السودان: نزوح ولجوء «6» آلاف مواطن من محلية كرينك بغرب دارفور إلى تشاد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد مفوض مفوضية العون الإنساني، بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور أقصى غربي السودان، نزوح ولجوء نحو 6 ألف مواطن من المحلية خلال الأشهر الماضية، بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الخرطوم _ التغيير
وقال أحمد آدم عبدالرحمن، بحسب “راديو تمازج”، إن معظم النازحين اتجهوا لدولة تشاد، مشيرا إلى أن أوضاع المعيشة للمواطنين صعبة للغاية.
وذكر أن هناك عدد من المواطنين ماتوا بسبب الجوع بينهم أطفال، مشيرا إلى انتشار الامراض وسط الاطفال.
وقال إن الأوضاع الأمنية هادئة. وأن الأسواق تعمل بصورة طبيعية، بجانب إنسياب الحركة عبر الطرق داخل المحلية.
وأشار إلى أن حركة نزوح في بداية الحرب كانت بسبب الأوضاع الأمنية، لكن منذ شهر نوفمبر اجبرت أزمة المعيشة المواطنين على النزوح.
الوسومتشاد غرب دارفور لاجئين نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تشاد غرب دارفور لاجئين نازحين
إقرأ أيضاً:
حركة تحرير الجزيرة وتقرير مصير الجميع
*ظهور شخص بزي عسكري وهو يتلو بيان إنشاء حركة لتحرير الجزيرة يعبر عن حالة استجابة لما تعانيه الولاية منذ سقوطها قبل أكثر من عام حيث تأخر التحرير ووصلت مراحل إنتهاك الإنسان فيها حدا يفوق الوصف*
*في ظل ما حدث ويحدث في الجزيرة يبقى مفهوما مثل هذا الصوت والموقف بل يمتد الفهم للتفهم لبعض حالات الدعوة الإستباقية لمصير الجزيرة من بعد التحرير*
*ما حاق بالجزيرة شبيه بما جرى في غرب دارفور-الجنينة وشمال دارفور -الفاشر وبعض مناطق كردفان والخرطوم أيضا مع الفارق النسبي هنا وهناك وربما يكون الحال أسوأ ان ما تمكنت المليشيا من دخول الشمال ولكن أن كان الحديث والمواقف للتحرير مطلوبا فإن الحديث عن تقرير المصير سابق لأوانه وربما الخوض فيه الآن يضعف الصف -حتى صف الداعين للتحرير!!*
*المطلوب اليوم تحرير الجزيرة وكل السودان من مليشيا الدعم السريع والمطلوب غدا تقرير مصير كل السودان وليس الجزيرة وحدها*
*لن يكون السودان كما كان بعدالتحرير ولا أحد يرغب فيه أو يريده فلقد مضى مع الأيام ولن يعود ولكن هناك أكثر من صيغة يمكن أن نحافظ بها على الوطن ونعيد من خلالها تشكيل الدولة والسلطة من جديد*
*من نفسي اعتقد أن الفدرالية التى تعطى الأقاليم حقها الكامل في السلطة والثروة مع المحافظة على الوحدة هي الأنسب لحكم السودان وقد يرى البعض الآخر المناسبة في الحكم الذاتي للأقاليم وثالث الكونفدرالية ومتطرف قد يذهب للإنفصال ولكن دعونا نعرف اليوم بأن الوقت للتحرير وغدا لتقرير المصير مع التأكيد على أن لا مكان للسودان القديم في السودان الجديد!*
بكري المدنى