انضمام «موسى هلال» وحركات مسلحة لـ«الكتلة الديمقراطية»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انضمام مجلس الصحوة بقيادة موسى هلال لتحالف الكتلة الديمقراطية، جاء بعد أيام من إعلانه مساندة الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.
القاهرة: التغيير
أعلنت قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، قبول عضوية تنظيمات سياسية جديدة بالتحالف الداعم للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، أبرزها مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال.
و”الكتلة الديمقراطية” تحالف مناهض لقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، يضم عدداً من الحركات المسلحة وأحزاب موالية لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وكان أحد أبرز الداعين للإطاحة بالحكومة الانتقالية السابقة، ولعب دوراً جوهريا في انقلاب 25 أكتوبر 2021م.
وقال رؤساء التنظيمات بالتحالف في بيان يوم الاثنين، إن اجتماع رؤساء التنظيمات السياسية لقوى “الكتلة الديمقراطية” أجاز يوم الأحد، طلبات نيل العضوية التي تقدمت بها ثلاثة تنظيمات سياسية هي (مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال وتجمع قوى التحرير وحركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي بقيادة القائد صلاح رصاص).
وذكرت أن ذلك يجيئ في إطار توسيع “الكتلة الديمقراطية” واستيعاب مكونات متعددة في السودان وإشراكها في إدارة العملية السياسية.
وأعلنت الكتلة أنه سيتم تضمين قيادات وكوادر هذه التنظيمات في الهياكل المختلفة لقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، كما ستنضم لاحقاً عدد من القوى المدنية والنشطاء.
وجاء انضمام مجلس الصحوة بقيادة موسى هلال زعيم إثنية المحاميد، لتحالف الكتلة الديمقراطية، بعد أيام من إعلانه مساندة الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع التي تقاتله منذ 15 ابريل 2023م.
وكان هلال، أكد في الاسبوع الأخير من ابريل الماضي، وقوفه مع الجيش ومؤسسات الدولة، وهاجم قوات الدعم السريع بشدة.
وكانت قوى “الكتلة الديمقراطية” عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة، الأحد، أولى جلساتها التحضيرية للمؤتمر العام الثاني المقام خلال 5- 8 مايو الحالي، وسيناقش تطوير الرؤية السياسية والهياكل التنظيمية واللوائح الحاكمة للكتلة، ومخاطبة القضايا الإنسانية وسبل حل الأزمة السودانية.
وبحسب إعلام التحالف ستنعقد الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر اليوم الثلاثاء 7 مايو، وستختتم الفعاليات السياسية باجتماع الكتلة الديمقراطية والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية في الثامن من مايو بهدف التوافق على رؤية شاملة للحل الوطني.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان القاهرة الكتلة الديمقراطية انقلاب 25 اكتوبر 2021 قوى الحرية والتغيير مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان القاهرة الكتلة الديمقراطية انقلاب 25 اكتوبر 2021 قوى الحرية والتغيير مصر قوى الحریة والتغییر الکتلة الدیمقراطیة قوات الدعم السریع مجلس الصحوة موسى هلال
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة