بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أجرت بيلاروسيا الثلاثاء، مناورات تشمل صواريخ وطائرات حربية قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، وسط توترات مع الغرب بشأن أوكرانيا.
ويأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان روسيا إجرائها مناورات مماثلة، تحاكي استخدام الأسلحة النووية في ساحة المعركة وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو عن تدريب مماثل.
وقال فيكتور خرينين، وزير الدفاع البيلاروسي إن وحدة من صواريخ إسكندر قصيرة المدى وسربًا من الطائرات المقاتلة من طراز سو-25 ستشارك في التدريبات.
وبدأت المناورات تزامنا مع تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية خامسة الثلاثاء، متعهدا بضمان أمن روسيا.
وفي العام الماضي، نقلت روسيا بعض أسلحتها النووية التكتيكية إلى بيلاروسيا، التي تقع أيضًا على الحدود مع أوكرانيا والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بولندا ولاتفيا وليتوانيا.
وشددت موسكو على أن الأسلحة النووية التكتيكية المنتشرة في بيلاروسيا ستظل تحت السيطرة العسكرية الروسية.
وعلى عكس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المزودة برؤوس نووية والتي يمكنها تدمير مدن بأكملها، تعتبر الأسلحة النووية التكتيكية المخصصة للاستخدام ضد القوات في ساحة المعركة أقل قوة. وتشمل هذه الأسلحة القنابل الجوية والرؤوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى وذخائر المدفعية.
إن نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، التي لها حدود يبلغ طولها 1084 كيلومترًا مع أوكرانيا، سيسمح للطائرات والصواريخ الروسية بالوصول إلى أهداف محتملة بسهولة وبسرعة أكبر إذا قررت موسكو استخدامها.
هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا على تجنب الهزيمة في حربها مع روسيا؟شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية استحوذت عليها في أوكرانياشاهد: حلقت لمدة 11 ساعة برفقة سوخوي سو-30.. روسيا ترسل قاذفات نووية في مهمة روتينية بالقرب من ألاسكاووصف لوكاشينكو يوم الثلاثاء التدريبات بأنها "دفاعية بشكل حصري"، بحجة أن الأسلحة النووية الروسية تهدف إلى ردع أي عدوان محتمل على بيلاروسيا.
وقالت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفياتلانا تسيخانوسكايا: "إن الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة وصحة المواطنين في جميع أنحاء أوروبا."
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية ؟ رداً على "تهديدات استفزازية" لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إجراء تدريبات على الأسلحة النووية ماكرون: لا استبعد إرسال قوات إلى كييف إذا تجاوزت روسيا الحدود الأوكرانية روسيا بيلاروس اختبار نووي أوروبا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة روسيا بيلاروس اختبار نووي أوروبا الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين جو بايدن قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين روسيا باريس السياسة الأوروبية الأسلحة النوویة التکتیکیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل
في صفقة هي الثانية خلال اقل من شهر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار “الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل ومساعدتها في مواجهة التهديدات الإقليمية”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، “تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.
وقال البنتاغون، إن “عمليات التسليم ستبدأ عام 2026″، مضيفا: “هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة”.
وبحسب الوكالة، “تبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028،ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة “كاتربيلر” قيمتها 295 مليون دولار”.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “التزام الرئيس ترامب بأمن إسرائيل ثابت وحاسم”، مؤكداً أن هذه المبيعات تهدف إلى “تجديد مخزون إسرائيل العسكري بعد 17 شهراً من القتال ضد حماس وحزب الله، وغيرهما من التهديدات المدعومة من إيران”، وأضاف أن “الإدارة الحالية وافقت على صفقات تسليح لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار منذ 20 يناير الماضي”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام”.
يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.
وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.