مكتبة محمد بن راشد تحتفي بالذكرى الـ40 للعلاقات الإماراتية - الصينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
افتتحت مكتبة محمد بن راشد، الثلاثاء، بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بدبي، ومعهد جريت وول لتعليم اللغة والثقافة الصينية الماندرينية، معرضاً فنياً مميزاً تحت شعار «حزام واحد.. طريق واحد»؛ وذلك احتفاءً بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية والتعاون الثقافي بين الدولتين.
حضر افتتاح المعرض عدد من الشخصيات البارزة من جمعية الثقافة والتعليم للصينيين الأجانب في الإمارات، وجمعية الخطاطين الصينيين العالمية بالخارج، إضافة لاتحاد النساء الصينيات الأجانب بالإمارات، وجمعية الثقافة والتعليم للصينيين الأجانب في الإمارات.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار رؤية المكتبة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي من خلال الفن والموسيقى، بما يدعم تطلعات قادتها والقائمين عليها نحو تعزيز وبناء جسور من التواصل الإنساني، وإلهام الأجيال القادمة لاستكشاف التنوع الثقافي بين مختلف الشعوب.
بدأ الافتتاح مع النشيدين الإماراتي والصيني، تلاه تقديم عروض أدائية تقليدية، وعرض الكونغ فو، وفقرة عزف العود، وفن الخط العربي، والخط الصيني، كما تم استعراض أعمال فنية لطلبة معهد جريت وول.
وشهد المعرض مشاركة واسعة من زوار المكتبة من مختلف الأعمار والجنسيات.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتبة محمد بن راشد الصين
إقرأ أيضاً:
الثقافة بدمياط تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
شهد فرع ثقافة دمياط عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة.
وأقام قصر ثقافة دمياط محاضرة بمدرسة محمد صادق كرات بالسيالة، بعنوان "اللغة العربية.. مكانتها وخصائصها"، تحدث خلالها د. أشرف غنام، مسئول الثقافة العامة، عن أهمية اللغة كنشاط إنساني، موضحا مكانة اللغة العربية وخصائصها الفريدة.
كما تناول تفصيليا أسباب اختيار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر، يوما عالميا للاحتفال باللغة العربية، التي تعتبر واحدة من أهم اللغات الرسمية، ويتحدث بها أكثر من 550 مليون شخص حول العالم، مؤكدا في ختام حديثه على ضرورة الحفاظ عليها وتعزيز مكانتها.
وتواصلت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، مع لقاء بمكتبة الروضة بعنوان "كنوز اللغة العربية" تناولت خلاله فوزية المراكبي، أهمية اللغة، جمالياتها، وثراء مفرداتها، وقدمت دعاء راجح لقاء آخر بعنوان "أهمية دراسة اللغة العربية" لمناقشة أهمية تعلم اللغة العربية لفهم النصوص الأدبية، والحفاظ على الهوية الثقافية، هذا بالإضافة إلى أمسية بعنوان "لغتي هويتي" بمشاركة الشاعر شاكر صبري.
لقاءات تثقيفيةكما شهدت الأنشطة تنظيم لقاءات تثقيفية بعدد من المواقع التابعة لفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، شملت قصر الطفل بدمياط، بيت السرو، مكتبة ميت الخولي، وغيرها، بجانب ورشة تصميم معلقات بكتابات عربية، بالألوان المائية تدريب أمنية القاضي، نفذها قصر ثقافة دمياط الجديدة بمدرسة علي بن أبي طالب.