سودانايل:
2024-11-27@04:10:45 GMT

الروائي السوداني بين التحديات والإنجازات

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

elsayedebrahim22@gmail.com

دكتور السيد إبراهيم أحمد

منذ أن خرجت الرواية السودانية إلى نور الإبداع العربي في أواخر أربعينيات القرن العشرين، ولم يزل صانعها مناضلا يقاوم العديد من التحولات المتسارعة والتحديات المعاصرة، إيمانا منه بأن السودان تستحق أن يكون لها مكانا ومكانة في دنيا الإبداع بشكل عام والإبداع الروائي بشكل خاص، وقد أثمر النضال والثبات أن خرجت أجيال من الروائيين أشهرهم الروائي الراحل الطيب صالح، ولعل هذا المقال يسهم في تجميع ـ بقدر الإمكان ـ التحديات أمام القارئ العربي والسوداني أيضا، للالتفات لهذا الإبداع الثري والتواصل معه والوقوف على العقبات التي تحول دون انتشاره بشكل أكبر وأروع، والمساهمة أيضا في وضع الحلول لإزالتها عربيا وسودانيا، وفي نفس الوقت الوقوف على الإنجازات التي حققها الروائي السوداني على الرغم من هذه التحديات.



إن أول التحديات التي تقابل الروائي السوداني هي لغة الكتابة؛ فاللغة العربية هي اللغة الرسمية في السودان، غير أن هناك أكثر من (114) لغة أصلية في السودان، ومن بين هذه اللغات المتعددة يوجد أكثر من خمسمائة لهجة مميزة. وقد أدى ذلك إلى ولادة العديد من المجموعات الثقافية والعرقيات، وهو ما عبر عنه الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن بأن اللغة تؤدي دور الممتحن الأول للكاتب السوداني، فاللغة التي يفكر بها الكاتب هي لغة المخاطبة اليومية ولغة حياته الشخصية والعامة، أي لغة المكان والزمان وهذه اللغة في السودان هي العاميات السودانية المشتقة من اللغة العربية ولهجاتها وكثير من اللغات المحلية والقبلية وصلة الأديب السوداني باللغة العربية الفصحى في الغالب هي صلة تعلم مدرسي، وأحياناً صلة عمل..
وعندما يبدع كتابيًا، مطلوب منه أن يفكر بلغة ويكتب بأخرى، بالتالي يعاني ذلك المخاض التحويلي الهدمي البنائي الذي يعمل على مستوى الصورة والفكرة والإحساس بالشيء، وفي كل أعماله تقريباً يجمع بين اللهجة السودانية واللغة العربية الفصحى، لأن هذا الجمع يخلق مصداقية للعمل ولكن في الوقت نفسه اللهجات السودانية تقف عائقا أمام الكثير من القراء ولذلك يحاول الكتابة باللغة العربية الفصحى.

يشكل تحدي أزمة الهوية أمام الروائي السوداني امتدادا معاصرا من جذور سبقت؛ فقد وجدت الرواية السودانية نفسها في القلب من إشكالات الهوية منذ انبلاج فجرها مع رواية عبد الله الطيب الرائدة "نوار القطن"، وفي رواية تاجوج ـ أولى الروايات السودانية صدورًا ـ لعثمان محمد هاشم حسبما يرى دكتور هاشم ميرغني، وحسبما يلخصه الناقد أحمد عبد المكرم بقوله: (إن مأزق الهوية والانتماء ظل واحدًا من أكثر تجليات الإبداعية وضوحًا في خطاب القص السوداني المعاصر)، بينما يرى ناصر السيد النور أن الرواية السودانية مستقرة ربما ضمن منظومة هويتها السائدة والمهيمنة منذ بدايتها أو ما يعرف بأعمال الرواد ولم تنفصل عن مسار الرواية العربية عمومًا وإن تفاوت تطورها في الدرجة والمضمون.

كما تمثل مشكلة النشر تحديا كبيرًا أمام انتشار أعمال الروائي السوداني، ويبدو هذا واضحا في الفاصل الزمني بين تاريخ كتابة الرواية، وتاريخ نشرها التي يُرجعها البعض لتعقيدات روتينية حكومية، وقلة دور النشر، مع تكاليف الطبع الباهظة الناتجة عن ارتفاع الرسوم الجمركية على مستلزمات وخامات صناعة الكتب، مع غياب استراتيجيات التسويق، لقلة منافذ التوزيع وعدم القدرة على توزيع الكتب خارج السودان والمشاركة في المعارض العالمية، كما تشكل الرقابة على الأعمال المقدمة للنشر لإجازتها تحديًا آخر، يضاف لما يعانيه الروائي السوداني من مشكلة القرصنة واستلاب جهده في ظل عدم فعالية القوانين التي تحمي حقوق النشر، الأمر الذي يضطره إلى النشر خارج السودان فرارًا بإنتاجه.

تشكل ترجمة الأعمال الروائية تحديًا يعوق وصول الرواية العربية بعامة والسودانية بخاصة للعالم، وعلى الرغم من أن اللغة العربية لغة عالمية، لكونها إحدى لغات الأمم المتحدة، إلا أن الرواية المكتوبة بنفس اللغة دون ترجمة الجيد منها للعديد من اللغات الحية سيجعلها مهملة، وهو ما يحتاج لتدخل الجهات المعنية ممثلة في وزارة الثقافة السودانية، من خلال خلق أجواء جيدة توفر للكاتب سبيل الإبداع بينما تتولى هي الطباعة والنشر والترجمة، وتحفيز عجلة النقد لها.

إن أكثر ما يدهشني وأنا أتابع ملف الرواية السودانية أو بالأحرى نضال الروائي السوداني وإصراره على الكتابة على الرغم من التضييق عليه وملاحقة أعماله بالمصادرة وعدم النشر، مما يضطره إلى الخروج من بلاده إيمانًا منه بقيمة ما يبدع، والنجاة بإبداعاته لترجمتها ونشرها، ومنهم المغترب عن السودان في دول الوطن العربي والأوروبي وينشر أعمال تتمحور حول قضايا بلاده، التي يتابعها وإن نأى عنها فهي مسكونة فيه أو روحه مازالت تحلق في شوارعها وحقولها، وتراثها وسحر واقعها الذي يفوق الواقعية السحرية في أدب أمريكا اللاتينية.

لكن هذا ليس كل ما يدهشني بل أن المبدعة السودانية منذ تعرفها على فن الرواية في الجيل الأول، إلى وقتنا هذا، قد أخرجت أعمالا فيها من التنوع والثراء والالتزام والتجديد، بل الطموح للتحليق فوق ما أبدع الطيب صالح نفسه، وهو ما يعني أن سقف طموحاتهن لا يعرف التوقف، ومنهن من بقيت في السودان، ومنهن من ولدت خارجها، ومن خرجت منهن إلى القارة الأوروبية وتركت فيه بصمتها، مثلها في هذا مثل الروائي السوداني، وحققوا جميعا إنجازات يضيق عن رصدها مساحة المقال.

ترى القاصة والروائية السودانية سارة حمزة الجاك أن الرواية السودانية تشكلت على غرار الرواية المصرية، وأخذت منها شكلها العام، لكن ذلك لا يمنع أن مصادر الرواية السودانية متعددة ومختلفة المصادر الواضحة والمعلومة للجميع، ومنها الخفي الذي لم يضع النقد يديه عليه مباشرة، كالباراسيكولجي السوداني الذي تعيشه الشعوب السودانية في حياتها اليومية. ومن جانب آخر تمكنت الرواية السودانية من الإضافة إلى الميراث الروائي العظيم للطيب صالح كمًا وكيفًا، فالموضوعات والقضايا المطروحة فيها الآن ذات جدة، لم يتناولها الطيب صالح، كما أن اتساع رؤية الروائيين للعالم والكون جعلهم يطرقون عوالم جديدة وثرية ربما لم يتعرض لها الطيب صالح، حتى أن الذرة والنواة تحولت عن روائيين إلى عوالم حاوروها وأنشأوا معها رواياتهم الخاصة.

كما ترى الروائية والشاعرة والكاتبة السودانية آن الصافي أن التحديات محركة لأرضية منظومة الكتابة والتلقي، وهناك الكثير من المواضيع التي يجب التطرق لها، والإبداع هو واجهة المجتمعات، لتتاح الفرص للكتابة بحرية والتلقي بموضوعية.

لقد صعدت أسماء كتاب وأعمال روائية سودانية إلى المشهد العربي والعالمي، وأن الرواية في السودان في صعودها التأسيسي المتقطع بدأت تجني الآن ثمار بذرتها التكوينية، التي ستقود حتمًا خلال السنوات المقبلة إلى نمو شجرة هذه الرواية، وإيراقها وإزهارها فيما يمكن أن أصفه بالموجة الأخيرة، التي سيكون مسماها "الرواية السودانية" بحسب رأي الروائي منصور الصويم، وهي تجربة الأجيال القادمة المزودة بخلاصة تجارب الأولين الحذرة، ومغامرة الأخيرين العنيفة والمتفجرة.
لقد ظهر في الأونة الأخيرة بعض الروائيين والروائيات في تاريخ الرواية السودانية الحديثة، منهم: أمير تاج السر، ومحمد الحسن البكري، ومحسن خالد، وآن الصافي، وحمور زيادة، والزين بانقا، وسارة الجاك، ومحمد خير عبدالله، وعماد براكة، وعمر الصايم، وعماد البليك، ورانية مأمون، وهشام آدم، وكلتوم فضل الله، وأميمة عبدالله، وياسين سليمان، ومن نفس جيل تاج السر، الروائية ليلى فؤاد أبو العلا، التى وُلدت فى القاهرة عام 1964، وتكتب رواياتها بالإنجليزية لإقامتها فى بريطانيا، وقد حصلت على "جائزة كين العالمية للأدب الأفريقى"، وفازت الروائية ريم جعفر بجائزة "الجزيرة" للرواية الإفريقية" عام 2023 لتكون أول كاتبة سودانية تترشح وتفوز بالجائزة، وفازت أيضا رواية "المنظرون" للكاتب أباذر آدم الطيب في "مسابقة دار ديوان العرب للنشر والتوزيع" بجمهورية مصر العربية.
تشهد الأرقام المستخرجة من "ببليوغرافيا الرواية السودانية 1948-2015" للناقد والقاص والصحفي نبيل غالي، رحلة تحديات ومثابرة الروائي السوداني على مواجهتها واجتيازها في صبر ودأب من أجل تحقيق مشروعه الإبداعي، وإحداث تراكم كمي وكيفي يضاف لإنجازات الرواية السودانية، حيث صدرت خلال هذه الفترة (476) رواية، كان من نصيب الأديبة السودانية منها (51) رواية، وحظرت الرقابة (10) روايات، وفازت (26) رواية بجوائز محلية وعربية، وتُرجمت (9) روايات للغات عالمية، وتحولت روايتان فقط لفيلمين سينمائيين، وتعرَّض النقاد العرب بالنقد والتحليل لـ (21) رواية ضمن كتبهم النقدية، بينما صدرت (8) كتب نقدية عن الطيب صالح، وكتاب عن أمير تاج السر، وكتاب عن إبراهيم إسحق.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: اللغة العربیة فی السودان الطیب صالح أن الروایة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط: التحول الرقمي مطلب حتمي ويجب الوقوف على التحديات التي تواجهه

ترأس الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، مجلس الجامعة، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٦ من نوفمبر، بحضور؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، ومستشاري رئيس الجامعة، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية، والبحثية، والخدمية.

وفي مستهل أعمال المجلس؛ قدم الدكتور المنشاوي – باسم مجلس جامعة أسيوط – الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لدعم المستمر والمتميز للنهوض بالجامعات المصرية، ودعمه للمشروعات الانشائية الكبري التي تتم بجامعة أسيوط، ومنها ما تم تحقيقه من إنجازات متفردة في القطاع الصحي بالجامعة؛ بافتتاح وحدة "الإصابات" بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، وافتتاح "وحدة الاستقبال العام الجديدة" بالمستشفى الجامعي الرئيس، مؤكدًا: أن هذه المشروعات الجديدة تسهم في الإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية بأسيوط من مختلف محافظات الصعيد.

 

  كما أشاد المجلس؛ بالدعم الكبير من القيادة السياسية لمشروع إنشاء مُجمع متكامل للبحوث بالجامعة، والذي يعد أكبر مجمع بحثي، والأول من نوعه فى صعيد مصر، ويهدف إلى توفير مناخ بحثي ملائم للعمل والابتكار لشباب الباحثين، وتعزيز فكرة العمل الجماعي بين أعضاء الفريق البحثي.

 

كما قدم مجلس الجامعة الشكر والتقدير؛ للأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجهوده غير العادية ومتابعته المستمرة والدقيقة لشئون الجامعات؛ مشيدًا بإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز بيئة الابتكار، ودعم ريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين، لافتًا في هذا الصدد؛ بنجاح طلاب كلية الهندسة؛ في ابتكار نموذج سيارة سباق كهربائية بخامات محلية ١٠٠%.

 

 وأثنى الدكتور أحمد المنشاوي؛ على جهود المحافظة، ودعمها للجامعة، معرباَ عن حبه، وتقديره، و احترامه؛ للواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط؛ لمشاركته، ودعمه للعديد من الفعاليات والأنشطة الخدمية والمجتمعية بالجامعة؛ مؤكدًا حرص الجامعة على توطيد أواصر التعاون، والعمل المشترك مع الجهاز التنفيذي بكافة قطاعاته، وتسخير الجامعة ما تملكه من إمكانيات بشرية، وعلمية؛ لتحقيق التنمية الشاملة بالمحافظة.

 

  وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالمشاركة الفعّالة لطلاب وطالبات الجامعة في الانتخابات الطلابية ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والتي تتم في إطار من الحرية الكاملة المتاحة أمام الطلاب لاختيار ممثليهم، مع الالتزام بالحيادية، والشفافية؛ لتقديم تجربة ديمقراطية مميزة، مشيرًا أن اليوم: يشهد إجراء انتخابات أمناء اللجان، ومساعديهم على مستوى الكليات، وسيتم غدًا إجراء انتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات، على أن تختتم الانتخابات الطلابية بانتخاب أمناء اللجان، ومساعديهم، ورئيس، ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة يوم الخميس ٢٨ نوفمبر الجاري.

 

  كما أعرب الدكتور المنشاوي؛ عن أمله في قيام اتحاد الطلاب الجديد؛ بالتوسع في مجالات الأنشطة الطلابية، وإيجاد وخلق الأنشطة التي تناسب الطلاب ويحتاجونها، مع ضرورة التوجيه بالعمل المكثف؛ لتمثيل الجامعة تمثيلًا مشرفًا، والحصول على المراكز الأولى في المسابقات المحلية والدولية.

 

  وقدّم رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر لأعضاء الكادر الأكاديمي، والإداري بالجامعة؛ لأدائهم المتميز، وجهدهم المخلص، وحرصهم على الإرتقاء بالجامعة على مختلف الأصعدة؛ داعيًا إلى مواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهد، والإصرار دومًا على النجاح، لتحقيق رفعة وتقدم الجامعة.

 

  واستعرض مجلس جامعة أسيوط؛ أهم الأنشطة، والأحداث البارزة، خلال شهر نوفمبر، أهمها؛ افتتاح أعمال التطوير والتجديد بالموقع العام بكلية الآداب، وتنظيم الندوة التوعوية حول: "مخاطر الهجرة غير الشرعية" لنائب وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

 

  وأشاد المجلس؛ ببروتوكول التعاون المشترك بين كلية التربية للطفولة المبكرة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ لتوفير فرص عمل للخريجين، وافتتاح البرنامج التدريبي المقدم من الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية في إطار مبادرة "جريس"، وعقد المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية حول "دور التعليم العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، واطلاق فعّاليات اليوم العلمي التثقيفي حول "التوعية بأمراض سوء التغذية والسمنة والأمراض المزمنة" بكلية الحقوق؛ ضمن المبادرة الرئاسية" بداية جديدة؛ لبناء الإنسان".

 

وثمّن المجلس؛ تعاون الجامعة مع قطاع البنك الزراعي المصري؛ تعزيزًا للخدمات المصرفية بالجامعة، ودعمًا لاستراتيجية الشمول المالي، والتعاون مع مديرية المالية بأسيوط؛ في إطار متابعة خطة تطوير القطاع المالي بجامعة أسيوط.

 

  وقدّم المجلس التهنئة؛ لمستشفى الراجحي الجامعي؛ لحصولها علي تجديد الترخيص لبرنامج زراعة الكبد للمرة الخامسة بالمستشفى، وذلك لمدة ثلاث سنوات، مشيدًا باستقبال الجامعة لوفد من الهيئة العربية للتصنيع؛ لمناقشة مستجدات مشروع إنشاء المقر الجديد لمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بالجامعة، ومتابعة وبحث تطورات مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية (BSL3) بالجامعة، مع مركز الدفاع البيولوجي للأمراض المعدية بوزارة الدفاع.

 

  وثمّن المجلس؛ استضافة الجامعة لأسبوع الدعوة الإسلامية، بعنوان: "العقيدة وبناء الإنسان"، ومشاركة الدكتور المنشاوي في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لهيئة فولبرايت، واجتماعه مع عضو أمانة متابعة المشروعات القومية بمجلس الوزراء لمتابعة تنفيذ المشروعات الإنشائية بجامعة أسيوط، وافتتاح المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC) في جامعة أسيوط؛ بحضور؛ الدكتور الأزهري وسفير دولة إندونيسيا ونائب مساعد وزير الخارجية.

 

  وثمّن المجلس؛ استقبال الدكتور المنشاوي؛ لقائد المنطقة الجنوبية العسكرية، والإشادة بدور القوات المسلحة في حماية ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات ودورها المدنى فى تنظيم حفل زفاف الجماعى بالمنطقة الجنوبية، واستقبال البروفيسور إيمانويل كورنيلو أحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية بجامعة مونبلييه الفرنسية، وذلك لمناقشة، وعرض؛ مشروع التعاون المشترك بين الجانبين، ولقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق في إطار التعاون العلمي؛ ولمناقشة رسالة دكتوراه بكلية التربية للطفولة المبكرة، وأيضاً استقبال مدير برنامج المنح الجامعية المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووفد من مسئولي "مدارس النيل المصرية الدولية" لمناقشة آليات الدعم في عملية التعليم والتعلم.

 

  وأشاد المجلس؛ بحصول جامعة أسيوط على المركز الأول في مشروع "هوية في كل جامعة مصرية" بمركز إعداد القادة بحلوان، ونجاحها في التقدم في (٨) تخصصات علمية بتصنيف شنغهاي الدولي لعام ٢٠٢٤.

 

وأشاد المجلس؛ باجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بحضور رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، واجتماع صندوق التأمين الخاص بالسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بجامعات الوجه القبلي، واجتماع مركز تطوير التعليم الجامعي لمناقشة أنشطته في العملية التعليمية والاعتماد والجودة.

 

  ووافق المجلس؛ على ألا يكون نظام أسئلة الاختيار من متعدد (البابل شيت) في الامتحانات نظام التقييم الوحيد، كما وافق المجلس؛ على اعتماد اللائحة الداخلية لكلية طب الأسنان مرحلة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة، ووافق المجلس على إعفاء الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من كافة الرسوم الشهرية بالمدن الجامعية، مع تقديم بحث اجتماعي وتحديد نسبة الإعاقة.

 

  وافق المجلس علي اختيار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب طلاب (عضوين أساسيين)، و الدكتورة سماح عبدالله عميد كلية التمريض (عضو احتياطي)، وذلك ضمن اللجنة المشكلة لوضع ضوابط وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة لاختيار رئيس الجامعة الأهلية في ضوء المادة (١٤) من اللائحة الداخلية الموحدة لعمل الجامعات الأهلية المنبثقة عن جامعات حكومية.

 

 كما وافق المجلس؛ على تعيين الأساتذة والأساتذة المساعدين والمدرسين بمختلف كليات الجامعة، واعتماد اللوائح المنظمة لقطاعات الجامعة، وكذلك اعتماد وتعديل اللوائح المنظمة للعملية التعليمية لكليات الجامعة، وكذلك البرامج الدراسية واستكمال المتطلبات لاعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات.

مقالات مشابهة

  • ياسر خليل: انتصار أكتوبر أهم ما يميز مؤتمر أدباء مصر.. وتلك أهم التحديات التي واجهتنا
  • غرفة تجارة عدن تبحث مع رجال الأعمال التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • رئيس جامعة أسيوط: التحول الرقمي مطلب حتمي ويجب الوقوف على التحديات التي تواجهه
  • السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
  • صدرت حديثًا.. رواية “طحلب أزرق” لمنصور الصويم تنفد في أول مشاركة بمهرجان ديرك
  • سفارة السودان في القاهرة تعلن عن إعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية
  • شاهد بالفيديو.. قصة الأغنية السودانية التي حققت أكثر من 2 مليون زيارة على يوتيوب والجمهور يسأل أين هذه المبدعة؟
  • سحب الترخيص والإغلاق النهائي .. سفارة السودان بالقاهرة تحذر المدارس السودانية
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • المشاط: التحديات الجيوسياسية بالدول العربية تُعوق مسيرة التنمية في المنطقة والعالم