قالت الإعلامية لميس الحديدي إن إسرائيل واصلت عدوانها على قطاع غزة واحتلت معبر رفح وأغلقته من الجانب الفلسطيني بقواتها البرية ورفعت علم إسرائيل  لأول مرة منذ 19 عاماً.

أسامة كمال: إعادة إعماء غزة يحتاج لـ5 سنوات بسبب عملية في ساعتين الأونروا تندد باستمرار انقطاع دخول المساعدات إلى غزة  وصول وفود حماس وإسرائيل للقاهرة

وأضافت لميس الحديدي عبر برنامجها  برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه على  فضائية ON، مساء اليوم أن تطورات الأوضاع سريعة ومتلاحقة ومساء اليوم وصلت وفود حماس وإسرائيل للقاهرة لبدء المفاوضات ويتزامن هذا مع تواجد الوفدين الأمريكي والقطري.

 


وشددت لميس الحديدي، على أنه بتطور الأوضاع الأخير وإغلاق معبر رفح يكون معبري  كرم أبو سالم ورفح  وهما منفذ الحياه الوحيد  لقطاع غزة  لوصول المساعدات مغلقين".

وتابعت: " نتحدث عن وضع إنساني شديد الخطورة  شديد التعقيد مع تدهور الأوضاع الصحية في غزة وتوقف المساعدات ومنع خروج المصابين ممن يتلقون   العلاج في المستشفيات المصرية  وكل  قائمة المصابين  لم يتم خروجهم والمساعدات ال’ن مكدسة، على المعبر من الجهة المصرية".


وأردفت لميس الحديدي: "نثق في قدرة المفاوض المصري في التوصل لاتفاق  يحقن  دماء الشعب الفلسطيني ومحاولة تقريب المواقف لأننا لا نريد أي فرصة تضيع على الفلسطينين لكي تبدأ الهدنه ونبدأ في إعادة الاعمار وإدخال المساعدات وبعض التهدئة".
 

 

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة "إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية، يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة، لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وأعلنت حركة "حماس"، في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أن "هنية (إسماعيل رئيس المكتب السياسي للحركة)، أبلغ رئيس الوزراء القطري(محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني) ومدير المخابرات العامة في مصر(عباس كامل)، موافقة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".

وكان مصدر مصري رفيع المستوى، قد قال في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، إن "مصر حذرت الأطراف من خطورة التصعيد الحالي وأكدت ضرورة العودة للمفاوضات وما تحقق من تقدم كبير بها".

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن المصدر الرفيع المستوى، قوله إن "قصف حماس لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة"، مؤكدا أن "الوفد الأمني المصري كثف اتصالاته لاحتواء التصعيد الحالي بين الطرفين".

وأكد المصدر "اعتزام وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة غدا الثلاثاء لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل".

وأضاف البيان أن "معبر رفح يعمل بشكل طبيعي واستمرار حركة دخول الأفراد والمساعدات"، متابعا: "لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن غلق معبر رفح البري".

وحذرت وزارة الخارجية المصرية، في وقت سابق، من "مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة".

وطالبت الخارجية المصرية، في بيان لها، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لميس الحديدي إسرائيل رفح حماس بوابة الوفد لمیس الحدیدی معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".

وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.

وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • لميس الحديدي للمصريين: لا تشعروا بالتقصير.. مصر تقوم بدورها كاملا تجاه غزة
  • لميس الحديدي: جولة ماكرون في خان الخليلي عبرت عن عمق العلاقات المصرية الفرنسية
  • لميس الحديدي: عناوين زيارة ماكرون لمصر تعميق الشراكة بين البلدين والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين
  • مصدر إزعاج.. لميس الحديدي تنتقد فوضى المراكب النيلية في الزمالك
  • شراكة استراتيجية .. لميس الحديدي تعلق على زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
  • لميس الحديدي تحذر هؤلاء المرضي .. ألبسوا كمامات
  • خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد