آدم جونز رئيساً لماستركارد في غرب المنطقة العربية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت ماستركارد عن عدد من التحديثات الاستراتيجية على مناصبها القيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة تتماشى مع مساعي الشركة لتعزيز قيادتها الإقليمية والتركيز على دفع عجلة النمو وترسيخ مشاركة الجهات المعنية والارتقاء بنهج المسارات المتعددة في الأسواق الرئيسية.
واستمراراً لمسيرة التحول الرقمي الناجحة في شركة ماستركارد، اعتمدت القيادة الإقليمية هيكلاً تنظيمياً جديداً يبني على زخم هذا التحول، حيث قامت الشركة بتحسين شبكتها الإقليمية من خلال إعادة هيكلة أقسام الشركة في المنطقة بما يجمع بين نطاق أعمالها الواسع ومعرفتها العميقة بالسوق المحلية.
وتفصيلاً، تمت إعادة هيكلة المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصبح الآن لغرب المنطقة العربية، في حين سيتولى فريق عمل المنطقة الشرقية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا قسم شرق المنطقة العربية.
وقامت ماستركارد في هذا الصدد بتعيين آدم جونز في منصب نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم غرب المنطقة العربية، حيث سيواصل القيادي المخضرم في ماستركارد العمل لتحقيق اقتصادات رقمية أكثر شمولاً واستدامة في كافة أسواق المنطقة وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الأشخاص للنمو والازدهار.
يتمتع جونز بخبرة تزيد عن 15 عاماً في قطاع المدفوعات، وتمتد مسيرته المهنية في ماستركارد لأكثر من ثماني سنوات، شغل خلالها مناصب قيادية متعددة في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك المدير الإقليمي لمنطقة شرق أفريقيا، ورئيس المنتجات التجارية، ومؤخرًا المدير العام للمنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو أيضاً عضو مجلس إدارة هايبر باي. وقبل انتقاله إلى ماستركارد، شغل جونز منصب رئيس الأعمال التجارية في شركة "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وقد تخرج جونز من جامعة سولنت في المملكة المتحدة بدرجة البكالوريوس في التسويق (مع مرتبة الشرف).
قال آدم جونز: "تعد ماستركارد شريكاً تكنولوجياً موثوقاً يساهم في تعزيز جهود التحول الرقمي لصالح الحكومات والشركات والأفراد، وقد خطت الشركة، ومن خلال إنشاء قسم منطقة غرب المنطقة العربية، خطوة هامة نحو الأمام بناءً على ما قدمه فريق المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من جهود ونجاحات وإنجازات استثنائية. أنا فخور بكوني ضمن فريق عمل ماستركارد وأتطلع قدماً إلى قيادة استراتيجيات مؤثرة تضع عملائنا في قلب كل ما نقوم به، وتضيف قيمة إلى الاقتصادات المحلية وتفتح فرص نمو جديدة".
وقد خطى فريق عمل المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة ماستركارد تحت قيادة جونز، خطوات كبيرة في تعزيز التحول الرقمي وبناء منظومة مدفوعات متينة، ولعبت ماستركارد دوراً فعالاً بالتعاون مع شركة بنوك مصر (EBC) والبنك المركزي المصري، بهدف دعم تطبيق تقنية الترميز من خلال توفير البنية التحتية المطلوبة للبنوك المصدرة في جميع أنحاء البلاد، كما قاد التعاون مع البنك المركزي الأردني لتطوير رقمنة منظومة المدفوعات في البلاد، وتضم إنجازات آدم جونز مبادرات رائدة في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع بنوك رائدة مثل البنك الوطني السعودي من خلال إصدار Mastercard Touch Card وSNB Flexi Card المدعومة ببرنامج التقسيط من ماستركارد، وكلاهما الأول من نوعه في المملكة.
وبالإضافة إلى منصب جونز الجديد، قامت ماستركارد بتعيين جهاد خليل لقيادة قسم منطقة شرق المنطقة العربية. وفي ظل استراتيجية "إفريقيا الموحدة" (One Africa) من ماستركارد، تم دمج أقسام الشركة في شمال غرب أفريقيا ضمن قسم إفريقيا الموسع تحت قيادة مارك إليوت.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".