سودانايل:
2025-01-30@13:16:46 GMT

كتائب الإسلاميين إلي أين؟

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

حينما إقتربت قوات الحلفاء من برلين في مارس/ ابريل من العام ١٩٤٥م، سعي هنرش هيملر قائد قوات ال اس أس إلي التفاوض مع الامريكان والانجليز حول شروط استسلام المانيا وذلك من خلف ظهر هتلر.
وكان ذلك آخر ما توقعه هتلر والذي كان يعتقد أن الخيانة يمكن أن تأتيه من قيادات الجيش الألماني أو الفيماخت Wehmacht.
وقد كانت كتائب ال اس أس تمثل الجناح العسكري والايديولوجي للحزب النازي في المانيا حيث إشتهرت بالقتل والترويع للمدنيين، تماما مثلما فعلت كتائب الكيزان عند قتلها للمعتصمين العزل أمام القياده العامه اوخلال المظاهرات السلميه وفي العديد من مناطق البلاد في دارفور وجنوب كردفان.


الدلائل تشير إلي إمكانية أن تسعي قيادات كتائب الكيزان مثل البراء وغيرها إلي التفاوض حول وقف الحرب رغم إنها ظلت تصف كل من يدعو إلي التفاوض من أجل وقف الحرب والتدمير، بالخائن.
يعزز من ذلك الإعتقاد محاولات الكيزان إظهار تأييد الشعب للجيش الذي يسيطرون عليه بل وسعوا إلي التودد والتقرب من بعض الرموز الفنيه والثقافيه من أمثال ابوعركي ونانسي عجاج وآخرين. ساعدهم في ذلك موقف اليسار الذي يتبني القول بقوميه المؤسسه العسكرية.
من ناحيه ثانيه نراهم يبقرون بطون بعض المدنيين ويأكلون احشائهم ربما لإظهار وحشيه يفتقدونها تماما عند مواجهة أفراد قوات الدعم السريع.
وكلها محاولات من الكيزان لإبتزاز المجتمع الدولي والإقليمي من أجل تحسين وضعهم التفاوضي بعد هزائمهم المتوالية التي تلقوها علي يد قوات الدعم السريع.
طلعت محمد الطيب

talaat1706@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هدوء حذّر في الأبيض بعد ثالث هجوم بالطائرات المسيرة

 

أفادت مصادر “التغيير” بأن قوات الدعم السريع أطلقت أكثر من عشر طائرات مسيرة استهدفت مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة بالمدينة، إلا أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش تصدت للهجوم وتمكنت من إسقاط جميع الطائرات دون تسجيل خسائر في الأرواح

التغيير: الأبيض

عاد الهدوء الحذر إلى مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان صباح اليوم الخميس، عقب تعرضها لهجوم جديد بطائرات مسيرة من قبل قوات الدعم السريع يوم أمس في ثالث استهداف من نوعه خلال الفترة الأخيرة.

وأفادت مصادر “التغيير” بأن قوات الدعم السريع أطلقت أكثر من عشر طائرات مسيرة استهدفت مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة بالمدينة، إلا أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش تصدت للهجوم وتمكنت من إسقاط جميع الطائرات دون تسجيل خسائر في الأرواح.

وكانت الأبيض قد شهدت خلال الأيام الماضية سلسلة هجمات مماثلة بالطائرات المسيرة ما أثار حالة من الخوف والهلع وسط السكان خاصة مع تحليق الطائرات في سماء المدينة وأصوات المضادات الأرضية التي تصدت لها.

وتعيش المدينة ظروفا صعبة في ظل الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان، الأبيض، مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.

ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.

وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، وأسواقاً أخرى للمحاصيل والماشية، إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.

الوسومالابيض الدعم السريع المسيرات الانتحارية

مقالات مشابهة

  • هدوء حذّر في الأبيض بعد ثالث هجوم بالطائرات المسيرة
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية
  • «7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
  • جلحة اول من ارتكب مجزرة في وسط السودان ولم يكن شهماً ولا رجلاً
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • السودان.. حرب بلا معنى
  • فرنسا..ارتفاع هجرة المتطرفين الإسلاميين إلى الدول المسلمة
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟
  • من يحارب من في السودان؟