أحمد بن سعيد يشهد انطلاق مؤتمر ومعرض «جوتيك 2024»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
برعاية وحضور سمّو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، انطلقت، أمس الثلاثاء، أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط «جوتيك 2024» التي تنظمها شركة دراجون أويل انترناشونال للنفط والغاز، في مركز دبي التجاري العالمي، وتستمر حتى 9 مايو/ أيار الجاري، تحت عنوان: «النهوض بالطاقة المستدامة.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، رئيس مجلس إدارة شركة دراجون أويل: «يسعدنا أن نطلق النسخة الخامسة من المعرض والمؤتمر في إمارة دبي، والذي يعد منصة لقادة الفكر وخبراء الصناعة والأكاديميين المميزين، لمشاركة خبراتهم وآرائهم، وتبادل معارفهم بهدف تعزيز نمو قطاع الطاقة واستراتيجية حكومة دبي في الحفاظ على مبادئ الاستدامة، والتي تشكل نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي، تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشأن التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي، واستكمال مبادرات هذا العام 2024 (عام الاستدامة)». وأوضح أن المؤتمر يستهدف مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والتشاور حول تلبية احتياجات القطاع في المستقبل بكفاءة عالية، لدعم التطور التكنولوجي، ودفع عجلة التقدم الصناعي نحو الأمام في مجال النفط والغاز. وأضاف أن أجندة المؤتمر ستتضمن جلسات تفاعلية، وفرصاً للتواصل، ومعرضاً لأحدث التقنيات في قطاع النفط والغاز، وسيتاح للمشاركين الفرصة لمشاهدة المتحدثين من أنحاء العالم، وهم يشاركون أفكارهم واستراتيجياتهم من خلال جلسة تنفيذية رئيسية، و5 جلسات نقاش، و3 جلسات خاصة، و51 جلسة فنية، وأكثر من 60 جلسة للملصقات الإلكترونية، بما يثري الحوار البنّاء، ويسهم في تطوير الاستراتيجيات والخطط المستقبلية لقطاع الطاقة، من خلال التبادل الفعّال للرؤى على مختلف الصعد.
من جهته قال علي راشد الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إنه تم اختيار برنامج «جوتيك 2024» بعناية ليعكس أهم الاتجاهات والتطورات في قطاع الطاقة.. لقد جمعنا عدداً من المتحدثين رفيعي المستوى والذين سيتناولون مجموعة واسعة من المواضيع، من تحليل البيانات إلى استكشاف الموارد غير التقليدية والاستدامة والانتقال للطاقة، واستخدام التكنولوجيا الذكية واكتساب رؤى جديدة لتحسين العمليات الصناعية وزيادة الكفاءة والإنتاجية». وأضاف أن جوتيك 2024 لهذا العام يجمع بين ألمع العقول والمبتكرين للحديث حول تحديات الذكاء الاصطناعي، وما يقدمه من إمكانات هائلة قادرة على تحسين وتحويل العديد من الصناعات، ويستضيف قمة IOGP التي تقدم منصة استثنائية لمناقشات فاعلة حول مستقبل قطاع النفط والغاز، بما يتماشى مع تركيزها على الاستدامة والابتكار معاً، بوصفها قيمة أساسية لGOTECH، ما يخلق حدثاً شاملاً ومميزاً.
وأكدت ميشيل بويد، رئيسة الأحداث العالمية في جمعية مهندسي البترول، أهمية المؤتمر لهذا العام.. وقالت إنه إضافة إلى الدورات الخمس السابقة، لا يزال المؤتمر حدثاً رئيسياً مهماً واستثنائياً، يجمع بين العقول وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتشكيل مستقبل الصناعة، ونحن متحمسون للمشاركة في هذه التجربة المحورية وتسهيل التواصل بين الشركات من جميع أنحاء العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن سعيد
إقرأ أيضاً:
بعد غد الثلاثاء.. مؤتمر عن الأمن الفكري بجامعة البريمي
تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون"، الذي تستضيفه جامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي بمختلف محافظات سلطنة عُمان إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الأمن الفكري لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي لا تنسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع العادات والتقاليد العمانية الأصيلة.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية، تليها انطلاقة أعمال المحاور والموضوعات المطروحة، عبر تقديم 37 ورقة بحثية تناقش أبرز التحديات المعاصرة في مجال الأمن الفكري. ويشتمل المؤتمر على خمسة محاور رئيسية هي مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني ودور الأمن الفكري في تعزيز الانتماء وحماية الهوية العُمانية الأمن الفكري ومواجهة التحديات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للفكر المتطرف وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.
كما سيتناول المؤتمر عددًا من القضايا الراهنة المرتبطة بتأثير الفكر المتطرف على النشء، وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك والقيم، مسلطاً الضوء على أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في بناء الوعي وصياغة الفكر السليم، وتوجيه طاقات الشباب نحو القيم الصحيحة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
ومن المؤمل أن تساهم الأوراق البحثية المقدّمة في الخروج بتوصيات عملية تسهم في معالجة الإشكاليات الفكرية الراهنة، لا سيما في ظل التطور المتسارع للتقنية والذكاء الاصطناعي، والتوسع الكبير في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وما يصاحبها من تأثيرات مباشرة على تفكير وسلوكيات الشباب.