قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، إن استضافة «قمة AIM للاستثمار» للسنة الثانية على التوالي بأبوظبي تأتي تأكيداً على تنامي مكانة الإمارة الرائدة عالمياً في صياغة الاتجاهات المستقبلية للاستثمار.

وأضاف: «رؤية أبوظبي الاستشرافية ومنظومتها الداعمة للأعمال وسياستها المتطورة ساهمت في ترسيخ موقع الإمارة ودولة الإمارات مركزاً جاذباً للاستثمارات النوعية في مختلف القطاعات، الأمر الذي تظهره الزيادة الملحوظة للاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة خلال السنوات القليلة الماضية».

وأشار إلى أن دور أبوظبي يتعاظم كقوة فاعلة في الاستثمارات الخارجية، من خلال الاستثمار في أكثر من 35 قطاعاً في 122 دولة خلال السنوات الخمس الماضية، الأمر الذي أسهم في توفير الوظائف والفرص في مختلف أنحاء العالم من أجل مستقبل أفضل للبشرية.

وأكد أن النمو المستمر لاقتصاد أبوظبي والإستراتيجيات الطموحة يوفر فرصاً واعدة وواسعة للمواهب والشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين لتحقيق الازدهار في أبوظبي والتوسع عالمياً، فيما تسهم استراتيجية المرحلة التالية من التنويع الاقتصادي في قيادة رحلة التحول نحو اقتصاد ذكي ومستدام ويحقق مصالح الجميع.

وقال:«نعمل على تسريع مسيرة النمو بالاستفادة من الشراكات والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار ومنظومة ريادة الأعمال».

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي

إقرأ أيضاً:

أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله

تحركات طريق مطار رفيق الحريري الدولي التي بدأها "حزب الله" خلال الأيام الماضية وآخرها نهار أمس السبت، قد لا تمهد إلا لصداماتٍ خطيرة يمكن أن تساهم في تفاقم الوضع الأمنيّ.    
عندما يُقال ذلك، فإنَّ الأمر لا يعني أنَّ الحزب سيمهد لتلك التوترات باعتبار أنَّ الإنجرار وراء هذا الأمر سيؤدي إلى انفلات الشارع وبالتالي التصادم مع الجيش. عملياً، المسألة هذه لا يريدها الحزب تنظيمياً لكن ما الذي يساهم في تأجيج الوضع هو أمرٌ آخر ويرتبط بـ"طوابير تخريبية" قد تؤدي إلى تشويه تحركات الحزب ونقلها من مكانٍ إلى آخر.   الفرضية هذه مطروحة بشدّة إن سلمنا جدلاً بأنّ هناك من يسعى للتخريب وتضييع بوصلة تحركات "حزب الله" كما يقول جمهوره، لكن ما الذي يضمن عدم حصول هذا التخريب؟ وما الذي يُمكن أن يساهم في جعل الحزب بمنأى عن تصادم مع الجيش؟


لا تُخفي أوساط مقربة من "حزب الله" قلقها مما قد يحصلُ لاحقاً على صعيد شارع الحزب، ذلك أن ما خسره بالدرجة الأولى هو "التوجيه" لاسيما بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله. هنا، يقول مصدر سياسيّ لـ"لبنان24" إنَّ "نصرالله كان الموجه الأول والأساس للجمهور، وما يجري هو أنَّ الحزبيين والمناصرين كانوا يلتزمون بما يقوله نصرالله باعتباره المرشد الأعلى لهم من خلال الكاريزما والتأثير. أما الآن، فمن سيضبط شارع حزب الله ومن هي الجهة التي لديها القدرة على التأثير؟".


ما يجري يكشف عن "أزمة تواصل"، وما جرى ليلة الجمعة خلال اعتداء شبان على سيارة "اليونيفيل" لا يكشف إلا عن وجود عناصر "تخريبية" تساهم في تشويه تحركات الحزب التي يقول إنها "سلمية". عملياً، فإن المشكلة الأساس التي تبرز هو أن من يتحرك في جمهور الحزب لا يعي تماماً الأسباب الحقيقية الكامنة وراء المشكلة التي يتحركون من أجلها، فيما الأمر الأخطر يتركز في ترويج شعارات وأقاويل غير واقعية، ما يؤجج الشارع أكثر.


