«التنمية الأسرية» تنظم ورشة حول الترابط مع الأبناء
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية وضمن خدمة المهارات الوالدية الفاعلة، ورشة «كيف أبني علاقة قوية مع أبنائي» انطلاقاً من حرصها الدائم على تعزيز مهارات التربية الوالدية لدى الوالدين وأولياء الأمور والمهتمين والتربويين، بمشاركة أكثر من 220 شخصاً، بهدف تقوية شخصية الأبناء، وتنمية مهارات التواصل معهم، إضافة للتعرف الى الأدوات الحديثة التي لها الأثر في تحقيق الترابط مع الأبناء.
قدمت الورشة منى الزايد، التي أكدت أهمية بناء علاقة قوية مع الأبناء من خلال مجموعة من الأساليب والأدوات التي لها الأثر الواضح في التربية السليمة.
وقالت: «يجب أن تكون طفلاً أمام أطفالك، وتتعلم عدداً من الألعاب الجماعية الأسرية لما لها من دورٍ مهمٍ في تعزيز العلاقات بين الأفراد، والتعرف الى شخصيات الأبناء المختلفة». مؤكدة أهمية اللقاءات العائلية اليومية بين أفراد الأسرة، حيث تعد أداة تربوية تجعل الطفل مسؤولاً وناضجاً ومتحملاً للمسؤولية ومتعاوناً وقادراً على حل المشكلات.
وأضافت أن الأبناء والأطفال بحاجة لتعزيز مجموعة من القيم التي تدعمهم وتساعدهم على تكوين شخصيتهم مثل الاحترام المتبادل، والشعور بالأهمية والانتماء، وتعلم التركيز على التفكير وطرح الحلول المناسبة، وفن حل المشكلات، والتعبير عن الذات، وكيفية القيام بعمل العصف الذهني.
وأشارت إلى أهمية الاجتماعات واللقاءات العائلية في إنشاء بيئة إيجابية داخل الأسرة تساعد وتشجع على السلوكيات والتصرفات الجيدة، وتقديم الامتنان والتقدير بين الأبناء.
كما استعرضت مقدمة الورشة الفرق بين الحزم والتسلط، مبينةً أن الحزم هو ثبات على القرار والمبدأ بعد الاتفاق عليه مع الأبناء، ويكون التوجه نحو القرار وليس نحو الأشخاص.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات مع الأبناء
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو إلى أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان الخميس، إنه “في جلسة الإحاطة المشتركة لرئيسي الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ألقى ممثل العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد، كلمةً باسم مجموعة الـ 77 والصين، خلال جلسة الإحاطة المشتركة التي قدمها رئيسا الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي”.وأكد عبيد في كلمته، بحسب البيان، على “أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة”، مشيراً إلى “التحديات المالية الكبيرة التي تعيق تنفيذ هذه الأهداف”.ودعا إلى “تعزيز التعاون الدولي وتسريع وتيرة العمل لضمان الالتزام بالتعهدات وتحقيق التنمية الشاملة”، مضيفاً أن “المرحلة الحالية تتطلب أكثر من أي وقت مضى معالجة التحديات العالمية من خلال تعزيز الوحدة والتضامن والتعاون المتعدد الأطراف، مع الاستجابة الجماعية للتحديات الدولي”.وشدد عبيد على “ضرورة أن يضطلع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدور محوري كهيئة رئيسية لكيانات الأمم المتحدة وعمليات المتابعة الرئيسية، والعمل على تحديد أولويات التنفيذ وضمان الوفاء بالتعهدات، لا سيما ما يتعلق بالوسائل المالية للتنفيذ، مثل المساعدات الإنمائية الرسمية، وتخفيف الديون، وإعادة هيكلتها”.وأعرب عبيد عن “التزام مجموعة الـ 77 والصين بتحسين فعالية وكفاءة عمل الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي”، مؤكداً “الاستعداد للعمل المشترك بروح إيجابية وبناءة لتحقيق الأهداف المشتركة”.