طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الثلاثاء ، بإنهاء "التصريحات غير الضرورية" من قبل كبار المسئولين، بحجة أن مثل هذا الخطاب يمنع الإبرام الناجح لصفقة المحتجزين مع حركة حماس.

وقال "لابيد" إنه يجب أن تتوقف الإعلانات والتهديدات والتصريحات الأخرى غير الضرورية من قبل وزراء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالمحتجزين والحسابات السياسية والتهور الإعلامي، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

وتساءل: "هل أنت مجنون تمامًا؟.. ليس في إسرائيل شخص بالغ مسئول لوقف هذا الجنون".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إن "الإحاطات التي قدمها المسئولون والمقربون لم تؤدِ إلا إلى إحباط صفقة الرهائن وتشكل إدارة سيئة للمفاوضات".

وأصر لابيد، بحسب الصحيفة، على أن "الحكومة الإسرائيلية تخلت عن الرهائن ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل كل شيء، ولكن كل شيء، لإعادتهم إلى الوطن".

ويأتي بيان "لابيد" بعد أن رفض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بقوة، ادعاء مسئول إسرائيلي يشير إلى أنه مسئول عن نسف الجولة الأخيرة من المحادثات مع "حماس" في القاهرة بشأن صفقة المحتجزين وهدنة محتملة.

وكان المسئول الإسرائيلي، الذي لم يذكر اسمه، قد أشار لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن تصريحات نتنياهو حول المضي قدمًا في الهجوم البري في رفح أدت إلى تشديد حماس موقفها في محادثات الرهائن والهدنة.

وفي وقت سابق من اليوم، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين إلى البدء بالإخلاء من أجزاء من رفح قبل الهجوم المخطط له على جنوب مدينة غزة.

ماكرون يحذر من اجتياح رفح

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، أنه يعارض بشدة شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، تحدث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأكد ماكرون مجددًا "اعتراضه الصارم" على الهجوم الإسرائيلي على منطقة رفح أقصى جنوب غزة، مشددًا على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير

#سواليف

كشف موقع “واينت” عن بعض تفاصيل #العملية_العسكرية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة في قطاع #غزة، متحدثا عن اختلاف الهدف بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ورئيس الأركان إيال #زامير.

وأفاد الموقع بأن #الجيش الإسرائيلي على وشك #توسيع نطاق #القتال في غزة ربما الأسبوع المقبل.

وقال “واينت” أنه في الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من قادة الاحتياط مرؤوسيهم بضرورة الاستعداد لتعبئة غير مخطط لها، على أن تقسم قوات الاحتياط التي سيتم تفعيلها إلى قسمين: كتائب ستكون جزءا هجوميا من المهام في قلب قطاع غزة، بالإضافة إلى ألوية ستحل محل الألوية النظامية التي ستنزل إلى قطاع غزة لتكون رأس حربة العملية الجديدة.

مقالات ذات صلة كاتس يوجه رسالة للشرع 2025/05/02

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إنه “هدفنا الأعلى الآن هو إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس، وهو ما يتعارض ممع تصريحات نتنياهو أمس حيث قال “لدينا أهداف كثيرة، نريد إعادة الـ59 مختطفا، لكن الحرب لها هدف نهائي وهو الانتصار على أعدائنا”، وهذه الكلمات أدت إلى ردود فعل غاضبة من عائلات المختطفين.

وكان رئيس الأركان إيال زامير، قال بوقت سابق إنه على خلفية استنزاف القوات والنقص الكبير في المقاتلين، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لن يكون قادرا على تحقيق المهمة بمفرده، ويتطلب الأمر غلافا سياسيا وعقوبات مدنية ضد المتهربين من الخدمة العسكرية.

وأشار “واينت” بهذا الصدد، إلى أن الجيش يستكمل حتى يونيو إرسال 24 ألف إخطار بالخدمة للحريديم والتي لم تسفر حتى الآن سوى عن 300 تجنيد فعلي، وتمتنع أجهزة إنفاذ القانون في الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ أوامر التجنيد، تماشيا مع سياسة الحكومة.

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن نتنياهو سيعقد الجمعة جلسة تقييم مع كبار المسؤولين استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.

وقالت القناة 13 العبرية، إن رئيس الأركان إيال زامير ووزير الحرب وافقا على الخطط، وهي قيد العرض على رئيس الوزراء للموافقة عليها.

وأضافت القناة أنه تم استدعاء الكابينيت يوم الأحد لمناقشة هذه القضية.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي بهذا الصدد إن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.

وقال زامير خلال حفل استضافه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطا بالجيش الإسرائيلي، بحضور نتنياهو، “سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا”.

وأضاف: “نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا”، وشدد على أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.

وقال زامير في كلمته إن “الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على الهجوم الإسرائيلي على سفينة كسر حصار غزة
  • بنكيران يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي إعترف بمغربية الصحراء : انت راك مدلول حيت ممعتارفش بفلسطين
  • الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • الرئيس عون: لمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها
  • الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين