رئيسة "يوروكلير": مصادرة الأصول الروسية ستفتح "صندوق باندورا" وتوجه ضربة لأسواق المال العالمية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "يوروكلير" فاليري هوبرين أن مصادرة الأصول السيادية الروسية المجمدة على منصة "يوروكلير" قد تتسبب بفتح "صندوق باندورا"، وقد توجه ضربة للأسواق المالية.
وقالت هوبرين في مقابلة مع صحيفة "إيكو": "مصادرة الأصول الروسية السيادية هي بمثابة فتح لصندوق باندورا. ونحن في يوروكلير نقضي قدرا هائلا من الوقت مع السلطات الأوروبية والأمريكية لشرح العواقب المترتبة على هذا القرار على ميزانيتنا العمومية والمخاطر التي نواجهها".
وأضافت: "ونظرا لحجم منصتنا وأهميتها، فإن أي قرار يقوض شركتنا سيكون له عواقب على الأسواق المالية العالمية".
و"يوروكلير" هي شركة خدمات مالية يقع مقرها في بلجيكا وتتخصص في تسوية معاملات الأوراق المالية، وكذلك حفظ الأوراق المالية.
وتناقش بروكسل سبل استخدام الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، لكن البنك المركزي الأوروبي حذر من أن الخطوة ستؤثر على سمعة اليورو على المدى الطويل، ودعا إلى "النظر إلى ما هو أبعد من هذا الصراع" والبحث عن سبل أخرى لتمويل كييف.
وفي إطار العقوبات التي فرضت على موسكو في 2022، جمد الغرب أصولا روسية تقدر بنحو 300 مليار دولار، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي.
ووصفت روسيا أي مصادرة محتملة لأصولها في الخارج بأنها "سرقة"، وأكدت أنها ستتخذ إجراءات ردا على ذلك.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس