الكشف عن تفاهمات بين السودان وروسيا بشأن التسليح والقاعدة البحرية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بحسب ما تم الكشف عنه، أن قادة الجيش السوداني أكدوا للجانب الروسي أنهم يدرسون ويعملون على تلبية طلب موسكو لإنشاء القاعدة الروسية في بورتسودان.
التغيير: وكالات
كشف مصدر دبلوماسي، أن الوفد الروسي الذي زار السودان مؤخراً، ناقش خلال جميع لقاءاته بالعاصمة الإدارية بورتسودان التوسع في إنتاج الذهب وجوانب التعاون العسكري.
وزار المبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف السودان الاسبوع الماضي، على رأس وفد من وزارتي الخارجية والدفاع، والتقى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وعدداً من المسؤولين، لبحث سبل تبادل الدعم السياسي والتعاون الاقتصادي ودفع التعاون المشترك.
ووفق تقرير نشره موقع (سودان تربيون)، يوم الاثنين، حرص المسؤول الروسي في زيارته التي رافقه خلالها وفد عسكري على عقد اجتماعات منفصلة مع القادة العسكريين في الجيش السوداني، كما التقى بوزير المعادن وحده، ما يشير إلى ترتيب لإبرام صفقات ذات صلة.
وأشار الدبلوماسي- الذي حضر جانباً من المباحثات- إلى أن المسؤول الروسي نقل لقيادات الجيش السوداني تعهدات من بلاده بدعم منظومة التسليح العسكري بأسلحة حديثة، إضافة إلى المساهمة في تطوير منظومة الدفاع الجوي السودانية.
وناقش المسؤول الروسي ما وصفها الدبلوماسي، بملفات التعاون الأخيرة بين قيادات الجيش وأوكرانيا، مقدماً بحسب حديثه، استفسارات حول مستوى التعاون العسكري معها.
وأشار الدبلوماسي إلى أن قادة الجيش وافقوا، ونقلوا تأكيدات للمسؤول الروسي بأنهم يدرسون ويعملون على تلبية طلب موسكو لإنشاء القاعدة الروسية في بورتسودان، والتي تأخر إنشاؤها في السابق.
وقال قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في الأول من نوفمبر 2021م، إن هناك اتفاقا مع روسيا يتضمن إنشاء قاعدة بحرية تحتاج لإزالة بعض الملاحظات قبل تنفيذها، وأكد أن هذه الاتفاقيات سيستمر تنفيذها حتى نهاية العام.
ونقل موقع (سودان تربيون) عن مصادره، أن المباحثات السودانية الروسية التي جرت مطلع مايو ببورتسودان، تناولت تبادل الدعم السياسي والتعاون الاقتصادي والعسكري، بما في ذلك عرض روسيا تقديم مساعدات عسكرية نوعية للجيش السوداني.
وقال مصدر عسكري إن الوفد الروسي عرض على الجانب السوداني تقديم مساعدات عسكرية نوعية “بلا سقف”.
الوسومأوكرانيا السودان القاعدة الروسية بورتسودان روسيا عبد الفتاح البرهان ميخائيل بوغدانوف وزير المعادنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوكرانيا السودان القاعدة الروسية بورتسودان روسيا عبد الفتاح البرهان ميخائيل بوغدانوف وزير المعادن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
أفادت مصادر سودانية، اليوم الاثنين، بسيطرة الجيش السوداني على محطة 13 بشرق النيل وتقدمه ضد قوات الدعم السريع واقترابه من جسر المنشية الرابط بين وسط الخرطوم ووسط محلية شرق النيل.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش أحرز تقدما في أحياء عدة بشرق النيل، فيما قال مصدر مطلع في قوات "درع السودان" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إن الجيش والقوات المساندة له اقتربت من الوصول إلى الناحية الشرقية من جسر المنشية.
وأضاف المصدر أن السيطرة على الجسر باتت مسألة وقت، وأن قوات الدعم السريع بدأت في الانسحاب، "ولم يتبق منها سوى قناصة يتخندقون في بعض البنايات، ويجري التعامل معهم".
كما قال مصدر عسكري للجزيرة، إنّ الجيش تقدم في أحياء عدة بشرق النيل من بينها أحياء النصر، والهدى، ومرابيع الشريف، إلى جانب تقدمه نحو حي القادسية.
وكان مصدر ميداني قال للجزيرة، إن الجيش سيطر على المحطة رقم 13 بشرق النيل، واقترب من جسر المنشية، في حين أظهرت صور بثها سلاح المدرعات بالجيش السوداني اقتراب وحداته من وسط العاصمة الخرطوم.
وقد تعهد قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في الجيش اللواء نصر الدين عبد الفتاح لدى تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية الرابط بين وسط الخرطوم وجنوبها، "بتحقيق النصر" والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
إعلانبدورها، قالت الخارجية السودانية إن القوات المسلحة تتقدم في جميع المحاور توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
من جهتها، أفادت غرفة طوارئ شرق النيل، بولاية الخرطوم في وقت سابق، بأن تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى نزوح آلاف الأسر السودانية من مدينة شرق النيل، شمالي العاصمة الخرطوم.
وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءا، بسبب تكدس السكان في مناطق النزوح، تزامنا مع دخول شهر رمضان، ما يجعل الحاجة ملحة لتوفير الملاجئ الآمنة والغذاء والماء والرعاية الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة.
كما ناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات ذات الصلة بضرورة المساهمة الفورية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل.
مواجهات الفاشروفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش السوداني أن عشرات من الدعم السريع سقطوا بين "قتيل وجريح" في 4 غارات شنها بمحيط المدينة.
وكان إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر قال أمس الأول، إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبو جَربون "دون وقوع خسائر".
وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" بمناطق ودَعة ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.
كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.