سرايا - أدى ارتفاع تكلفة ساندويش الشاورما الألماني (الدونر) إلى دعوات متزايدة لبرنامج دعم حكومي للحفاظ على الطبق، والذي يعد واحداً من الأطباق المفضلة في البلاد، بأسعار معقولة، حيث أفاد السياسيون أنه يتم ذكره بشكل متكرر كمصدر للقلق في المحادثات مع الناخبين.

وأصبح المستشار الألماني، أولاف شولتش، معتاداً على الأسئلة حول سعر ساندويش الشاورما خلال ظهوره العام، لدرجة أن حكومته نشرت على منصات التواصل الاجتماعي شرحاً للتضخم الذي طرأ على سعر الـ"دونر" بسبب ارتفاع تكاليف الأجور والطاقة.



وأصبح حزب Die Linke اليساري أحدث من يتحدث بالموضوع، مع دعوته إلى كتابة مقترح يرغب في تقديمه للبرلمان، لسن قانون D nerpreisbremse أو "سقف سعر الدونر"، مشابهاً لما تم تقديمه في بعض أجزاء البلاد للسيطرة على أسعار الإيجارات العالية.

ويقول الحزب إن ساندويش الدونر بلغ 10 يورو في بعض المدن، مرتفعاً من 4 يورو فقط قبل عامين.

ويوصي الحزب بوضع سقف 4.90 يورو للسندويش الواحد، و2.90 يورو سعر خاص للشباب، خاصة ذوي الدخل المنخفض، حيث يعتبر الدونر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي اليومي لهم، ويقترح الحزب أن ينال كل منزل قسائم دونر شاورما يومياً.

وذكر تقرير "ذا غارديان" أن مبيعات ساندويشات الدونر يقدر بـ 7 مليارات يورو سنوياً في ألمانيا وحدها.

ويقدر أن يكون الطبق الذي تم جلبه إلى ألمانيا بواسطة المهاجرين الأتراك، يتم تناوله بمعدل 400,000 سندويش في برلين وحدها، ما يعني أن برنامج الدعم قد يكلف الخزينة 4 مليارات يورو سنوياً في حال وافق البرلمان على المقترح.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محمد صبحي يكشف عن المشهد الذي يرفض تقديمه في أعماله!

متابعة بتجــرد: خلال الندوة التي حملت عنوان “الفتوى والدراما” والتي شارك فيها الفنان محمد صبحي في “معرض القاهرة الدولي للكتاب” في دورته الـ 56، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من زوّار المعرض، كشف صبحي عن المشهد الذي يرفض دائماً تقديمه في أعماله الفنية.

وقال محمد صبحي إن الجميع أصبح يفتي وآخرهم دار الإفتاء، مؤكداً أنه لا يجد أي تعارض بين الدين والفن الذي يقدّم رسالة هادفة، وموضحاً: “لا بد للفن من أن يحمل رسالة تمتزج مع أصول الأخلاق الدينية السليمة… فلا تضاد بين الدين والدراما”.

وأشار صبحي في حديثه خلال الندوة الى أنه يؤمن بتعاليم الدين الإسلامي، لكنه لم يجرؤ على تصوير مشهد وهو يقيم الصلاة طوال مسيرته الفنية، احتراماً للإسلام ولأنه يجد في الفن رسالة غير مباشرة لتعاليم الدين.

ونوقشت في الندوة العلاقة بين الفتوى والدراما من حيث التناول والمعالجة، وتم خلالها إلقاء الضوء على أبرز القضايا الاجتماعية والأخلاقية التي عرضتها الدراما وتلاقت مع الفتاوى.

main 2025-01-29Bitajarod

مقالات مشابهة

  • مستشار ألمانيا يرحب بإطلاق سراح الرهائن الحاملين الجنسية الألمانية في غزة
  • 500 مليون يورو سنويا تكلفة أضرار سرقة المتاجر في النمسا
  • هل تعيد انتخابات ألمانيا القوة لأكبر اقتصاد في أوروبا؟
  • وزير التعليم: دعم اللغة الألمانية وتوفير فرص عمل للخريجين المصريين في ألمانيا
  • محمد صبحي يكشف عن المشهد الذي يرفض تقديمه في أعماله!
  • حكم الصيام بأيام شهر شعبان.. المستحب والواجب تقديمه
  • المحمدية: البحرية الملكية تتدخل لإنقاذ ركاب سفينتين أجنبيتين (صور)
  • تفاصيل لقاء ممثلي الأحزاب والنقابات والسياسيين بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
  • الجبهة الوطنية يراجع التوكيلات استعداداً للتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب
  • «الجبهة الوطنية» يراجع التوكيلات استعدادا للتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب