اختتم الفريق الطبي الثاني التابع للجمعية الكويتية للاغاثة مهمته الطبية والإغاثية بعد رحلة استمرت سبعة أيام قضاها داخل قطاع غزة لمساعدة المنظومة الصحية وعلاج الجرحى والمصابين وتنفيذ المشاريع الإغاثية هناك.

وقال نائب المدير العام للجمعية ورئيس الفريق عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب وصول الفريق إلى البلاد اليوم الثلاثاء إن مهمة الفريق تمثلت بإجراء عدد من العمليات الجراحية العاجلة للمرضى وعدد من المصابين.

وأوضح الثويني أن الفريق قام كذلك بالاشراف على تنفيذ عدد من المشاريع لدعم القطاعات الإغاثية الأخرى لاسيما قطاعي الغذاء والإيواء مبينا أن أطباء الوفد ال14 نجحوا بإجراء 236 عملية جراحية للمرضى والمصابين جراء اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على الأشقاء في القطاع.

وأضاف أن الفريق قام بإجراء الفحص الطبي لأكثر من 2300 حالة من المرضى بالعيادات وأقسام الطوارئ بمستشفيات القطاع وخاصة (مستشفى الكويت التخصصي) ومستشفى (غزة الأوروبي).

وذكر أن الفريق الكويتي قام كذلك بعمل ورشة تدريبية حول طرق تنظيم غرفة العناية المركزة وكيفية التعامل مع الإصابات الحرجة بحضور مديري أقسام الطوارئ ورئيسة قسم الطوارئ ورئيسة قسم التعليم الجامعي بمستشفى غزة الأوروبي في القطاع.

ووجه الثويني النداء إلى الفرق الطبية التطوعية والإغاثية حول العالم بالقدوم إلى قطاع غزة ومعها المعدات واللوازم الطبية الضرورية نظرا لما يعانيه القطاع من انهيار للمنظومة الصحية مبينا أن المواد الأولية في المستشفيات لا تفي بالحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهالي القطاع.

ونوه بجهود وزارات دولة الكويت في تسهيل مهمة الفريق إلى قطاع غزة وعلى رأسها وزارات الخارجية والصحة والدفاع مثمنا في الوقت ذاته ما ترتب على تلك الجهود من دعم للقطاع الطبي هناك والإسهام في الوفاء باحتياجات آلاف النازحين من الاشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة.

من جانبه قال رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع بالجمعية والمنسق الإداري بالفريق الكويتي محمودالمسباح في تصريح مماثل ل(كونا) إن المنسقيين الإغاثيين بالفريق تمكنوا خلال المدة التي قضوها داخل القطاع من استقبال 40 شاحنة عبر معبر (كرم أبو سالم) محملة بـ20 طنا من مختلف المواد الإغاثية لاسيما الغذائية والإيوائية ولوازم النظافة.

وأضاف المسباح أن أعضاء الفريق الإغاثي قاموا كذلك بتوزيع الوجبات التي تم إعدادها داخل مطبخ (الجمعية الكويتية لإغاثة) بالقطاع بتوزيع حوالي 5 آلاف وجبة ساخنة وحوالي 330 طرد عناية بالصحة وتوزيع اللحوم على 600 أسرة وحوالي 370 ألف لتر مياه وحوالي 750 طرد ملابس أطفال وعناية شخصية استفاد منها حوالي 18 ألف متضرر من سكان شمال القطاع ومن النازحين بمناطق رفح ودير البلح.

من جهته أعرب اختصاصي الجراحة العامة وجراحة الصدمات الدكتور محمد الكندري ل(كونا) عن شكره وتقديره ل (الكويتية للاغاثة) وجمعية (رحمة حول العالم) لإتاحة الفرصة لأطباء الكويت للقيام بالواجب وتقديم العون للقطاع الطبي وللمرضى والجرحى داخل قطاع غزة.

