اعتراف حوثي رسمي باستخدام الدورات الصيفية للحشد والتعبئة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اعترف مسؤول بارز في ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، باستخدام الدورات الصيفية التي تنفذ لطلاب المدارس والجامعات من أجل "الحشد والتعبئة".
هذا التصريح جاء على لسان القيادي الحوثي فيصل جعمان المعين محافظاً لمحافظة عمران (شمال صنعاء) خلال لقاء موسع الثلاثاء، في مديرية ريدة لمناقشة جهود الدورات الصيفية.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام الحوثي الرسمية فإن جعمان بعد أن حث المكاتب التنفيذية على القيام بدورها في دعم الدورات الصيفية ومواكبة أنشطتها من خلال الزيارات وتوفير الإمكانات اللازمة لدعمها وتشجيع الملتحقين بها، أشار إلى ضرورة استشعار الجميع لمتطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود لإسناد جهود التعبئة والتحشيد والاستمرار في المسيرات والفعاليات الأسبوعية والجهوزية لأي خيارات تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة التي تزعم الميليشيات أنها تستعد خلالها لمواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأظهرت مقاطع فيديو من الدورات الصيفية للحوثيين في السنوات الأخيرة شخصيات حوثية وهي تعلم الشباب كيفية استخدام الأسلحة، بينما تم اصطحاب بعض الأطفال في جولة على قبور المقاتلين الحوثيين المتوفين.
وفي تقريرهم الأخير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي صدر في أواخر العام الماضي، اتهم فريق خبراء الأمم المتحدة الحوثيين بارتكاب غالبية انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك تجنيد الأطفال.
وقالوا إن المخيمات الصيفية الحوثية تتواجد في ثلاثة أشكال: مخيمات صيفية مفتوحة للبنين والبنات، ومخيمات صيفية نموذجية للأطفال، ومخيمات صيفية سكنية مغلقة يقضي فيها الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما شهرا على الأقل دون رؤية أحد، بما في ذلك عائلاتهم. وقال التقرير: إن المعسكرات الأخيرة توفر للأولاد تدريبا عسكريا.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
طالبت جماعة الحوثي، السبت، بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"، بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاك الذي طال الميناء الحيوي للبلاد.
جاء ذلك خلال زيارة فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، محمد عياش قحيم، اطلعوا على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى "شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية".
وأكد "قحيم"، أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني.