الأحزاب الألمانية تتدخل رسمياً لحماية ساندويش الشاورما
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
سرايا - أدى ارتفاع تكلفة ساندويش الشاورما الألماني (الدونر) إلى دعوات متزايدة لبرنامج دعم حكومي للحفاظ على الطبق، والذي يعد واحداً من الأطباق المفضلة في البلاد، بأسعار معقولة، حيث أفاد السياسيون أنه يتم ذكره بشكل متكرر كمصدر للقلق في المحادثات مع الناخبين.
وأصبح المستشار الألماني، أولاف شولتش، معتاداً على الأسئلة حول سعر ساندويش الشاورما خلال ظهوره العام، لدرجة أن حكومته نشرت على منصات التواصل الاجتماعي شرحاً للتضخم الذي طرأ على سعر الـ"دونر" بسبب ارتفاع تكاليف الأجور والطاقة.
وأصبح حزب Die Linke اليساري أحدث من يتحدث بالموضوع، مع دعوته إلى كتابة مقترح يرغب في تقديمه للبرلمان، لسن قانون D nerpreisbremse أو "سقف سعر الدونر"، مشابهاً لما تم تقديمه في بعض أجزاء البلاد للسيطرة على أسعار الإيجارات العالية.
ويقول الحزب إن ساندويش الدونر بلغ 10 يورو في بعض المدن، مرتفعاً من 4 يورو فقط قبل عامين.
ويوصي الحزب بوضع سقف 4.90 يورو للسندويش الواحد، و2.90 يورو سعر خاص للشباب، خاصة ذوي الدخل المنخفض، حيث يعتبر الدونر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي اليومي لهم، ويقترح الحزب أن ينال كل منزل قسائم دونر شاورما يومياً.
وذكر تقرير "ذا غارديان" أن مبيعات ساندويشات الدونر يقدر بـ 7 مليارات يورو سنوياً في ألمانيا وحدها.
ويقدر أن يكون الطبق الذي تم جلبه إلى ألمانيا بواسطة المهاجرين الأتراك، يتم تناوله بمعدل 400,000 سندويش في برلين وحدها، ما يعني أن برنامج الدعم قد يكلف الخزينة 4 مليارات يورو سنوياً في حال وافق البرلمان على المقترح.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: القمة العربية نجحت في إعادة تشكيل المشهد السياسي العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف تحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة العربية غير العادية، التي انعقدت مساء اليوم، الثلاثاء، بـ«التاريخية»، مشيرًا الى ان صدق حديث الرئيس عن عمق الأزمة وأبعادها الإستراتيجية يؤكد استمرارية الدور المصري في مساعيه لإحقاق العدل وإرساء السلام، وشدد التحالف على أن القمة جاءت في لحظةٍ تاريخية وتحدياتٍ غير مسبوقة.
وأكدت أن مصر نجحت في إعادة تشكيل المشهد السياسي العربي في تلك اللحظة الحرجة وجمعت الدول العربية على رؤية واحدة تتسق والرؤية المصرية الرافضة للتهجير والماضية قدمًا في إعادة إعمار غزة.
وثمن الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي اعتمدتها القمة العربية اليوم، والتي تضمنت تشكيل لجنة إدارة غزة لتولي إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط»، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من العودة بشكل كامل لقطاع غزة.
وقال مطر، إن خطة إعادة إعمار غزة، رسمت مسارا سياسيا وأمنيا في القطاع، وأكدت حتمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، وإعادة بنائه وتحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته متواصلة الأراضي بقطاع غزة والضفة الغربية، ووفقًا لخطوط الرابع من يونيو لعام 1967،
كما أثنيً على الجهود المصرية في هذا الصدد، ووجود رؤية كاملة ومتكاملة لحل الأزمة الراهنة، مشددًا على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والمشاركة بفعالية في خطة إعادة الإعمار وإيجاد مصادر تمويلية لبناء ما تهدم.
وأشار أمين عام تحالف الأحزاب الى أن تأكيد الموقف العربي وإعلان الرفض المطلق لكافة المحاولات الرامية إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى، يؤكد صدق المساعي المصرية، وثقة المجتمع العربي في الطرح المصري، ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، في مواجهة التغول الإسرائيلي الأمريكي، وطمس محاولاته التي تستهدف الاستيلاء الإسرائيلي على مزيد من الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أنه آن الأوان لحل تلك القضية التاريخية عبر حل الدولتين، ليعيش الجميع في أمن وسلام، مؤكدًا أن الأزمة الراهنة فرصة للجلوس على مائدة التفاوض ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون طيلة عقود مضت، مؤكدًا أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المصرية وتشجيعها لإنجاح اللجنة الإدارية المعنية بإدارة قطاع غزة حتى تتمكن من إدارة المرحلة المقبلة وبما يوفر من تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، واكد أن مصر حريصة على تحقيق السلام وإرسائه في المنطقة دون مزيد من الحروب والنزاعات التي تقتل مستقبل الشعوب.
واختتم مطر بالقول: إن مصر لا تستهدف سوى تحقيق العدالة وإرساء السلام القائم على الحق ووقف نزيف الدم الناتج عن غطرسة الآلة العسكرية الإسرائيلية ووضع حد للدعم اللا متناهي للكيان المحتل من قبل الإدارة الأمريكية وكذلك وقف الرغبة الإسرائيلية في السيطرة على أراض عربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وتوحيد الصف العربي على كلمة سواء.