فريق “الكويتية للاغاثة” الطبي الثاني يختتم مهمته الإغاثية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اختتم الفريق الطبي الثاني التابع للجمعية الكويتية للاغاثة مهمته الطبية والإغاثية بعد رحلة استمرت سبعة أيام قضاها داخل قطاع غزة لمساعدة المنظومة الصحية وعلاج الجرحى والمصابين وتنفيذ المشاريع الإغاثية هناك.
وقال نائب المدير العام للجمعية ورئيس الفريق عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب وصول الفريق إلى البلاد اليوم الثلاثاء إن مهمة الفريق تمثلت بإجراء عدد من العمليات الجراحية العاجلة للمرضى وعدد من المصابين.
وأوضح الثويني أن الفريق قام كذلك بالاشراف على تنفيذ عدد من المشاريع لدعم القطاعات الإغاثية الأخرى لاسيما قطاعي الغذاء والإيواء مبينا أن أطباء الوفد ال14 نجحوا بإجراء 236 عملية جراحية للمرضى والمصابين جراء اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على الأشقاء في القطاع.
وأضاف أن الفريق قام بإجراء الفحص الطبي لأكثر من 2300 حالة من المرضى بالعيادات وأقسام الطوارئ بمستشفيات القطاع وخاصة (مستشفى الكويت التخصصي) ومستشفى (غزة الأوروبي).
وذكر أن الفريق الكويتي قام كذلك بعمل ورشة تدريبية حول طرق تنظيم غرفة العناية المركزة وكيفية التعامل مع الإصابات الحرجة بحضور مديري أقسام الطوارئ ورئيسة قسم الطوارئ ورئيسة قسم التعليم الجامعي بمستشفى غزة الأوروبي في القطاع.
ووجه الثويني النداء إلى الفرق الطبية التطوعية والإغاثية حول العالم بالقدوم إلى قطاع غزة ومعها المعدات واللوازم الطبية الضرورية نظرا لما يعانيه القطاع من انهيار للمنظومة الصحية مبينا أن المواد الأولية في المستشفيات لا تفي بالحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهالي القطاع.
ونوه بجهود وزارات دولة الكويت في تسهيل مهمة الفريق إلى قطاع غزة وعلى رأسها وزارات الخارجية والصحة والدفاع مثمنا في الوقت ذاته ما ترتب على تلك الجهود من دعم للقطاع الطبي هناك والإسهام في الوفاء باحتياجات آلاف النازحين من الاشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
من جانبه قال رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع بالجمعية والمنسق الإداري بالفريق الكويتي محمودالمسباح في تصريح مماثل ل(كونا) إن المنسقيين الإغاثيين بالفريق تمكنوا خلال المدة التي قضوها داخل القطاع من استقبال 40 شاحنة عبر معبر (كرم أبو سالم) محملة بـ20 طنا من مختلف المواد الإغاثية لاسيما الغذائية والإيوائية ولوازم النظافة.
وأضاف المسباح أن أعضاء الفريق الإغاثي قاموا كذلك بتوزيع الوجبات التي تم إعدادها داخل مطبخ (الجمعية الكويتية لإغاثة) بالقطاع بتوزيع حوالي 5 آلاف وجبة ساخنة وحوالي 330 طرد عناية بالصحة وتوزيع اللحوم على 600 أسرة وحوالي 370 ألف لتر مياه وحوالي 750 طرد ملابس أطفال وعناية شخصية استفاد منها حوالي 18 ألف متضرر من سكان شمال القطاع ومن النازحين بمناطق رفح ودير البلح.
من جهته أعرب اختصاصي الجراحة العامة وجراحة الصدمات الدكتور محمد الكندري ل(كونا) عن شكره وتقديره ل (الكويتية للاغاثة) وجمعية (رحمة حول العالم) لإتاحة الفرصة لأطباء الكويت للقيام بالواجب وتقديم العون للقطاع الطبي وللمرضى والجرحى داخل قطاع غزة.
وكان الفريق الكويتي الإغاثي الطبي الثاني المكون من 14 طبيبا ومنسقين إغاثيين قد غادر البلاد باتجاه قطاع غزة نهاية شهر أبريل الماضي وبحوزته 7 أطنان من المستلزمات الصحية والأجهزة الطبية والأدوية لتقديم الدعم اللازم للقطاع الطبي هناك وإجراء عدد من العمليات الجراحية الضرورية ودعم المنظومة الصحية هناك.
