سمو أمير البلاد والرئيس التركي يترأسان جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت وجمهورية تركيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عقدت في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة عصر اليوم جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجانب الكويتي فيما ترأس فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الصديقة الجانب التركي.
هذا وقد تم خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة وسبل دعم وتنمية الشراكة القائمة على كافة الأصعدة بما يخدم مصالحهما المشتركة.
هذا وقد ألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كلمة فيما يلي نصها: “بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة ..
الحضور الكرام : يسعدنا وأعضاء الوفد المرافق ونحن في زيارة دولة للجمهورية التركية الصديقة أن نعرب للبلد الشقيق رئيسا وحكومة وللأمة التركية عن بالغ التقدير والعرفان والامتنان لما أحطنا به من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
ونؤكد أن زيارتنا اليوم للبلد الصديق تعزز التعاون المثمر البناء بين البلدين وتجسد حرص القيادتين على الارتقاء به في شتى المجالات بما يخدم مصالح بلدينا المشتركة ويحقق آمال شعبينا الكريمين وتطلعاتهما.
فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة : نسجل إشادتنا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلدينا الصديقين والممتدة عبر (60) عاما منذ تأسيسها في العام 1964 ونعرب عن تطلعنا نحو تعزيز أواصر هذه العلاقات بما يعكس طموح شعبي البلدين الصديقين.
كما نعتز بما يجمع البلدين الصديقين من تضامن ولحمة تجلت في الموقف التركي المشرف تجاه دولة الكويت إبان العدوان العراقي على دولة الكويت.
ونهنئ بلدكم الصديق بنجاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث الذي عقد في مطلع شهر مارس 2024 بمشاركة ممثلنا وزير الخارجية.. كما نشيد بتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركية الصديقة بتاريخ 21 أبريل 2024 في أنقرة.
ونتطلع إلى عقد الدورة الثالثة من لجنة التعاون المشتركة على مستوى وزيري خارجية بلدينا الصديقين في دولة الكويت.. كما نتطلع إلى عقد الدورة الحادية عشرة للجنة الكويتية – التركية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي والفني في (أنقرة) برئاسة وزير التجارة عن الجانب الكويتي.
ونؤكد التطلع إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في كافة المجالات وخصوصا الدفاعية من خلال التعاقد المباشر (حكومة مع حكومة).
ونتطلع أيضا إلى تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالين التجاري والاستثماري لما تمتلكه البلدان من مقومات وإمكانيات تساهم في رفع مؤشرات التبادل التجاري إلى مستويات أرحب وتعزز الفرص الاستثمارية بينهما وفي هذا الصدد نعتز بجهود شركة (ليماك التركية) التي تتولى تنفيذ مشروع مبنى مطار الكويت الجديد 2T.
وختاما ،،، نجدد شكرنا الجزيل لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة.. داعين الله (عز وجل) بدوام الرفعة والتقدم والازدهار والتميز لبلدينا الصديقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
كما تناولت المباحثات مناقشة أبرز القضايا ذات الإهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وساد المباحثات جو ودي عكس روح الصداقة والتفاهم التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين قيادتي البلدين الصديقين تمثيلا لرغبتهما المشتركة في المزيد من التنسيق والعمل على كافة الأصعدة والميادين.
حضر المباحثات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه رعاه الله.
المصدر كونا الوسومتركيا سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تركيا سمو أمير البلاد الرئیس رجب طیب أردوغان رئیس البلدین الصدیقین الترکیة الصدیقة أمیر البلاد دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، اليوم، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
ورحب سموه، في بداية جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن في أبوظبي، بزيارة الرئيس الإندونيسي إلى بلده الثاني دولة الإمارات، وأعرب سموه عن تمنياته التوفيق لفخامته في قيادة إندونيسيا إلى مزيد من التقدم والنماء، متطلعاً سموه إلى أن تسهم الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ومواصلة البناء على العلاقات الوثيقة التي تجمعهما لما فيه الخير للجانبين.
واستعرض سموه والرئيس الإندونيسي مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة، مشيرين إلى أن للعلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق دعم دولة الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به فخامة الرئيس برابوو سوبيانتو في تعزيز علاقات البلدين، كما ثمن سموه دور الرئيس السابق جوكو ويدودو في ازدهار العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية التي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً خاصة في المجالات التنموية.
وقال سموه، في هذا السياق، إن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 12% مقارنة بعام ٢٠٢٢ ووصل إلى 4.6 مليار دولار، مشيراً سموه إلى أن البلدين يمضيان في تحقيق هدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالوصول بحجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.
وأشار سموه إلى تعاون البلدين المثمر في مشروعات مشتركة في مجال الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها.
من جانبه أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة، متطلعاً إلى مواصلة ترسيخ العلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا خلال المرحلة المقبلة، ورحب في هذا السياق بالاتفاقيات التي أعلنها الجانبان، اليوم، في مجالات متنوعة، مؤكداً أنها تسهم في تطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وكتب الرئيس الإندونيسي كلمة في سجل الزوار عبر خلالها عن تمنياته بالمزيد من التقدم والازدهار في مسار تطور العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة، مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الإندونيسي والوفد المرافق.
حضر جلسة المباحثات والمأدبة كل من، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضرهما الوفد المرافق للرئيس الإندونيسي، الذي يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين في إندونيسيا.