أطفال قرية الفقوة في موزع يفترشون الأرض تحت لهيب الشمس ويحلمون بمدرسة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
في قرية الفقوه الغيل بمديرية موزع غرب محافظة تعز، يواجه الطلاب واقعاً مأساوياً، حيث يضطرون للدراسة في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة، دون أي مأوى يحميهم من تقلبات الطقس.
وجوههم المغبرة تعكس بؤسهم وظروفهم المعيشية الصعبة، فبينما يفترشون الأرض ويلتهمهم الغبار، في مشهد مؤلم يُظهر إهمال الجهات المعنية بتوفير أبسط مقومات التعليم لهؤلاء الأطفال.
لا سقف يحميهم من لهيب الشمس، ولا جدران تقيهم الرياح العاصفة، ولا كتب ولا سبورة ولا أدوات مدرسية.
ومع ذلك، يواصلون تعليمهم في هذه الظروف القاسية، متشبثين بالأمل في مستقبل أفضل.
إنهم طلاب قرية الفقوة يحلمون بمدرسة حقيقية توفر لهم بيئة تعليمية آمنة وملائمة، بعيداً عن الحر والبرد والغبار.
هذه الصور تجسد معاناة هؤلاء الأطفال، وتؤكد على ضرورة تحرك المنظمات الإنسانية والجهات المختصة لإنقاذهم من هذا الواقع المظلم، وتوفير حقهم في التعليم في بيئة صحية مناسبة.
ووجه الأهالي مناشدة لكل العاملين في القطاع الإنساني، التدخل لإنقاذ أطفال قرية الفقوة من الجهل المحيط بهم، وتوفير مدرسة تضمن لهم حقهم في التعليم، في بيئة تعليمية آمنة وملائمة تليق بمستقبلهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة «حياة كريمة».. وزارة الثقافة تحتفل بأول قرية خضراء بالغربية
شاركت وزارة الثقافة، صباح اليوم الأربعاء، في الاحتفال بحصول قرية نهطاي بمحافظة الغربية، شهادة "ترشيد المجتمعات الريفية الخضراء"، حيث نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية.
وشهدت الفعاليات ورشة حكي لطلبة وطالبات مدرسة نهطاي للتعليم الأساسي، تحدث خلالها أحمد سليمان، مدير بيت ثقافة زفتى، عن أهم مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تم تنفيذها وإقامتها بمركز زفتى، وبخاصة قرية نهطاي، ما أهلها لتصبح أول قرية خضراء في الدلتا، ومنها: حديقة عامة، وخلايا شمسية، وري ذكي، وزراعة لأسطح المنازل، كما وقدم للأطفال شرحا وافيا عن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
وعن الحفاظ على البيئة، قال بأن سوء استخدام الإنسان لموارد الطاقة هو السبب الرئيس في تغير المناخ، كما واستعرض للأطفال أشكال التلوث البيئي، وأكد ضرورة زراعة الأشجار لدورها الهام في الحفاظ على البيئة من التلوث، وذلك من خلال تنقية الهواء المحيط والمحمل ببعض من الغازات الضارة، وأيضا امتصاص المياه الزائدة في التربة وتلطيف المناخ عن طريق قدرتها في خفض درجات الحرارة.
هذا وقد تسابق الأطفال للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الفنية التي ضمت ورشة للرسم بعنوان "بيئة نظيفة لحياة سعيدة"، وورشة للتلوين بعنوان "كن صديقا للشجر"، وورشة لصناعة عدد من الحرف اليدوية، كما واستمع الأطفال بفقرة ترفيهية مخصصة لرسم العلم المصري على وجوههم.
يذكر أن فعاليات اليوم قد تم تنفيذها من خلال فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وبحضور د.محمود عيسى، نائب المحافظ، يرافقه وفدا من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، وعدد من منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.