مع ذلك، فإن التحركات التي حصلت تستوجب البحث أيضاً في الطريقة التي يتوجب على "حزب الله" استخدامها لحماية تحركاته، أو أقله منع حصول أي مناوشات مع الجيش والقوى الأمنية. بشكل أو بآخر، فإن المشكلة، بحسب المصادر المطلعة، تكمنُ في أن التحركات التي تحصل "فجائية" وبعيدة عن التنظيم، فيما يتبين أيضاً أنّ الدعوات إليها تأتي بناء على "الصدمات" وليس استناداً لتخطيط مُسبق يضمن ضبط الشارع ومنع انفلات الأمور كما حصل أيام الخميس والجمعة والسبت.


هنا، تقول المصادر السياسية إنَّ اللجوء إلى لعبة الشارع كما يجري سيجعل "حزب الله" في تصادم مع الأطراف الأخرى، فيما الأسباب التي تدفعه للتحرك قد تحتاج إلى معالجات دبلوماسية قبل الذهاب بعيداً باتجاه لعبة التوترات، وتضيف: "على صعيد مسألة الطائرة الإيرانية التي رفض لبنان هبوطها في مطار رفيق الحريري الدولي، فإنه كان على حزب الله أن يضمن حصول المعالجات وينتظر نتائجها ويغوض أكثر في أسبابها، وأيضاً استخدام أجهزته الاجتماعية لضبط الشارع أكثر".


بشكل أو بآخر، فإنَّ ما كشفته الأحداث الأخيرة أيضاً يظهر أمرين أساسيين، الأول وهو أن الخروج من الشارع خلال يومي الجمعة والسبت لم يحصل من خلال "مرجعية" تتكلم وتضغط، بل من خلال تصادم، ما يجعل العلاقة بين الجيش والمتظاهرين "سلبية"، وهو الأمر الذي يتوجب على الحزب معالجته فوراً لأنه سينعكس على علاقة أبناء الجنوب والمؤسسة العسكرية لاحقاً.


أما الأمر الثاني يُظهر أن استخدام حزب الله طريق المطار كورقة ضغط على الداخل اللبناني انطلاقاً من مرفق حيوي أساسي، من شأنه أنّ يخلق الكثير من الامتعاض لدى أطراف أخرى. هنا، فإن المعالجة أيضاً، وفق المصادر، ترتبط بالحزب، وتقول إن تنظيم التحركات الضاغطة هو الأساس وبالتالي يمنع حصول توترات تمهد إلى اقتتال داخلي مفاجئ ويُدخل البلاد في أزمات أمنية متراكمة.


الأمر الأكثر خطورة، وفق المصادر، يتمثل في حصول ضغط غير مطمئن تجاه عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون وحكومة الرئيس نواف سلام ونحو الجيش أيضاً. ما يجري يعتبر خطيراً من الناحية الشعبية، وعليه فإنه من الضروري أن تعمل قيادة "حزب الله"، كما تقول المصادر، على ضبط الشارع تجاه الجيش وعدم استغلاله للتشويش على عهد عون، لأن هذا الأمر سينعكس سلباً على كل لبنان.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لجنة التدريب بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول وتناقش خطتها المستقبلية
  • بيكر هيوز تستعرض خططها المستقبلية لتطوير أعمالها بمجالات الإنتاج من الحقول المتقادمة
  • رئيس هيئة الاستثمار: حريصون على دمج القطاع الخاص في جهود الترويج للاستثمارات
  • أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله
  • «تنفيذي أبوظبي» يصدر قراراً بتشكيل «لجنة الفنون الشعبية في الإمارة»
  • سعود بن صقر يعزي بوفاة حميد الزعابي
  • «الشارقة للصحافة» ينظم جولة لممثلي وسائل الإعلام الدولية
  • أبوظبي تستقبل سفناً حربية من مختلف أنحاء العالم استعداداً لـ "نافدكس وآيدكس"
  • الحويج: صياغة رؤية واضحة لتطوير تجارة العبور بين تونس وليبيا
  • «شعاع كابيتال» تحصل على تعهدات بقيمة 85 مليون درهم للاستثمار في سندات الدين