سودانايل:
2025-05-02@12:16:41 GMT

خالد عمر يوسف سلك ووقوعه في فخ الاعلام الموجه

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

خالد عمر يوسف سلك ووقوعه في فخ الاعلام الموجه
تنمر خالد سلك على الناشط المجتمعي ناظم سراج !!
ولانو الواحد ما يقدر يعلق علي تجريم خالد سلك للقوات المسلحة بخصوص جريمة تقطيع الاحشاء فح اضطرّ اعلق هنا وسؤالي لخالد سلك كيف تيقنت وأثبت و تحريت وامتلكت أدلتك لإدانة القوات المسلحة مباشرة وأنت من أنت في حزبك و تحالف قحت وتحالف تقدم ؟ نحن أمام جريمة بشعة لا تقل بشاعة عن كل الجرائم التي تم ارتكابها فعليا منذ ١٩٨٩ وحتى الان ويستمر ارتكاب الجرائم سوى من الجيش أو الكيزان أو المليشيا التي أسسها الكيزان وأودعوها رحم جهاز الامن ثم القوات المسلحة و شرعوا لها القوانين .

. إثبات الأدلة لإدانة من ارتكب هذه الجريمة تحديدا يحتاج لتحقيق وأدلة دامغة خاصة ممن يمثلون جهات اعتبارية .. أبدا لن نتفهم أن ما كتبه خالد سلك يعبر عن رأيه هو شخصيا فهو نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني و كتاباته و تصريحاته تمثل حزبه و التحالفات التي هو جزء منها وان كان غير ذلك فحزبه و تحالفاته مجبرة على إصدار بيانات تتبرأ فيها من تصريحات Khalid Omer Yousif هذا اولاً
ثانيا التحقيقات والتحريات التي تصاحبها والتقارير النهائية والحكم فيها لا تصدر من مؤسسات سياسية بل لجان تحقيق و تحري و جهات عدلية دولية ام محلية … ليس من مهام و واجبات القوى السياسية وقياداتها ادانة أو تبرئة هذا أو ذاك وإلا لكان أولى لها أن تحكم في قضية مثل #مجزرة_القيادة_العامة وكانت حينها قوى الحرية والتغيير حاضنة للحكومة التي يشغل خالد سلك وزير حكومتها !!
ثالثا على ماذا استند خالد عمر يوسف ( سلك ) في ادانته ؟ هل على الفيديو المنشور ويظهر فيه اشخاص يرتدون زي القوات المسلحة ؟ هل هذه تعتبر قرينة دامغة وبينة كبرى تثبت ارتكاب من أسماهم بمنتسبين للقوات المسلحة ؟ هل اطلع على أرقامهم وبطاقاتهم العسكرية ؟ صحيح ان الحديث كثير عن جرائم القوات المسلحة وقياداتها في الحروب ( داخل ) الدولة السودانية خاصة في عهد الحركة المتأسلمة ومنها جرائم ابادة جماعية و تهجير قسري و جرائم ضد الإنسانية واستخدام اسلحة محظورة هذا لا جدال فيه فاستخدام واستغلال القوات المسلحة السودانية داخليا وخارجيا هو ما دفعنا للمطالبة باصلاحها واعادة هيكلتها ومنا من ينادي بدكها وحلها وبناءها من جديد مع التزام صارم بحل جميع المليشيات و حصر امتلاك القوة للقوة المسلحة دون غيرها وحظرها من ممارسة اي انشطة لا تتعلق بمهنتها وقسمها . هذا كله لا يثبت ان من يرتدون زي القوات المسلحة منتسبين او منتمين او حتى احتياطي ..
رابعا الحملة الإعلامية المصاحبة للجريمة تدعو للتشكيك واتخاذ الحذر فمن المحتمل ان تكون الجهة الحقيقية التي ارتكبت الجريمة قد اعدت عدتها وتجهيزاتها لحملة إعلامية مصاحبة فيديوهات منشورات مقالات صور الخ وقد ظهر فيديو مفبرك منسوب لقناة السي ان ان الأمريكية مع علمنا ان الاعلام الامريكي والقانون الدولي يمنعان نشر مثل هذه الصور والمشاهد .. الفيديو المنشور فيه صور ثابتة لجنود مظلات اكل اللحوم النية و الضفادع والزواحف جزء من تدريباتهم تم استغلال الصور وزجها في فبركة واضحة تؤكد ان من ارتكبوا الجريمة اعدوا عدتهم لتوجيه الاتهام مباشرة للقوات المسلحة وهو ما وقع فيه نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني و القيادي بتنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير خالد عمر سلك وبذلك يكون قد دعم واشترك إعلاميا في الفبركة الاعلامية وعمل على تشويه العدالة ونشر أخبار كاذبة رغم ان هذا ليس من تخصصه كسياسي فلا هو قانوني ولا هو نظامي ولا وكيل نيابة ولا قاضي ولا استقصائي اعلامي !!
خامسا ادانة مثل هذه الجرائم تكون بإدانة الأطراف المتحاربة و ادانة الحرب مبدئيا والعمل على ايقافها وانهاء الحروب وإلا لكان أولى أن تثبت تقدم قحت عمليا ادانتها لجرائم الجنجويد في اتفاقها معهم باديس أبابا وليس تشكيل لجان تحقيق !!! وإلا ما الداعي لوجود بند كهذا إذا كانت تصريحات وبيانات قادة تقدم قحت تعتبر احكام نهائية لا رجعة فيها ؟!!
سادسا من المهم جدا ان تكون أقوال وأفعال كوادر وقيادات القوى السياسية متسقة مع افعالهم و كتاباتهم الشخصية لان ما يشكل افكارهم هو ما يعتقدونه من فكر وما يتخذونه من مبادي وقد استمعت للقاء سجله الاستاذ سعد الكابلي استضاف فيه خالد سلك وكانت اجابة خالد واضحة حول نفي الانتماء السياسي لجنرالات القوات المسلحة وتبرئتهم من الانتماء السياسي للحركة الاسلاموية التي تقود الحرب … تبرئة الجنرالات من إشعال الحرب كذلك وفق تصريحات كل من طه عثمان و الواثق البربر لقناة الجزيرة في استضافة سجلها الاستاذ أحمد طه ذات مسائية على هامش لفعاليات لقوى الحرية والتغيير بقطر … والتي أشاروا فيها لطرف ثالث دون تسميته … هذه التصريحات التي يتهرب فيها قادة قحت وتقدم عن دور الحركة الاسلاموية في الحرب يخلق اضطراب لدى المواطن السوداني واهتزاز المواقف ليس امراً جيدا فإما ان تحمل قحت وتقدم المسئولية السياسية والجنائية كاملة للقوات المسلحة والمسئولية الجنائية للحركة الاسلاموية و مليشياتهم بما فيها الجنجويد أو تبعد نفسها تماما فاهتزاز المواقف وضبابيتها يعمق الأزمة ولا يحلها و يزيد الأمر جحيما على جحيم ويمنح مجرمي الحركة الاسلاموية مساحات واسعة للتحرك إعلاميا وميدانيا بينما تكتفي كوادر قحت بمطاردة المدنيين في وسائل التواصل الاجتماعي وتتهمهم بالكوزنة و يلاحقهم كذلك المجرمين من الطرفين ( جنجوبد وكيزان ) باتهامهم ( بالقحتنة) و يصبح المواطن ضحية جحيم الحرب وعبث وتلاعب الإعلام @إشارة
محمد حسن العمدة
٦-مايو ٢٠٢٤
#لازم_تقيف
#ضد_الكيزان
#ضد_الجنجويد

محمد حسن العمدة
mohdalumda@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: للقوات المسلحة القوات المسلحة خالد عمر خالد سلک

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين الإمارات تحتفي باليوم العالمي للعمال

شكل نجاح أجهزة الأمن في الدولة إحباط محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة، ضربة موجعة للمخططات المشبوهة الرامية لتغذية حالة الاقتتال الداخلي في السودان.
وأوضح خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن إحباط أجهزة الأمن في الإمارات لمحاولة تمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة، يعكس مصداقية، ما تؤكد عليه الإمارات، بشأن استفادة بعض الأطراف داخل القوات المسلحة السودانية من استمرار النزاع في السودان، إضافة إلى التورط في شراء أسلحة من شركات مدرجة ضمن قوائم العقوبات الدولية، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للعقوبات والقوانين الدولية.

