سودانايل:
2025-03-04@10:35:13 GMT

كتائب الإسلاميين إلي أين؟

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

حينما إقتربت قوات الحلفاء من برلين في مارس/ ابريل من العام ١٩٤٥م، سعي هنرش هيملر قائد قوات ال اس أس إلي التفاوض مع الامريكان والانجليز حول شروط استسلام المانيا وذلك من خلف ظهر هتلر.
وكان ذلك آخر ما توقعه هتلر والذي كان يعتقد أن الخيانة يمكن أن تأتيه من قيادات الجيش الألماني أو الفيماخت Wehmacht.
وقد كانت كتائب ال اس أس تمثل الجناح العسكري والايديولوجي للحزب النازي في المانيا حيث إشتهرت بالقتل والترويع للمدنيين، تماما مثلما فعلت كتائب الكيزان عند قتلها للمعتصمين العزل أمام القياده العامه اوخلال المظاهرات السلميه وفي العديد من مناطق البلاد في دارفور وجنوب كردفان.


الدلائل تشير إلي إمكانية أن تسعي قيادات كتائب الكيزان مثل البراء وغيرها إلي التفاوض حول وقف الحرب رغم إنها ظلت تصف كل من يدعو إلي التفاوض من أجل وقف الحرب والتدمير، بالخائن.
يعزز من ذلك الإعتقاد محاولات الكيزان إظهار تأييد الشعب للجيش الذي يسيطرون عليه بل وسعوا إلي التودد والتقرب من بعض الرموز الفنيه والثقافيه من أمثال ابوعركي ونانسي عجاج وآخرين. ساعدهم في ذلك موقف اليسار الذي يتبني القول بقوميه المؤسسه العسكرية.
من ناحيه ثانيه نراهم يبقرون بطون بعض المدنيين ويأكلون احشائهم ربما لإظهار وحشيه يفتقدونها تماما عند مواجهة أفراد قوات الدعم السريع.
وكلها محاولات من الكيزان لإبتزاز المجتمع الدولي والإقليمي من أجل تحسين وضعهم التفاوضي بعد هزائمهم المتوالية التي تلقوها علي يد قوات الدعم السريع.
طلعت محمد الطيب

talaat1706@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع

أفادت تقارير إعلامية اليوم السبت بمقتل 10 من مليشيات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش السوداني تقدمه في العاصمة الخرطوم.

وأشار مراسل تلفزيون الجزيرة إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.

وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.

وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.

في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.

وشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.

وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.

وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.

ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.

وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.

وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.

مقالات مشابهة

  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • مشاهد مؤلمة.. رحلة موت لنازحي الفاو أفرزتها حرب السودان
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • مصر ترفض أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • «المجلس الانتقالي» تعلن استعدادها لحماية «حكومة السلام والوحدة»
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض