حمدان: الكرة في ملعب نتنياهو وعصابته وعمليته العسكرية برفح لن تكون نزهة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الثورة نت../
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، أنّ العملية العسكرية الصهيونية في رفح، إن أقدم عليها العدو الصهيوني “لن تكون نزهةً لجيشه”، الذي سيخرج “مدحوراً كما في كل المناطق التي دخلها في قطاع غزة”، وأذلّته فيها المقاومة الفلسطينية .
وخلال مؤتمره الصحفي الذي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت، عن موافقة الحركة على المقترح الذي قدّمه الوسطاء في مصر وقطر، قال حمدان: “إنّه جاء نتيجةً لمفاوضات طويلة وصعبة ومعقّدة ومتواصلة”، طيلة الأسابيع والأشهر الماضية.
وأشار حمدان إلى أنّ الفترة الماضية تخلّلها عرض مقترحات عديدة، لم تكن تلبي شروط المقاومة، أو مطالب الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أنّ حماس “تمسّكت بمطالبها، وأبدت المرونة حيث لزم ذلك، ووضعت خطوطاً حمراً لا يمكن المساس بها أو التنازل عنها “.
كما أكد حمدان أنّ هذه الموافقة تأتي انطلاقاً من مسؤولية الحركة أمام الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومن حرصها العميق على مصالحه وحقوقه وثوابته وتضحياته، وتجاوباً إيجابياً مع دور الوسطاء في إنجاز هذا الاتفاق .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدان: أمس كان من أيام الله المجيدة ورسالة واضحة للعدو
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن يوم أمس كان يوماً من أيام الله المجيدة، وكانها رسالةً واضحةً من المقاومة اللبنانية للعدو.
وأضاف أسامة حمدان في تصريحات، أنه على الرغم من كل التضحيات لا تزال المقاومة الإسلامية في لبنان، تجعل الاحتلال يدفع الأثمان وتنزل قياداته إلى الملاجئ.
وأوضح القيادي، أن هذه المقاومة في لبنان تستحق أن تدعم على الرغم من كل ما يحاوله البعض من إثارة الفرقة والفتنة على خلفيات مذهبية، وعلى الرغم من كل الدمار والقتل والنزوح لم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه.
وأشار القيادي: نحاول أن نحمي شعبنا حماية استراتيجية من خلال إزالة هذا الكيان لتعيش المنطقة بأمن وسلام، والإسرائيلي يريد أن يسترجع الأسرى لدى المقاومة وأن ترفع الأخيرة راية الاستسلام ثم يقرر إذا ما أراد وقف الحرب أم لا.
واكد القيادي أن الإسرائيلي يريد أن يحقق في المفاوضات ما عجز عنه في الميدان وهذا لا يمكن أن يحصل