يقظة إماراتية
قال المحلل السياسي التونسي، نزار الجليدي، إن واقعة القبض على المتورطين في تهريب الأسلحة إلى القوات المسلحة السودانية، تؤكد الاستمرار في عمليات الإبادة الجماعية للشعب السوداني، عبر تعميم الحرب، وإزهاق الأرواح، وتقطيع أوصال السودان من دون أي مبرر، ما يبرهن للعالم أن القوات المسلحة السودانية لا تريد سوى استمرار الاقتتال الداخلي.
وأضاف الجليدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القبض على أعضاء الخلية المتورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والإتجار غير المشروع في العتاد العسكري، تكشف يقظة الإمارات، مؤكداً أن هذه الواقعة ترد على الادعاءات الباطلة التي تروجها القوات المسلحة السودانية ضد الدولة أمام محكمة العدل الدولية؛ بهدف تشويه صورتها، عبر الصفحات المأجورة والمواقع المشبوهة.

تأجيج الصراع
من جانبه، شدد هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، على أن العملية الإماراتية تؤكد التزام الإمارات الراسخ بمبادئ القانون الدولي، ورفضها تحويل أراضيها إلى منصة لتمويل أو تمرير أي شكل من أشكال الدعم العسكري للأطراف المتنازعة في السودان.
وأشار عمران لـ«الاتحاد» إلى أنه في ظل استمرار الاقتتال بين المكونات العسكرية في السودان، وفي الوقت الذي تنشط فيه المساعي الدولية والإقليمية لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، تثبت الإمارات أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، ولا تنخرط في أي أنشطة من شأنها تأجيج الصراع أو إطالة أمده، موضحاً أن العملية الإماراتية تعكس يقظة مؤسسات الدولة وموقفها الثابت في رفض أي انتهاك لسيادتها أو استغلال أراضيها لأغراض غير مشروعة.

عمليات السمسرة
في السياق، أوضح الأستاذ المشارك في الأكاديمية الرئاسية الروسية، ومدير مركز خبراء رياليست، الدكتور عمرو الديب،  لـ«الاتحاد»، أن عملية القبض على متهمين بنقل أسلحة وذخائر إلى السودان باستخدام المطارات الإماراتية، يفسر سبب الحملة الإعلامية والاتهامات الباطلة التي أطلقتها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، وتؤكد أن الإمارات لن تسمح باستخدام أراضيها أو أي مرفق آخر لنقل أسلحة تؤجج الحرب الدائرة في السودان. 

التزام راسخ
بدورها، أكدت الباحثة في العلاقات الدولية، إيرينا تسوكرمان، لـ«الاتحاد» أن اعتراض الإمارات لشحنة أسلحة غير القانونية مرسلة إلى القوات المسلحة السودانية يؤكد التزامها الراسخ بمبادئ القانون الدولي، وتحقيق الاستقرار العالمي. 

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية شرق حيفا بصاروخ دقيق
  • السودان: حسم فوضى مظاهر عسكرية..حملة أمنية وقرارات مهمة
  • البرهان يلتقي ولاة الولايات لأول مرة منذ اندلاع الحرب ويصدر توجيهات عاجلة
  • والي شمال دارفور وقائد الفرقة السادسة يهنئان البرهان بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المليشيا بالفاشر
  • الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان
  • اليمن ينتصر لغزة
  • القوات المسلحة تترجم بشارات السيد القائد على الواقع
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية
  • البرهان: ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات