اجتماع للجنة الإشرافية وفريق إعداد الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي للمشاريع الصغيرة والأصغر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت اللجنة الإشرافية وفريق إعداد الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي للمشاريع الصغيرة والأصغر اجتماعا لها اليوم، برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح وبحضور نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية – مسؤول قطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي الدكتور حسين مقبولي.
ناقش الاجتماع الذي ضم وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع وعددا من ممثلي الجهات المعنية، خطة عمل مشروع الاستراتيجية ومنهجيته وآليات العمل وفقا لدليل التخطيط الاستراتيجي القومي، وموجهات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2030م.
وفي الاجتماع أكد العلامة مفتاح، أهمية هذا المشروع الذي يأتي في إطار توجهات الدولة للاهتمام بشرائح المجتمع وإشراك القطاع الخاص بما من شأنه تحقيق أهداف الرؤية الوطنية والدفع بعملية التنمية وأهدافها وأولوياتها الوطنية.
وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي باعتبارها من أهم آليات التوجه الاستراتيجي لدعم الهيكل الإنتاجي في البلاد ولها دور أساسي في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
وحث على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والقطاع الخاص في تنفيذ برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع المشاريع الصغيرة والأصغر باعتبارها من أهم عناصر التنمية الاقتصادية المستدامة وأداة من أدوات التخفيف من الفقر والحد من البطالة وإيجاد فرص العمل.
ولفت العلامة مفتاح إلى أهمية تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والأصغر ودعمه بما يسهم في رفع كفاءته كأحد روافد الاقتصاد الوطني.. مؤكدا استعداد المجلس السياسي الأعلى لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح خطط وبرامج ومشاريع التمكين الاقتصادي.
من جانبه أشار الدكتور مقبولي إلى أهمية المشاريع الفاعلة للجهات المهتمة بمشاريع التمكين الاقتصادي.
ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية ستلعب دورا كبيرا في حوكمة تلك الجهات وتوحيد نشاطاتها بما يحقق قيادة التحول في موضوعات التمكين الاقتصادي وتقديم خدمات أفضل للمجتمع.
وتطرق الدكتور مقبولي، إلى جهود الحكومة لتطوير ودعم وتشجيع مبادرات ومشاريع التمكين الاقتصادي.
حضر الاجتماع رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، ونائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية محمد صلاح، ووكيلا الهيئة العامة للزكاة محمد العياني والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ماجد عزان، والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان الدكتور محمد المداني، ورئيس الوحدة الفنية بالمكتب التنفيذي للرؤية الوطنية حمدي الشرجبي، ومدير البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين، وممثل عن الصندوق الاجتماعي للتنمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مشاريع التمكين الاقتصادي التمکین الاقتصادی الصغیرة والأصغر
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
أعلن الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، عن اختيار الفنان القدير محمد صبحي لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة في الدورة الرابعة للمهرجان، الذي سيُعقد في الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2024 في دار الأوبرا المصرية.
محمد صبحي يرأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةتأتي هذه الخطوة في إطار الاحتفاء بمكانة صبحي الفنية والإبداعية الرفيعة، التي جعلته واحدًا من أبرز نجوم السينما والمسرح والتلفزيون في العالم العربي، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية التي تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية العربية.
وفي تعليقه على اختيار محمد صبحي، أكد د. ياسر محب أن هذا الاختيار يعكس تقديرًا لنجاحه الفني الطويل والمستمر، مشيرًا إلى أن صبحي يعتبر من الشخصيات التي تعكس قيمة الفن والإبداع. كما أن مسيرته غنية بالأعمال التي تمثل إرثًا فنيًا حافلًا بالنجاحات التي حققت أصداء واسعة، وهو ما يتماشى مع رسالة المهرجان في دعم الفن والفنانين.
وأوضح محب أن المهرجان يسعى من خلال هذه الدورة إلى تقديم منصة جديدة لتنشيط وتطوير السينما المصرية والعربية، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والدول الفرنكوفونية.
وفي سياق أهداف المهرجان، أشار محب إلى أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الوعي الفني في مصر ودعم القوى الناعمة المصرية عبر فتح قنوات ثقافية وسينمائية جديدة تسهم في إثراء الحركة الثقافية. كما يسعى المهرجان إلى إبراز مصر كداعم رئيسي للثقافة الفرنكوفونية، كونها عضوًا مؤسسًا في المنظمة الفرنكوفونية. هذه الدورة تأتي أيضًا في إطار السعي إلى جذب الانتباه العالمي إلى مكانة مصر الثقافية والفنية من خلال التنافس بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما في مصر والعالم.
تُقام فعاليات المهرجان في دار الأوبرا المصرية في عدد من القاعات المتنوعة مثل المسرح الصغير وسينما الهناجر وقاعتي سينما الحضارة ومركز الإبداع الفني، مما يمنح الجمهور الفرصة للاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة السينمائية والثقافية. ويعرض المهرجان هذا العام مجموعة من الأفلام التي تمثل أبرز إنتاجات السينما من الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية، وهي 88 دولة وحكومة، بالإضافة إلى استضافة العديد من المبدعين والدبلوماسيين المتخصصين في هذا المجال.
كما يهدف المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر وبقية دول العالم الفرنكوفوني، من خلال تقديم برامج متنوعة تشمل عروض أفلام، ورش عمل، ومناقشات، وجلسات حوارية، إضافة إلى الأنشطة الاحترافية المتخصصة في صناعة السينما. المهرجان يفتح نافذة جديدة للجمهور المصري للتعرف على أساليب وأشكال جديدة من السينما التي قد تكون غير مألوفة في الدورات السينمائية المحلية.
من جهة أخرى، يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية هذا العام تجربة جديدة تحت عنوان "سينما المستقبل"، التي تضم فعاليات مبتكرة تهدف إلى جذب الجمهور والمشاركين، مما يجعل هذه الدورة فرصة فريدة للتفاعل مع مختلف أشكال السينما والفنون الفرنكوفونية.
ياسمين الخيام تبكي: الشيخ محمد الحصري تعرض للهجوم بسببي