القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يشارك نحو ألف من العسكريين من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والأردن في مناورات "الغضب العارم 24" العسكرية التي انطلقت نسختها التاسعة في المملكة العربية السعودية منذ الأول من مايو 2024. تقام هذه الفعاليات في المملكة للمرة الثانية على التوالي بعد النجاح الكبير الذي حققته مناورات "الغضب العارم 22" قبل عامين.
تشارك الولايات المتحدة في المناورات بتمثيل كبير يعكس جدية التزامها بأمن منطقة الشرق الأوسط، ويشمل هذا التمثيل وحدات تنتمي إلى عدة فروع من القوات المسلحة الأمريكية، وهي قوات البحرية للقيادة المركزية الأمريكية، ومشاة البحرية الأمريكية، ودوريات حرس السواحل الأمريكي لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الأطلنطي، والذين يتدربون إلى جانب وحدات من الجيش البحريني الملكي والقوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة السعودية.
وتهدف مناورات "الغضب العارم 24" إلى تدريب القوات المشاركة على الإنزال الجوي البحري والتكامل مع وحدات الإمداد البحري مسبقة النشر، وذلك في النطاق الجغرافي لعمليات القيادة المركزية الأمريكية، ويتضمن ذلك التدريب على حشد ونشر قوات برية محمولة جوًا وإنزالها في مناطق بحرية آمنة اعتمادًا على إمدادات سابقة التموضع والنقل الجوي لمسافات بعيدة.
يقدم هذا النموذج من نشر القوات خيارًا استراتيجيًا لنشر القوات بسرعة في أي نطاق جغرافي واعتمادًا على منظومات إمداد بحري ثابتة تمنح القوات المشاركة مرونة في تنفيذ العمليات والقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة. يعد هذا النوع من القوات البحرية المحمولة جوًا عنصرا أساسيًا من مشاة البحرية الأمريكية يجمع بين مختلف أذرع القوات المسلحة ووحداتها تحت قيادة ضابط واحد.
الشراكة الدفاعيةوتمثل مناورات "الغضب العارم 24" أحدث محطات الشراكة الدفاعية الممتدة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تتوحد هذه الدول خلف هدف مشترك وهو حماية الأمن الإقليمي في مرحلة تتسم بزيادة التحديات الأمنية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وفي الشهر نفسه تشارك الولايات المتحدة أيضًا في مناورات "الأسد المتأهب" والتي تقام في الأردن، في إشارة أخرى على عزم الولايات المتحدة تعميق شراكاتها في المنطقة سعيًا نحو تعزيز الأمن الإقليمي. هذا وتحتفظ القيادة المركزية الأمريكية بوجود عسكري في المنطقة عبر البر والبحر والجو خاصة مع انتشار التوترات الأمنية.
ومن ضمن أهداف مناورات "الغضب العارم 24" تحسين التكامل العسكري التكتيكي بين القوات المشاركة وتعزيز جاهزيتها وقدراتها على مجابهة مختلف التحديات. انطلقت فعاليات المناورات يوم الأول من مايو 2024 وتستمر 31 يومًا حتى نهاية الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السعودية البحرين الأردن المرکزیة الأمریکیة الولایات المتحدة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
جمعت عريضة تطالب بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر من 100 ألف توقيع خلال أيام من تنصيبه لفترة رئاسية ثانية في 20 يناير، حسبما أفادت مجلة «نيوزويك».
الانقسامات السياسية تهدد بعزل ترامبويعكس الدعم الزائد لمطالبات عزل ترامب، الانقسامات السياسية العميقة في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى ردود الفعل على حملته الرئاسية وإجراءاته في بداية ولايته الثانية، ويُشار إلى أنه خضع بالفعل لإجراءات عزل مرتين خلال ولايته الأولى، لكن مجلس الشيوخ برّأه في كلتا الحالتين.
وأطلقت منظمة «حرية التعبير للناس» غير الربحية، عريضة تطالب بعزل الرئيس ترامب، وذلك في اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض، حسبما أفادت «نيوزويك»، وتدعو العريضة الكونجرس للتحقيق في مزاعم انتهاكات بنود المكافآت الرئاسية، وسلوك ترامب الذي وصفته المنظمة بأنه غير قانوني وفاسد خلال حملته الانتخابية.
بالإضافة إلى عفو ترامب عن المشاركين في اقتحام الكابيتول، وقد جمعت العريضة أكثر من 100 ألف توقيع خلال أيام قليلة.
أسباب جديدة لعزل ترامبوأضافت الحملة أسبابًا جديدة لدعوتها لعزل دونالد ترامب، مستندةً على إجراءات اتخذها منذ عودته للمنصب، منها أمره التنفيذي المتعلق بحق المواطنة بالولادة، وطرده لمسؤولين حكوميين بارزين كالمفتشين العامين وأعضاء لجنة تكافؤ فرص العمل ومجلس العلاقات العمالية الوطنية، واصفةً هذه الإجراءات بأنها غير قانونية وتشكل إساءة للسلطة.
وتحث منظمة «حرية التعبير من أجل الشعب» الكونجرس على إجراء تحقيق فوري في مساءلة الرئيس ترامب، لتحديد ما إذا كانت أفعاله السابقة والمستقبلية تستوجب عزله.
وعلى الرغم من إشادة الجمهوريين بقرارات ترامب ودفاعهم عنها منذ عودته للمنصب، إلا أن بعضهم أعرب عن عدم تأييده للعفو عن المدانين بجرائم عنف في أحداث اقتحام الكونجرس في السادس من يناير.
وفرص نجاح محاولة عزل ترامب ثالثًا ضئيلة طالما أن الجمهوريين يسيطرون على مجلسي الكونجرس، لكن احتمال عزل ترامب من جديد قد يتزايد إذا استطاع الديمقراطيون استعادة السيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.