«الشارقة الخيرية» تنجز 9978 طلب مساعدة خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشفت جمعية الشارقة الخيرية، عن أنها استقبلت 9978 طلب مساعدة على مدار العام الماضي، بمتوسط 38 طلباً يومياً، عبر الموقع الإلكتروني، وبعض الحالات المتعففة المُحالة بمعرفة الجهات الخدمية في إطار برامج المشاركات المجتمعية والتعاون المشترك لدعم المتعسرين.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي: إن الجمعية قطعت شوطاً كبيراً في تنظيم دورة ملفات المساعدة، وأصبح تقديم الطلبات يخضع لآليات دقيقة، استطعنا من خلالها معالجة الزحام أمام مكاتب الجمعية، واعتمدنا من وقت مبكر على آلية التقديم الإلكتروني ومتابعة الطلبات كذلك عبر مركز الاتصال من خلال إتاحة الخط الساخن المجاني 80014 الذي يعمل على مدار اليوم طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة.
وأضاف أن الجمعية مع الاستراتيجية الجديدة التي تم تطبيقها قبل عدة سنوات، أصبحت أكثر مرونة في استقبال الكم الأكبر من الطلبات وإنجازها في فترة زمنية وجيزة مع ضمان خصوصية تامة، موضحاً أن إجمالي الطلبات المقدمة خلال العام الماضي بلغت 9978 طلباً، وقد تم الموافقة على 8036 منها ما يعادل نسبة 81%، فيما تم رفض 1908 طلباً. وأوضح ابن خادم، أن أسباب رفض الطلبات تتعلق بكفاية دخل مقدم الطلب مقارنة بحجم مصروفاته والتزاماته الشهرية، إلى جانب عدم وضوح الوضع المعيشي والمادي للحالات نظراً لعدم استيفاء الطلب الشروط المطلوبة، وعدم اهتمام مقدم الطلبات بإحضار المستندات المطلوبة ليتسنى لفرق ولجان البحث القيام بالبحث والدراسة، لافتاً إلى أن طلب المساعدة يخضع لعدة مراحل تتم إلكترونياً لضمان سرعة الاستجابة وتحقيق رضا المتعاملين، حيث يقوم الباحث بمراجعة الطلب ودراسته وإعداد التقارير بشأنه للتأكد من استيفاء كافة شروط المساعدة ومن ثم الإحالة إلى لجنة المساعدات والتي يأتي قراراها بالموافقة أو الرفض خاضعاً للجنة الرقابة والتدقيق.
وبيّن أن هذه الإجراءات من شأنها أن تحفظ للمستحقين حقوقهم وتعكس المصداقية والشفافية التي تنتهجها الجمعية، ودعا ابن خادم الفئات المستحقة إلى تقديم طلبات مساعداتهم إلى الجمعية للحصول على الدعم والمساندة التي يمكن أن تدعم استقرارهم وتؤمن لهم تفريج كربهم وتأمين احتياجاتهم من المعيشة الكريمة.
ووجه دعوته إلى المؤسسات الخدمية وفاعلي الخير لإخطار الجمعية بالأسر المتعففة ليتسنى لموظفيها القيام على دراسة أحوالهم للوقوف على المساعدة المناسبة، كما توجه بالشكر إلى المتبرعين على جهودهم في دعم مشاريع الجمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
أسعارها تزايدت 47%.. تقرير عالمي: استثمار الفضة أفضل من الذهب خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت أسعار الفضة في الأسواق المحلية مكاسب لحائزيها بنسبة 2.4% خلال الأسبوع الماضي، رغم تراجعها في البورصة العالمية بنسبة 3.7%، ويأتي هذا التباين في ظل حالة من عدم الاستقرار بسبب اقتراب الانتخابات الأمريكية، إلى جانب الترقب لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وفق تقرير صادر عن "مركز الملاذ الآمن" (Safe Haven Hub).
وأوضح التقرير أن سعر جرام الفضة عيار 800 افتتح تداولاته الأسبوع عند 42 جنيهًا، واختتمها عند 43 جنيهًا، في حين شهدت الفضة في السوق العالمية تراجعًا؛ حيث انخفض سعر الأوقية بنحو 1.25 دولار، بينما بدأت الأوقية بسعر 33.67 دولار، لتصل إلى 32.31 دولار خلال التداولات، قبل أن تختتم عند 32.42 دولار، وفي السياق المحلي، سجل جرام الفضة عيار 999 نحو 53.50 جنيه، وبلغ سعر جرام الفضة عيار 925 حوالي 49.70 جنيه، بينما وصل الجنيه الفضة إلى 428 جنيهًا.
وأشار التقرير إلى أن الفضة واجهت ضغوط بيع قوية بعد صدور بيانات إيجابية بشأن طلبات إعانة البطالة الأمريكية للأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر، إذ جاءت الأرقام عند أدنى مستوى لها خلال 22 أسبوعًا، مما عزز من احتمالية تشديد السياسة النقدية الأمريكية، وهو ما ينعكس عادةً بضغط على المعادن الثمينة.
وتابع التقرير أن أداء الفضة تفوق على الذهب منذ بداية العام، إذ ارتفعت أسعارها بنسبة تجاوزت 47%، فيما وصل أعلى مستوى للأوقية إلى 35.40 دولار خلال أكتوبر 2012، ويُتوقع أن تشهد أسعار الفضة مزيدًا من الارتفاع، لتتراوح بين 35 و40 دولارًا للأوقية على المدى المتوسط، مدفوعة بارتفاع الطلب الصناعي والتكنولوجي، لا سيما بعد إعلان روسيا عن تعزيز احتياطاتها من الفضة والبلاتين، مما قد يسهم في دعم الأسعار عالميًا.
عجز متوقع في إمدادات الفضة بحلول 2025
أشار التقرير إلى توقعات بحدوث عجز في المعروض العالمي من الفضة، يُقدر بنحو 215 مليون أوقية بحلول عام 2025، وهو ما يمثل ثاني أكبر عجز في أكثر من عقدين، ويتوقع أن يصل الطلب العالمي على الفضة إلى 1.219 مليار أوقية، مدفوعًا بالنمو المتزايد في استخدامات الفضة في التطبيقات العسكرية، والطاقة المتجددة مثل الألواح الكهروضوئية، والمركبات الكهربائية.
وفي ظل هذه العوامل، يرى "مركز الملاذ الآمن" أن الفضة تستعد لتحقيق مكاسب جديدة، مع توقعات بارتفاعات مستقبلية بفضل الطلب القوي من القطاعات الصناعية المتنوعة، وسط تحديات الإمداد المتوقعة.