وكان الفريق الكويتي الإغاثي الطبي الثاني المكون من 14 طبيبا ومنسقين إغاثيين قد غادر البلاد باتجاه قطاع غزة نهاية شهر أبريل الماضي وبحوزته 7 أطنان من المستلزمات الصحية والأجهزة الطبية والأدوية لتقديم الدعم اللازم للقطاع الطبي هناك وإجراء عدد من العمليات الجراحية الضرورية ودعم المنظومة الصحية هناك.

وتعد هذه الرحلة الثانية التي نظمتها الجمعية الكويتية للاغاثة والتي شهدت من هناك إطلاق حملة إغاثية لا زالت مستمرة لدعم ومساندة المنظومة الصحية في قطاع غزة المحاصر منذ بدء العدوان الاسرائيلي عليه في أكتوبر الماضي.

المصدر بيان صحفي الوسومالكويتية للاغاثة فلسطين قطاع غزة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الكويتية للاغاثة فلسطين قطاع غزة الکویتیة للاغاثة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يحدد 3 وظائف ستنجو من سطوة “الذكاء الاصطناعي”

قال رجل الأعمال والملياردير الأمريكي، بيل غيتس، إن هناك 3 وظائف فقط ستنجو من ثورة “الذكاء الاصطناعي”، التي تجتاح العالم في الوقت الحالي.

وحذّر الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت” في مقابلة تلفزيونية لوسائل إعلام أمريكية، من أن العديد من الوظائف المعروفة ستصبح قديمة الطراز مع نمو “الذكاء الاصطناعي” وتطوره.
وبينما معظم المهن قد تُصبح مُستَولى عليها من قبل “الذكاء الاصطناعي”، إلا أن بيل غيتس أعرب عن تفاؤله بوجود 3 وظائف “ستظل تتطلب لمسة بشرية”.

وأولى هذه الوظائف التي يتوقع غيتس نجاتها من سطوة “الذكاء الاصطناعي” هي “خبراء الطاقة”، إذ يعتقد أن هذا القطاع مُعقّد للغاية، ويتطلب الكثير من الاستراتيجية بالنسبة للذكاء الاصطناعي.
أما ثاني هذه المهن من وجه نظر غيتش، فهم “علماء الأحياء”، إذ أوضح أنهم فئة أخرى من المهنيين الذين سيتم الحفاظ عليهم من صعود “الذكاء الاصطناعي”.
وتابع موضحا أنه “في حين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرا على الأداء في القطاع الطبي، إلا أنه على الأرجح يفتقر إلى الإبداع اللازم للاكتشاف العلمي”.
وأخيرا، يعتقد بيل غيتس أن مهنة “المبرمجين” لا غنى عنهم في مجال “الذكاء الاصطناعي”، موضحا أنه “يمكن للذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي إنشاء شيفرات (أكواد)، إلا أنها تنطوي على العديد من الأخطاء وغير موثوقة، ولذلك سيحتاج البشر إلى مراقبته وتصحيح أخطائه”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”.. الوضع يزداد سوءاً في غزة ويجب إنهاء الحصار 
  • بنزيما ينقذ الاتحاد من خسارة “ديربي جدة” أمام فريق محرز
  • خبير عسكري أردني: “هناك أسلحة ومفاجآت لم يستخدمها الحوثيين بعد”
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • بيل غيتس يحدد 3 وظائف ستنجو من سطوة “الذكاء الاصطناعي”
  • فريق سيدات طائرة الزمالك يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة نافال ستار النيجيري
  • زينباور: “خنشلة فريق رائع وسجلنا هدف الفوز في أفضل الدقائق”
  • شاهد بالفيديو.. لأول مرة منذ عامين.. أول “حافلة” مواصلات تقطع “كوبري” النيل الأبيض “السلاح الطبي” الرابط بين أم درمان والخرطوم
  • “الخطوط الكويتية”: ستتم إعادة جدولة الرحلة رقم (KU502) القادمة من بيروت نظراً لخلل فني
  • حريق ضخم داخل فندق فاخر في “مرماريس” التركية