وتعد هذه الرحلة الثانية التي نظمتها الجمعية الكويتية للاغاثة والتي شهدت من هناك إطلاق حملة إغاثية لا زالت مستمرة لدعم ومساندة المنظومة الصحية في قطاع غزة المحاصر منذ بدء العدوان الاسرائيلي عليه في أكتوبر الماضي.
المصدر بيان صحفي الوسومالكويتية للاغاثة فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكويتية للاغاثة فلسطين قطاع غزة الکویتیة للاغاثة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات الصحية” تنظّم برنامجاً تدريبياً متخصصاً بإدارة الأحداث الطارئة HICS في المستشفيات وفق نهج معتمد عالمياً
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جاهزية منشآتها الصحية لمواجهة التحديات والأزمات، نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية برنامجاً تدريبياً شاملاً للسيطرة على الأحداث الطارئة بالاستناد إلى نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS)، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” ممثلة بمستشفيات الظفرة، وذلك في مركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة بهدف تطوير قدرات الكوادر الطبية والإدارية وتدريبهم على تطبيق مبادئ النظام المعتمد عالمياً HICS وفق أعلى درجات الفعالية والاحترافية.
وأكّدت الدكتورة وداد الميدور المهيري، مدير مركز عمليات الطوارئ في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة في تعزيز المرونة والرشاقة المؤسسية ورفع جاهزية المنشآت وضمان الاستجابة الفاعلة لمختلف المخاطر والطوارئ والأزمات، مضيفةً أنه يمثل محطة رئيسية في رحلة المؤسسة نحو ترسيخ جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع رؤيتها لتحقيق الريادة في الاستجابة للطوارئ والأزمات.
وأشارت الميدور أن البرنامج يُعد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مرونة القطاع الصحي في الدولة وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج رائد في إدارة الطوارئ والأزمات، وتمكين الفرق المختصة في المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة من توظيف الموارد بكفاءة لضمان استمرارية الأعمال والتعافي بأقل الخسائر الممكنة عند التعامل مع الأحداث الطارئة، مما سيسهم بدوره في ضمان الجاهزية القصوى للاستجابة الفورية للأزمات، معربة عن سعادتها بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” ممثلة بمستشفيات الظفرة في تنظيم هذا البرنامج التدريبي، مؤكدة أن هذه الشراكات تعزز التكامل بين مختلف القطاعات الصحية، وتسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لضمان أعلى مستويات الأمان والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
ويستند نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS) إلى النهج العالمي المعتمد لنظام السيطرة على الأحداث (ICS) الذي تم تطويره لإدارة الكوارث الكبرى، وقد تم تكييفه خصيصاً لقطاع الرعاية الصحية، حيث يقدّم حلولاً شاملة لتحسين التخطيط والاستجابة للأزمات وتعزيز قدرة المستشفيات على التعافي السريع من الأحداث الطارئة، مع ضمان مواصلة تقديم الخدمات الصحية، ويأتي في ظل تزايد التحديات التي تواجه المستشفيات على المستويين المحلي والعالمي، بدءاً من الكوارث الطبيعية ووصولاً إلى الهجمات السيبرانية.
محاور البرنامج والمخرجات المتوقعة
ويركز البرنامج على محاور رئيسية تتضمن التدريب على توحيد إجراءات إدارة الأحداث بين جميع المستشفيات والمنشآت الصحية، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات والمهام بما يتماشى مع النظام الوطني لإدارة الحدث، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية وطرق التواصل داخل غرف التحكم، وقد شمل البرنامج تفعيل نظام “غياث” التفاعلي لإدارة الطوارئ، الذي سيسهم في توفير استجابة منظمة وسريعة للأحداث الطارئة.
أثر البرنامج على القطاع الصحي
ويهدف البرنامج إلى تمكين قيادات مدربة على جميع المستويات، قادرة على اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في الوقت المناسب، مع ضمان التنسيق الفعّال بين جميع أقسام المنشآت الصحية، كما يعزز البرنامج استدامة المهارات عبر توحيد الممارسات، مما يساعد على رفع كفاءة الاستجابة وحماية الأرواح وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الحيوية.