وفاة شاب غرقاً بمجرى لسيول الأمطار في مدينة إب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
توفي شاب، الثلاثاء 7 مايو 2024م، بعد أن جرفته سيول الأمطار الغزيرة في مدينة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة إب، تسببت بسيول جارفة في سائلة المعاين أدت إلى وفاة الشاب ربيع محمد.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهاً يظهر سيول الأمطار تجرف الشاب ربيع وبجانبه دراجته النارية في سائلة المعاين وشاب آخر يقوم بانقاذ الدراجة النارية تاركا الشاب "ربيع" يلاقي مصيره ليعثر عليه لاحقا وقد فارق الحياة.
وأضافت المصادر إن شارع الدائري وعدة شوارع في مدينة إب شهدت تراكم مياه سيول الأمطار بكميات كبيرة تسببت في تعطل تحركات المواطنين وأوقعت خسائر مادية فادحة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة مليشيا الحوثي بالمحافظة لم تنفذ أي خطة من صيانة قنوات تصريف المياه أو شفطها من أماكن تجمعها إلى مجاري السيول أو فتح قنوات جديدة لتفادي هذه الكارثة ما يعكس اللامبالاة والاستهتار الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدینة إب
إقرأ أيضاً:
وفاة مشرد بسبب البرد القارس في مدينة ذمار
توفي مشرد في مدينة ذمار في منتصف الخمسينات من العمر، بسبب البرد القارس الذي يضرب محافظة ذمار.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم رصد وفاة لمشرد قبل عدة أيام في السوق المركزي بمدينة ذمار، يعتقد ان سبب الوفاة تعود الى شدة البرد وفق التقارير الأولية لأطباء في مستشفى ذمار العام، حيث نقلت الجثة الى ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى يتم دفنها في وقت لاحق.
وبحسب المصادر فإن المشرد يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية منذ عدة سنوات ولا يعرف له أقرباء أو اصدقاء، ويعيش على ما يقدم له المواطنين وملاك المطاعم والبوافي في المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة في أجزاء واسعة من محافظة ذمار - 100 كم جنوب صنعاء - إلى ما دون الصفر المئوي، ما سبب في ظروف مناخية قاسية زادت من معاناة الفئات الأشد ضعفاً، خصوصاً المشردين الذين يفتقرون إلى المأوى والملابس الثقيلة، بالإضافة إلى النازحين الذين يعيشون في خيام.
وكان العام الفائت 2023م، شهد وفاة شخصين، الأول طفل في مخيم للنازحين والاخر امرأة مسنة من فئة المهمشين، وفق مصادر حقوقية ومحلية.
ويطلق على مدينة ذمار " ثلاجة اليمن الطبيعية" بسبب انخفاض درجة الحرارة والتي تصل الى أرقام قياسية ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين والمزارعين.
ودعت المصادر، الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية إلى" التدخل السريع لحماية المشردين والنازحين وتوفير المساعدات العاجلة"، مثل البطانيات والملابس الشتوية الخيام ووسائل التدفئة، لتجنب تكرار هذه الحوادث المؤسفة في ظل الانخفاض المستمر لدرجات الحرارة.