سرايا - أدى ارتفاع تكلفة ساندويش الشاورما الألماني (الدونر) إلى دعوات متزايدة لبرنامج دعم حكومي للحفاظ على الطبق، والذي يعد واحداً من الأطباق المفضلة في البلاد، بأسعار معقولة، حيث أفاد السياسيون أنه يتم ذكره بشكل متكرر كمصدر للقلق في المحادثات مع الناخبين.

وأصبح المستشار الألماني، أولاف شولتش، معتاداً على الأسئلة حول سعر ساندويش الشاورما خلال ظهوره العام، لدرجة أن حكومته نشرت على منصات التواصل الاجتماعي شرحاً للتضخم الذي طرأ على سعر الـ"دونر" بسبب ارتفاع تكاليف الأجور والطاقة.



وأصبح حزب Die Linke اليساري أحدث من يتحدث بالموضوع، مع دعوته إلى كتابة مقترح يرغب في تقديمه للبرلمان، لسن قانون D nerpreisbremse أو "سقف سعر الدونر"، مشابهاً لما تم تقديمه في بعض أجزاء البلاد للسيطرة على أسعار الإيجارات العالية.

ويقول الحزب إن ساندويش الدونر بلغ 10 يورو في بعض المدن، مرتفعاً من 4 يورو فقط قبل عامين.

ويوصي الحزب بوضع سقف 4.90 يورو للسندويش الواحد، و2.90 يورو سعر خاص للشباب، خاصة ذوي الدخل المنخفض، حيث يعتبر الدونر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي اليومي لهم، ويقترح الحزب أن ينال كل منزل قسائم دونر شاورما يومياً.

وذكر تقرير "ذا غارديان" أن مبيعات ساندويشات الدونر يقدر بـ 7 مليارات يورو سنوياً في ألمانيا وحدها.

ويقدر أن يكون الطبق الذي تم جلبه إلى ألمانيا بواسطة المهاجرين الأتراك، يتم تناوله بمعدل 400,000 سندويش في برلين وحدها، ما يعني أن برنامج الدعم قد يكلف الخزينة 4 مليارات يورو سنوياً في حال وافق البرلمان على المقترح.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تراجع التصنيع والصادرات في ألمانيا وسط أزمة سياسية

سجلت صادرات ألمانيا والإنتاج الصناعي انخفاضا أكبر من المتوقع في سبتمبر/أيلول الماضي، أظهر ضعفا في اثنين من الأسس الرئيسة للاقتصاد الألماني مع بداية الربع الرابع.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الخميس أن الصادرات انخفضت 1.7% في سبتمبر/أيلول الماضي مقارنة بالشهر السابق. وتوقع استطلاع أجرته رويترز هبوط الصادرات 1.4%، بحسب ما نقلت رويترز.

وقد تضر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بالصناعة والصادرات في ألمانيا، إذ تعهد بفرض رسوم جمركية نسبتها 10% على الواردات من جميع البلدان.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي أن الإنتاج الصناعي انخفض 2.5% على أساس شهري في سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بتوقعات في استطلاع لرويترز عند 1%.

وتأتي هذه النتائج في وقت دخلت فيه ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقالة المستشار أولاف شولتس وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.

ومساء الأربعاء، قال المستشار شولتس إنه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنه "خان ثقتي مرارا… العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه". وليندنر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.

وتمر ألمانيا بأسوأ وقت ممكن إذ إن القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة وتشعر بالقلق بسبب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها.

ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.

ومن المقرر أن يصبح يورج كوكيس، وهو المستشار الاقتصادي الحالي للمستشار الألماني أولاف شولتس، خليفة لوزير المالية المقال كريستيان ليندنر، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الخميس عن مصادر حكومية.

مقالات مشابهة

  • انهيار الحكومة الائتلافية الألمانية: المستشار شولتس يقيل وزير المالية ليندنر من منصبه
  • انهيار ائتلاف حكومة أولاف شولتس.. ما الذي يحدث في ألمانيا؟
  • تراجع التصنيع والصادرات في ألمانيا وسط أزمة سياسية
  • الحزب الشيوعي رغم العداء تحالف مع اليمين (2 – 15)
  • انهيار الائتلاف الحكومي في ألمانيا وتوقعات بانتخابات مبكرة
  • ألمانيا تقترب من انتخابات مبكرة بعد "زلزال سياسي"
  • المجالس المحلية وترميم الفراغ (8)
  • وسط موجه غضب واسعة.. الانتقالي يعلن رسمياً تسليم عدن للإصلاح
  • نادي عالمي يستعد لضم محمد صلاح براتب 16 مليون يورو سنويا.. تفاصيل
  • "يونيبر" الألمانية للطاقة تُحقق ارباحا تقل قليلا عن 1.3 مليار يورو