«علاقات الشارقة» والبرلمان العربي للطفل يناقشان تمكين الشباب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز الدور القيادي للشباب العربي وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في العمل البرلماني، أكد الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، الأهمية الاستراتيجية للبرلمان العربي للطفل في تشكيل مستقبل القيادات الشابة، في ظل الدور المحوري الذي يلعبه البرلمان، في إعداد جيل قيادي قادر على تحمل مسؤوليات المستقبل وتأهيل الطفل العربي لممارسة العمل البرلماني بكفاءة وفاعلية، مشدداً على ضرورة رفع الوعي لدى السلك الدبلوماسي حول البرلمان العربي وأهميته في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
جاء ذلك خلال اللقاء الثاني الذي نظمته دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، بالتعاون مع البرلمان العربي والمركز الإقليمي لحفظ التراث في الوطن العربي «إيكروم – الشارقة»، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، في المقر الدائم للبرلمان العربي للطفل بإمارة الشارقة، وذلك في إطار سعي الدائرة لمتابعة وتطوير أعمال المكاتب الإقليمية للمنظمات الدولية في الشارقة، حيث تم بحث ومناقشة آليات عمل البرلمان العربي واستكشاف آفاق تطوير العمل المشترك مع الدول العربية الأعضاء، بهدف تحقيق تطور ملموس في مختلف المجالات ذات الصلة بالتراث والثقافة والتعليم.
وحضر الاجتماع إلى جانب الشيخ فاهم القاسمي كل من الشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية، وأيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، والدكتور سالم بن محمد المالك رئيس منظمة آيسسكو، وناصر عبد الكريم الدرمكي نائب المدير الإقليمي لمكتب إيكروم الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز الشباب العربي البرلمان العربی العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات القرائي للطفل
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، تشكل استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، وتمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة؛ إذ هي محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يسهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
أخبار ذات صلةوأضافت أن منحة سموه تشكل كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وأن تمكين الناشرين هو امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، وقالت: "اليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله".
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بلغات العالم المختلفة؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، ما يعزز مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.