يائير لابيد: لا يوجد فى إسرائيل شخص مسئول لوقف "جنون" نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الثلاثاء ، بإنهاء "التصريحات غير الضرورية" من قبل كبار المسئولين، بحجة أن مثل هذا الخطاب يمنع الإبرام الناجح لصفقة المحتجزين مع حركة حماس.
وقال "لابيد" إنه يجب أن تتوقف الإعلانات والتهديدات والتصريحات الأخرى غير الضرورية من قبل وزراء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالمحتجزين والحسابات السياسية والتهور الإعلامي، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وتساءل: "هل أنت مجنون تمامًا؟.. ليس في إسرائيل شخص بالغ مسئول لوقف هذا الجنون".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إن "الإحاطات التي قدمها المسئولون والمقربون لم تؤدِ إلا إلى إحباط صفقة الرهائن وتشكل إدارة سيئة للمفاوضات".
وأصر لابيد، بحسب الصحيفة، على أن "الحكومة الإسرائيلية تخلت عن الرهائن ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل كل شيء، ولكن كل شيء، لإعادتهم إلى الوطن".
ويأتي بيان "لابيد" بعد أن رفض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بقوة، ادعاء مسئول إسرائيلي يشير إلى أنه مسئول عن نسف الجولة الأخيرة من المحادثات مع "حماس" في القاهرة بشأن صفقة المحتجزين وهدنة محتملة.
وكان المسئول الإسرائيلي، الذي لم يذكر اسمه، قد أشار لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن تصريحات نتنياهو حول المضي قدمًا في الهجوم البري في رفح أدت إلى تشديد حماس موقفها في محادثات الرهائن والهدنة.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين إلى البدء بالإخلاء من أجزاء من رفح قبل الهجوم المخطط له على جنوب مدينة غزة.
ماكرون يحذر من اجتياح رفح
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، أنه يعارض بشدة شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، تحدث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد ماكرون مجددًا "اعتراضه الصارم" على الهجوم الإسرائيلي على منطقة رفح أقصى جنوب غزة، مشددًا على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
استشهدت فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة، لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وذكرت مصادر طبية أن المواطنة نجاد أبو سنيمة استشهدت بطائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إنّ "آليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب الحدود الشرقية لبلدة خزاعة شرق خانيونس، أطلقت نيرانها صوب منازل المواطنين"، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل الاحتلال منه، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بدورها، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأنه وصل مستشفيات القطاع 36 شهيدا بينهم 32 انتشال و4 شهداء جدد، إلى جانب 14 إصابة، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وذكرت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48 ألفا و503 شهداء، و111 ألفا و927 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.