صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-24@14:01:55 GMT

عن مشروع اتفاق كباشي والحلو

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

عن مشروع اتفاق كباشي والحلو

عن مشروع اتفاق كباشي والحلو

د. بشير إدريس محمدزين

برأيي هذا الاتفاق إذا- سُمِح له أن ينفَّذ- فسيكون هو (النفّاج) الوحيد المتاح الذي يتم فتحه الآن في النفق المظلم.. ربما سيعارضه- باستحياء- (بعضهم) إما لأسباب (التمترس) المعروفة المعلنة، أو لأسباب أخرى معروفة ولكنها مواربة كون هذا النفاج شارك في فتحه شمس الدين الكباشي!! ولكنه في كل حال (نفَّاجٌ) جيد ووحيد ومعقول.

. ونسأل الله أن يسمحوا له بالتنفيذ.. ستظهر لهم مشكلة على الفور وهي أن الإغاثات، في حال التنفيذ، ستتدفق على مناطق قبائل (الحوازمة) المتداخلة مع النوبة جغرافياً وعرقياً وتاريخياً، وهؤلاء، أي الحوازمة، بنظر كيزان الجيش هم من حواضن الجنجويد التي أصبحوا يضربونها خبطَ عشواء، وعلنياً وبالمكشوف، وبخاصة في دار فور، فكيف سيتجاوزون هذه المُعضلة؟! ننتظر ونرى.. والمشكلة أعلاه، هي مشكلة في بطنها مشكلة (كذلك) وهي أن وصول الإغاثة إلى النوبة المستهدفة بمشروع الاتفاق سيجبر الإغاثة على المرور بمناطق سيطرة الدعم السريع، وهؤلاء ترفض الحكومة (مجرد الجلوس معهم) حتى يخرجوا من (بيوت المواطنين ومن الأعيان المدنية) فماذا ستفعل الحكومة بعد أن جعلت هذه الجملة بين معكوفتين قرآناً مقدساً لا يأتيه التنازل لا من بين يديه ولا من خلفه؟! أيضاً ننتظر ونرى!! أعتقد أنه إذا تم فتح هذا (النفاج) فعلاً فسيكون تمريناً جيداً للحكومة (لتتحمل) التنازل عن (المكابرة) التي تتلبَّسها في مسألة الجلوس مع (ماليشيا) الجنجويد!!

وستكون لها تمريناً جيداً كذلك لتتحمل أن شخصاً آخر مثل الكباشي هو من يبرم اتفاقاً نافذاً عجز عنه آخرون (غيره)..

والأهم من هذا وذاك، سيكون التمرين جيداً للحكومة لتحمُّل إرهاق وحرج مفاوضات جدة التي تتطلب الجلوس مع الدعم السريع برغم عدم تنفيذهم الجملة (القرآنية المقدسة) (الخروج من بيوت المواطنين والأعيان المدنية)!!

bashiridris@hotmail.com

الوسومالجنجويد الجيش الحوازمة الدعم السريع السودان النوبة د. بشير إدريس محمدزين شمس الدين كباشي مفاوضات جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجنجويد الجيش الحوازمة الدعم السريع السودان النوبة شمس الدين كباشي مفاوضات جدة

إقرأ أيضاً:

الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان

أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.

وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.

معارك ضارية

وشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.

ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.

وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.

وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.

وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.

وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.

معارك سنار

وفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.

وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.

وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • “قطعوا لي أذني.. لا يرحمون أحدًا” .. انتهاكات الدعم السريع
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع