي، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز»، إن المهاجرين قادمون من دول مختلفة جنوب الصحراء الكبرى، إلا أن معظمهم من الصومال، مضيفاً: «بعد أن وردت إلينا معلومة عن وجود وكر للهجرة غير الشرعية وسط مدينة الكفرة. تم مداهمة المكان، فعثرنا على 107 مهاجرين غير شرعيين، نساء وأطفال ورجال وشيوخ عليهم آثار تعذيب، ومنهم من يوجد آثار رصاص في جسده... وحالة بعض المهاجرين الصحية سيئة جداً».

ونشرت الإدارة العامة للبحث الجنائي مقطع فيديو لقواتها وهي تهدم المنزل الذي كان المهاجرون محتجزين فيه. وتضمن مقطع آخر لقطات لمهاجرين وعلى أجسادهم آثار تعذيب. وشوهد عمال إغاثة وهم يحملون بعض المهاجرين نحو سيارة إسعاف.

وتظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن ليبيا تؤوي 704369 مهاجراً من أكثر من 43 جنسية، بحسب بيانات جُمعت من 100 بلدية ليبية في منتصف عام 2023. وفي مارس (آذار) الماضي، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن إدارة البحث الجنائي عثرت على جثث 65 مهاجراً على الأقل في مقبرة جماعية بجنوب غربي ليبيا.

الشرق الاوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية

 في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية. 

وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.  

ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.  

هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.  

وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"  

ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.  

وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين. 

وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”  

وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص إثر مشاجرة مسلحة شرقي بغداد
  • أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه
  • CIT تفتح باب التعويضات لشركات التكنولوجيا لمواجهة آثار تحرير سعر الصرف
  • مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
  • غرق 20 مهاجر اثيوبي قبالة سواحل اليمن
  • انعدام الغذاء على أكثر من نصف الأسر اليمنية يضعها في خطر
  • قرار جديد في ليبيا بشأن المهاجرين و الأجانب
  • الجنسية وطرد 11 مليون مهاجر .. قرارات جريئة يتخذها ترامب بعد تنصيبه
  • قتلى وقصف واشتباكات عنيفة شمال شرقي سوريا
  • إدارة السجن المحلي بالعيون تنفي تعذيب نزيل وتكشف عن إقدامه على إيذاء نفسه متكررًا