أكد مفوض مفوضية العون الإنساني، بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور أقصى غربي السودان، نزوح ولجوء نحو 6 ألف مواطن من المحلية خلال الأشهر الماضية، بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الخرطوم _ التغيير

وقال أحمد آدم عبدالرحمن، بحسب “راديو تمازج”، إن معظم النازحين اتجهوا لدولة تشاد، مشيرا إلى أن أوضاع المعيشة للمواطنين صعبة للغاية.

وأن ذلك دفعهم في بعض الحالات لأكل “الجراد”.

وذكر أن هناك عدد من المواطنين ماتوا بسبب الجوع بينهم أطفال، مشيرا إلى انتشار الامراض وسط الاطفال.

وقال إن الأوضاع الأمنية هادئة. وأن الأسواق تعمل بصورة طبيعية، بجانب إنسياب الحركة عبر الطرق داخل المحلية.

وأشار إلى أن حركة نزوح في بداية الحرب كانت بسبب الأوضاع الأمنية، لكن منذ شهر نوفمبر اجبرت أزمة المعيشة المواطنين على النزوح.

الوسومتشاد غرب دارفور لاجئين نازحين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: تشاد غرب دارفور لاجئين نازحين

إقرأ أيضاً:

المليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور

ما تقوم به المليشيا من قصف للمنشآت المدنية والعسكرية في العاصمة والولايات قد يحقق لها ما تريد ولكنه من ناحية أخرى تذكير مستمر للدولة وللشعب بأن هذه الحرب لم تنته ولن تنتهي إلا بالقضاء نهائيا على هذه المليشيا المجرمة.

المليشيا تريد أن تقول إنها موجودة من خلال هذه الأفعال وأنها قادرة على تهديد المواقع العسكرية والمرافق الخدمية وتهديد حياة المواطن. ولها ذلك. ولكن هذا يخدم الخطاب الحربي للجيش في معركة دارفور أكثر مما يخدم المليشيا.

آخر ما يحتاجه الجيش الآن وآخر ما تحتاجه الجبهة الداخلية هو حالة الاسترخاء والشعور بأن الخرطوم تحررت وأن كل شيء على ما يرام، وأن الحرب تدور هناك في الهامش بعيدا عن العاصمة مركز الحكم والسلطة. المليشيا تتكفل بكل غباء بمهمة التنبيه المستمر للشعب السوداني بأن الخطر ما يزال موجودا رغم خروج المليشيا من سنار والجزيرة والخرطوم.
لو كانت المليشيا تفكر بعقل استراتيجي لكانت فعلت كل ما في وسعها لإيهام كل سكان السودان خارج دارفور وكردفان بأن حربهم معها قد انتهت بتحرير ولايات الوسط والعاصمة، وبأن المعركة القادمة في دارفور هي معركة ما يعرف بقوى الهامش ضد بعضها.

ولكن وبدلا من ذلك، وفي وقت بدأت فيه بالفعل أصوات بعض الأغبياء وسط مؤيدي الجيش تتعالى بضرورة عدم ذهاب المستنفرين والقوات المساندة للجيش إلى دارفور، الأمر الذي يخدم المليشيا، خرج عبدالرحيم دقلو وتوعد بغزو مدن الشمالية ونهر النيل والعودة مرة أخرى للخرطوم من بوابة الشمالية. ومنذ ذلك الوقت اختفت نهائيا تلك الأصوات الجبانة المخذلة ضد معركة دارفور. عبدالرحيم دقلو قدم خدمة للجيش وسهل مهمته بتهديد الشمالية.
فالمليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور.

صحيح أن الجيش في كل الأحوال سيتقدم إلى دارفور، وللشعب السوداني ثأر مع المليشيا يدفعه لمواصلة دعم الجيش حتى القضاء على آخر دعامي، ولكن ما تقوم به المليشيا الآن يمنع أي تراجع أو تراخي عن هذا المسعى.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية
  • الرزيقات بين فرية التحريض وسندان الوطن الجريح
  • السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ مطلع 2025
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • نزوح جماعي في الفاشر.. والبرهان يتلقى رسالة من غوتيريش (شاهد)
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)